استغل توليه منصب وزير الصحة لنصرة المصري أبوالفتوح
ولد عباس يحدث ''فتنة'' في اتحاد الأطباء العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرر عقد المؤتمر القادم لاتحاد الأطباء العرب بالجزائر شهر أفريل القادم، ورفع دعوى قضائية على الأمين العام اللبناني، من طرف الأمين العام المصري أبوالفتوح، على أن تتكلف الجزائر بكل المصاريف، رغم أن أغلب النقابات الطبية ترفض الاحتكار المصري.
أخلط رئيس الاتحاد الطبي الجزائري ووزير الصحة جمال ولد عباس، أوراق اتحاد الأطباء العرب، بعد أن دعا الأمين العام ''المخلوع'' المصري عبد المنعم أبوالفتوح، رفقة 16 دولة عربية، وعقد اجتماع الأمانة العامة بفندق هيلتون بالعاصمة، على هامش المؤتمر الدولي الطبي الجزائري الأردني حول زراعة الأعضاء.
واتفق ولد عباس وأبوالفتوح على أن يعقد المؤتمر القادم لاتحاد الأطباء العرب بالجزائر شهر أفريل القادم، بعد أن أصبح الوزير على رأس وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، التي ستوفر الدعم المالي وتتكفل بإقامة وتكاليف سفر كل المشاركين، كما حدث أمس.
ورغم أن الاجتماع التصحيحي لمسار اتحاد الأطباء العرب، قد تم الفصل فيه شهر فيفري الفارط، في نفس الفندق، وانتخاب البروفيسور اللبناني جورج أفتيموس أمينا عاما جديدا ونقل مقر الاتحاد إلى بيروت، إلا أنه لا ولد عباس ولا أبوالفتوح يعترفان بشرعية هذا الاجتماع؛ حيث يقول أبوالفتوح ''الاجتماع غير شرعي، ولم يكتمل فيه النصاب فقد حضر 7 أعضاء من مجموع 63 عضوا''. وذهب إلى أبعد من هذا، حين أجاب على سؤال طرحته ''الخبر'' عليه، بقوله ''لقد رفعنا دعوى قضائية في محكمة بيروت ضد جورج أفتيموس، لارتكابه جناية انتحال صفة والتزوير في محررات رسمية''.
واعتبر بأن هذا القرار لم يكن يرغب اللجوء إليه، لأن البروفيسور أفتيموس قد يسجن في حال حكمت المحكمة ضده، وأن ذلك تقرر بإجماع من الأمانة العامة، ويرغب المتحدث في أن يوحي بأنه ''لا ينفرد بالقرارات التي تزيحه من منصبه''.
وما زال أبوالفتوح الذي كان مرفوقا أيضا برئيس المجلس الأعلى ''المخلوع'' أيضا اليمني أحمد الأصبحي، يتمسك بما به عمادة الأطباء الجزائريين التي تترأس الاتحاد الأورومتوسطي، من باب أن ذلك يتجه قريبا نحو انضمام إسرائيل إليه. وقال ''لقد طالبنا بتعديل اللوائح لمنع انضمام إسرائيل إلى هذا التنظيم، لكن طلبنا قوبل بالرفض من طرف الأوروبيين. كما طالبنا بتغيير التسمية إلى اتحاد الأطباء العرب الأوروبيين، حتى نقطع على إسرائيل الطريق ورفض طلبنا أيضا''. ويتمسك أبوالفتوح بهذا الموقف، رغم أن رئيس الاتحاد الأورومتوسطي الدكتور بقاط بركاني محمد، أكد تمسكه بعدم انضمام إسرائيل، ولو تم ذلك فسينسحب كل العرب منه.
أما وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، فرافع لصالح أبوالفتوح، الذي يرى فيه الشرعية وأن يبقى مقر الاتحاد في مصر، إلى غاية تحرير فلسطين، ليحوّل إلى القدس. وقال ولد عباس ''الجزائر تعمل على توحيد صفوف الأطباء العرب الذين يعتبرون زبدة المجتمع لما يقدمونه من خدمات من أجل الإنسانية، لا التفريق بينهم''. وصفق الحضور للوزير عندما قال ''نحن أطباء ولا يهم أي تنظيم ولا دين ننتمي إليه''.
ونفى المتحدث أن يكون القانون الأساسي يلح على أن يبقى الأمين العام مصريا والمقر في مصر مدى الحياة، وقال بأن لا أساس لهذه المادة فيه. واعترف بأن عمادة الأطباء اتصلت به من أجل الحصول على الرعاية لعقد الاجتماع في فيفري، فرفض استقبالهم، وأبلغهم بأن ''الأمين العام المصري شرعي، وعليهم الانتظار إن كانوا على خلاف لعقد المؤتمر بحضور أبوالفتوح لتصحيح المسار''. أما عن أموال الاتحاد وعدم تقديم التقرير المالي، فاستصغر أبوالفتوح الملف، وكشف بأن الحساب البنكي لا يحوي سوى 3 آلاف دولار، وأن أغلب الدول لا تسدد اشتراكاتها السنوية. كما سيتم التنسيق لاختيار وفد طبي من بين 400 ألف طبيب عربي، كي يتنقل نهاية الأسبوع الجاري إلى غزة عبر مصر، ويكون بينهم أطباء جزائريون.
ولد عباس يحدث ''فتنة'' في اتحاد الأطباء العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقرر عقد المؤتمر القادم لاتحاد الأطباء العرب بالجزائر شهر أفريل القادم، ورفع دعوى قضائية على الأمين العام اللبناني، من طرف الأمين العام المصري أبوالفتوح، على أن تتكلف الجزائر بكل المصاريف، رغم أن أغلب النقابات الطبية ترفض الاحتكار المصري.
أخلط رئيس الاتحاد الطبي الجزائري ووزير الصحة جمال ولد عباس، أوراق اتحاد الأطباء العرب، بعد أن دعا الأمين العام ''المخلوع'' المصري عبد المنعم أبوالفتوح، رفقة 16 دولة عربية، وعقد اجتماع الأمانة العامة بفندق هيلتون بالعاصمة، على هامش المؤتمر الدولي الطبي الجزائري الأردني حول زراعة الأعضاء.
واتفق ولد عباس وأبوالفتوح على أن يعقد المؤتمر القادم لاتحاد الأطباء العرب بالجزائر شهر أفريل القادم، بعد أن أصبح الوزير على رأس وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، التي ستوفر الدعم المالي وتتكفل بإقامة وتكاليف سفر كل المشاركين، كما حدث أمس.
ورغم أن الاجتماع التصحيحي لمسار اتحاد الأطباء العرب، قد تم الفصل فيه شهر فيفري الفارط، في نفس الفندق، وانتخاب البروفيسور اللبناني جورج أفتيموس أمينا عاما جديدا ونقل مقر الاتحاد إلى بيروت، إلا أنه لا ولد عباس ولا أبوالفتوح يعترفان بشرعية هذا الاجتماع؛ حيث يقول أبوالفتوح ''الاجتماع غير شرعي، ولم يكتمل فيه النصاب فقد حضر 7 أعضاء من مجموع 63 عضوا''. وذهب إلى أبعد من هذا، حين أجاب على سؤال طرحته ''الخبر'' عليه، بقوله ''لقد رفعنا دعوى قضائية في محكمة بيروت ضد جورج أفتيموس، لارتكابه جناية انتحال صفة والتزوير في محررات رسمية''.
واعتبر بأن هذا القرار لم يكن يرغب اللجوء إليه، لأن البروفيسور أفتيموس قد يسجن في حال حكمت المحكمة ضده، وأن ذلك تقرر بإجماع من الأمانة العامة، ويرغب المتحدث في أن يوحي بأنه ''لا ينفرد بالقرارات التي تزيحه من منصبه''.
وما زال أبوالفتوح الذي كان مرفوقا أيضا برئيس المجلس الأعلى ''المخلوع'' أيضا اليمني أحمد الأصبحي، يتمسك بما به عمادة الأطباء الجزائريين التي تترأس الاتحاد الأورومتوسطي، من باب أن ذلك يتجه قريبا نحو انضمام إسرائيل إليه. وقال ''لقد طالبنا بتعديل اللوائح لمنع انضمام إسرائيل إلى هذا التنظيم، لكن طلبنا قوبل بالرفض من طرف الأوروبيين. كما طالبنا بتغيير التسمية إلى اتحاد الأطباء العرب الأوروبيين، حتى نقطع على إسرائيل الطريق ورفض طلبنا أيضا''. ويتمسك أبوالفتوح بهذا الموقف، رغم أن رئيس الاتحاد الأورومتوسطي الدكتور بقاط بركاني محمد، أكد تمسكه بعدم انضمام إسرائيل، ولو تم ذلك فسينسحب كل العرب منه.
أما وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، فرافع لصالح أبوالفتوح، الذي يرى فيه الشرعية وأن يبقى مقر الاتحاد في مصر، إلى غاية تحرير فلسطين، ليحوّل إلى القدس. وقال ولد عباس ''الجزائر تعمل على توحيد صفوف الأطباء العرب الذين يعتبرون زبدة المجتمع لما يقدمونه من خدمات من أجل الإنسانية، لا التفريق بينهم''. وصفق الحضور للوزير عندما قال ''نحن أطباء ولا يهم أي تنظيم ولا دين ننتمي إليه''.
ونفى المتحدث أن يكون القانون الأساسي يلح على أن يبقى الأمين العام مصريا والمقر في مصر مدى الحياة، وقال بأن لا أساس لهذه المادة فيه. واعترف بأن عمادة الأطباء اتصلت به من أجل الحصول على الرعاية لعقد الاجتماع في فيفري، فرفض استقبالهم، وأبلغهم بأن ''الأمين العام المصري شرعي، وعليهم الانتظار إن كانوا على خلاف لعقد المؤتمر بحضور أبوالفتوح لتصحيح المسار''. أما عن أموال الاتحاد وعدم تقديم التقرير المالي، فاستصغر أبوالفتوح الملف، وكشف بأن الحساب البنكي لا يحوي سوى 3 آلاف دولار، وأن أغلب الدول لا تسدد اشتراكاتها السنوية. كما سيتم التنسيق لاختيار وفد طبي من بين 400 ألف طبيب عربي، كي يتنقل نهاية الأسبوع الجاري إلى غزة عبر مصر، ويكون بينهم أطباء جزائريون.