الإحتلال يوافق على إعادة فتح شارع '466' شمال رام الله
رام الله- فلسطين برس- وافق جيش الاحتلال الإسرائيلي على فتح شارع رقم 466 الواقع بمحاذاة قرية عين سينيا (شمال مدينة رام الله)، بعد أن مضت تسع سنوات على إغلاقه، وذلك بعد مُطالبات ومُتابعة قانونية من قبل مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، مُمثلاً للحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين 'كرامة'.
وكان الشارع قد أغلق عام 2002 مع بداية اندلاع الانتفاضة الثانية بحجة إطلاق النار على مستوطنين إسرائيليين أثناء مرورهم فيه.
وأشار مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان في بيان صحافي، اليوم الجمعة، إلى أنّ عمليّة فتح الشارع قد جاءت تتويجاً لمجموعة من المراسلات القانونيّة وخاصةً أنّه لا يوجد أي مبرر قانوني يسوّغ إغلاق الشارع أما حركة الفلسطينيين.
وأشار محامي المركز معين عودة، الذي تابع ملف فتح الشارع، إلى أنه تم إرسال مُطالبات عديدة لفتح الشارع للمستشار القضائي للجيش في آواخر عام 2010، وخلال هذه الفترة تمت متابعة الموضوع بتوجيه عدة مراسلات متواصلة من قبل محامي المركز، والتي أكدت أن إغلاق الشارع يعتبر إجراءً غير قانوني، وعقابٌ جماعي للأهالي ولا أساس منطقي لاستمرار إغلاقه.
وأضاف عودة: إن إغلاق الشارع كان بداعي و'جود مشاكل أمنية، وأن هناك صعوبة لإعادة فتحه'، إلا أنهم وافقوا على افتتاحه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتأهيل فيه.
وشارع (466) الذي يبلغ طوله- حوالي 10 كيلو متر- هو طريق مُغلق من كلا الاتجاهين، وعليه بُرج مُراقبة حيث لا يسمح الاقتراب منه بتاتا ويقع على الأراضي المحاذية لمخيم الجلزون، أما الجهة الثانية للشارع فتم وضع السواتر الترابية عليها وهي واقعة على أراضي قرية عين سينيا.
وحسب مجلس محلي قرية عين سينيا فإن الشارع قائم قبل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ويستخدمه حوالي 50 ألف نسمة من سكان 13 قرية وهي: عين سينيا، وعين يبرود، وسنجل، وترمسعيا، وأبو فلاح، والمغير، وعارورة، وعبوين، ومزارع النوباني، وعجول، ودورا القرع، وسلواد، والطيبة إضافة الى مخيم الجلزون.
وأكد المجلس انه لم يحصل في السابق أي احتكاك أو مواجهة بين سكان القرى المذكورة أعلاه مع المستوطنين أو جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشارع.
كما أشار البيان الصحافي إلى أن 'إغلاق الشارع طوال السنوات الماضية كانت له الآثار السلبية على سكان القرى، حيث يضطرون لسلك طرق التفافية وطويلة للوصول إلى مدينة رام الله أو إلى أراضيهم الزراعية، مؤكدا أن الشارع هو أساسي وحيوي ويربط ويخدم شمال الضفة مع وسطها'.
من جهته قال منسق حملة 'كرامة' أمين عنّاب: إن الموافقة على فتح الشارع المغلق سيكون بداية للتحرك لمتابعة مثل هذه القضايا التي تمس حرية الحركة للفلسطينيين، مؤكدا أنه من حق الأهالي التنقل من مكان إلى آخر دون قيود أو تعقيدات لأي سبب.
وأضاف عنّاب: إن إعادة افتتاح شارع 466 سينهي معاناة آلاف المواطنين الذي اضطروا عبر السنوات الماضية لسلك طرق مُلتوية والتفافية للوصول إلى أشغالهم.
وأشاد بالمتابعة القانونية لمركز القدس، والتعاون المشترك بين المركز والحملة الذي أدى إلى قرار إيجابي يخدم المجتمع الفلسطيني بشكل عام، ومجموع القرى بشك خاص.
رام الله- فلسطين برس- وافق جيش الاحتلال الإسرائيلي على فتح شارع رقم 466 الواقع بمحاذاة قرية عين سينيا (شمال مدينة رام الله)، بعد أن مضت تسع سنوات على إغلاقه، وذلك بعد مُطالبات ومُتابعة قانونية من قبل مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، مُمثلاً للحملة الدولية لحرية حركة الفلسطينيين 'كرامة'.
وكان الشارع قد أغلق عام 2002 مع بداية اندلاع الانتفاضة الثانية بحجة إطلاق النار على مستوطنين إسرائيليين أثناء مرورهم فيه.
وأشار مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان في بيان صحافي، اليوم الجمعة، إلى أنّ عمليّة فتح الشارع قد جاءت تتويجاً لمجموعة من المراسلات القانونيّة وخاصةً أنّه لا يوجد أي مبرر قانوني يسوّغ إغلاق الشارع أما حركة الفلسطينيين.
وأشار محامي المركز معين عودة، الذي تابع ملف فتح الشارع، إلى أنه تم إرسال مُطالبات عديدة لفتح الشارع للمستشار القضائي للجيش في آواخر عام 2010، وخلال هذه الفترة تمت متابعة الموضوع بتوجيه عدة مراسلات متواصلة من قبل محامي المركز، والتي أكدت أن إغلاق الشارع يعتبر إجراءً غير قانوني، وعقابٌ جماعي للأهالي ولا أساس منطقي لاستمرار إغلاقه.
وأضاف عودة: إن إغلاق الشارع كان بداعي و'جود مشاكل أمنية، وأن هناك صعوبة لإعادة فتحه'، إلا أنهم وافقوا على افتتاحه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتأهيل فيه.
وشارع (466) الذي يبلغ طوله- حوالي 10 كيلو متر- هو طريق مُغلق من كلا الاتجاهين، وعليه بُرج مُراقبة حيث لا يسمح الاقتراب منه بتاتا ويقع على الأراضي المحاذية لمخيم الجلزون، أما الجهة الثانية للشارع فتم وضع السواتر الترابية عليها وهي واقعة على أراضي قرية عين سينيا.
وحسب مجلس محلي قرية عين سينيا فإن الشارع قائم قبل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ويستخدمه حوالي 50 ألف نسمة من سكان 13 قرية وهي: عين سينيا، وعين يبرود، وسنجل، وترمسعيا، وأبو فلاح، والمغير، وعارورة، وعبوين، ومزارع النوباني، وعجول، ودورا القرع، وسلواد، والطيبة إضافة الى مخيم الجلزون.
وأكد المجلس انه لم يحصل في السابق أي احتكاك أو مواجهة بين سكان القرى المذكورة أعلاه مع المستوطنين أو جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشارع.
كما أشار البيان الصحافي إلى أن 'إغلاق الشارع طوال السنوات الماضية كانت له الآثار السلبية على سكان القرى، حيث يضطرون لسلك طرق التفافية وطويلة للوصول إلى مدينة رام الله أو إلى أراضيهم الزراعية، مؤكدا أن الشارع هو أساسي وحيوي ويربط ويخدم شمال الضفة مع وسطها'.
من جهته قال منسق حملة 'كرامة' أمين عنّاب: إن الموافقة على فتح الشارع المغلق سيكون بداية للتحرك لمتابعة مثل هذه القضايا التي تمس حرية الحركة للفلسطينيين، مؤكدا أنه من حق الأهالي التنقل من مكان إلى آخر دون قيود أو تعقيدات لأي سبب.
وأضاف عنّاب: إن إعادة افتتاح شارع 466 سينهي معاناة آلاف المواطنين الذي اضطروا عبر السنوات الماضية لسلك طرق مُلتوية والتفافية للوصول إلى أشغالهم.
وأشاد بالمتابعة القانونية لمركز القدس، والتعاون المشترك بين المركز والحملة الذي أدى إلى قرار إيجابي يخدم المجتمع الفلسطيني بشكل عام، ومجموع القرى بشك خاص.