لمنع إعادة بناء "حماس" بالضفة
التنسيق الأمني خلف التصعيد الأخير للسلطة بالضفة
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
قال مصدر فلسطيني مطلع لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بالضفة الغربية إن أجهزة سلطة رام الله كثفت من حملات الاعتقال والملاحقة ضد أنصار حركة "حماس" وفصائل المقاومة بالتوازي مع حملات اعتقال واسعة تنفذها قوات الاحتلال ضد كوادر الحركة بالضفة في الأيام الأخيرة، وذلك استنادًا إلى تنسيق أمني مباشر بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن جيش الاحتلال طالب سلطة رام الله بتحرك وقائي واسع ضد حركة "حماس" في الضفة بعد معلومات وردت إليه حول تحركات لحركة حماس لإعادة بناء ذاتها في الضفة بعد اتفاق المصالحة.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال أبلغ أجهزة السلطة الأمنية بضرورة التحرك الواسع لمنع حركة "حماس" من بناء خلاياها بالضفة الغربية قبل أيلول (سبتمبر) المقبل وزودهم باعترافات لمعتقلين من الحركة في سجون الاحتلال اعتقلوا مؤخرًا، وأشاروا إلى أن حركة حماس بدأت تعيد نشاطها بالضفة الغربية.
ونوه المصدر إلى أن تنسيقًا مباشرًا بين الطرفين يتم في عمليات الاعتقال الأخيرة، والتي شهدت تصعيدا مبرمجا من كلا الطرفين في حملات الاعتقال والمداهمة.
وأكد المصدر أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا في حملات الاعتقال والاستجواب بحق كوادر "حماس" وأن قرارات صدرت من قيادات الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق بعدم التهاون في مسألة إعادة حركة "حماس" بناء ذاتها بالضفة وهو ما تم توجيهه لأكثر من قيادي من "حماس" استجوبوا مؤخرًا لدى الأجهزة الأمنية.
وشدد المصدر إلى أن هناك تخوفات زرعها جيش الاحتلال لدى قادة السلطة حول استعدادات لحركة "حماس" من أجل تفعيل المقاومة بالضفة الغربية بعد أيلول المقبل كانت وراء الاعتقالات الأخيرة.
التنسيق الأمني خلف التصعيد الأخير للسلطة بالضفة
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
قال مصدر فلسطيني مطلع لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بالضفة الغربية إن أجهزة سلطة رام الله كثفت من حملات الاعتقال والملاحقة ضد أنصار حركة "حماس" وفصائل المقاومة بالتوازي مع حملات اعتقال واسعة تنفذها قوات الاحتلال ضد كوادر الحركة بالضفة في الأيام الأخيرة، وذلك استنادًا إلى تنسيق أمني مباشر بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن جيش الاحتلال طالب سلطة رام الله بتحرك وقائي واسع ضد حركة "حماس" في الضفة بعد معلومات وردت إليه حول تحركات لحركة حماس لإعادة بناء ذاتها في الضفة بعد اتفاق المصالحة.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال أبلغ أجهزة السلطة الأمنية بضرورة التحرك الواسع لمنع حركة "حماس" من بناء خلاياها بالضفة الغربية قبل أيلول (سبتمبر) المقبل وزودهم باعترافات لمعتقلين من الحركة في سجون الاحتلال اعتقلوا مؤخرًا، وأشاروا إلى أن حركة حماس بدأت تعيد نشاطها بالضفة الغربية.
ونوه المصدر إلى أن تنسيقًا مباشرًا بين الطرفين يتم في عمليات الاعتقال الأخيرة، والتي شهدت تصعيدا مبرمجا من كلا الطرفين في حملات الاعتقال والمداهمة.
وأكد المصدر أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا في حملات الاعتقال والاستجواب بحق كوادر "حماس" وأن قرارات صدرت من قيادات الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق بعدم التهاون في مسألة إعادة حركة "حماس" بناء ذاتها بالضفة وهو ما تم توجيهه لأكثر من قيادي من "حماس" استجوبوا مؤخرًا لدى الأجهزة الأمنية.
وشدد المصدر إلى أن هناك تخوفات زرعها جيش الاحتلال لدى قادة السلطة حول استعدادات لحركة "حماس" من أجل تفعيل المقاومة بالضفة الغربية بعد أيلول المقبل كانت وراء الاعتقالات الأخيرة.