منتديات الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائردخول

منتديات الجزائر


descriptionبحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة Emptyبحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة

more_horiz
آداب المعيشة وأخلاق النبوة




كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة
وهو الكتاب العاشر من ربع العادات الثاني من كتب إحياء علوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه وأدب نبيه محمدا صلى الله
عليه وسلم فأحسن تأديبه وزكى أوصافه وأخلاقه ثم اتخذه صفيه وحبيبه ووفق
للإقتداء به من أراد تهذيبه وحرم عن التخلق بأخلاقه من أراد تخييبه وصلى
الله على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم كثيرا
أما بعد فإن آداب الظواهر عنوان آداب البواطن وحركات الجوارح ثمرات الخواطر
والأعمال نتيجة الأخلاق والآداب رشح المعارف وسرائر القلوب هي مغارس
الأفعال ومنابعها وأنوار السرائر هي التي تشرق على الظواهر فتزينها وتجليها
وتبدل بالمحاسن مكارهها ومساويها ومن لم يخشع قلبه لم تخشع جوارحه ومن لم
يكن صدره مشكاة الأنوار الإلهية لم يفض على ظاهره جمال الآداب النبوية ولقد
كنت عزمت على أن أختم ربع العادات من هذا الكتاب بكتاب جامع لآداب المعيشة
لئلا يشق على طالبها استخراجها من جميع هذه الكتب ثم رأيت كل كتاب من ربع
العادات قد أتى على جملة من الآداب فاستثقلت تكريرها وإعادتها فإن طلب
الإعادة ثقيل والنفوس مجبولة على معاداة المعادات فرأيت أن أقتصر في هذا
الكتاب على ذكر آداب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخلاقه المأثورة عنه
بالإسناد فأسردها مجموعة فصلا فصلا محذوفة الأسانيد ليجتمع فيه مع جميع
الآداب تجديد الإيمان وتأكيده بمشاهدة أخلاقه الكريمة التي شهد آحادها على
القطع بأنه أكرم خلق الله تعالى وأعلاهم رتبة وأجلهم قدرا فكيف مجموعها ثم
أضيف إلى ذكر أخلاقه ذكر خلقته ثم ذكر معجزاته التي صحت بها الأخبار ليكون
ذلك معربا عن مكارم الأخلاق والشيم ومنتزعا عن آذان الجاحدين لنبوته صمام
الصمم والله تعالى ولي التوفيق للإقتداء بسيد المرسلين في الأخلاق والأحوال
وسائر معالم الدين فإنه دليل المتحيرين ومجيب دعوة المضطرين ولنذكر فيه
أولا بيان تأديب الله تعالى إياه بالقرآن ثم بيان جوامع من محاسن أخلاقه ثم
بيان جملة من آدابه وأخلاقه ثم بيان كلامه وضحكه ثم بيان أخلاقه وآدابه في
الطعام ثم بيان أخلاقه وآدابه في اللباس ثم بيان عفوه مع القدرة ثم بيان
إغضائه عما كان يكره ثم بيان سخاوته وجوده ثم بيان شجاعته وبأسه ثم بيان
تواضعه ثم بيان صورته وخلقته ثم بيان جوامع معجزاته وآياته صلى الله عليه
وسلم بيان تأديب الله تعالى حبيبه وصفيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالقرآن
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الضراعة والإبتهال دائم السؤال من
الله تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق فكان يقول في دعائه
اللهم حسن خلقي وخلقي حديث كان يقول في دعائه اللهم حسن خلقي وخلقي أخرجه
أحمد من حديث ابن مسعود ومن حديث عائشة ولفظهما اللهم أحسنت خلقي فأحسن
خلقي وإسنادهما جيد وحديث ابن مسعود رواه ابن حبان ويقول اللهم جنبني
منكرات الأخلاق حديث اللهم جنبني منكرات الأخلاق أخرجه الترمذي وحسنه
والحاكم وصححه واللفظ له من حديث قطبة بن مالك وقال الترمذي اللهم إني أعوذ
بك فاستجاب الله تعالى دعاءه وفاء بقوله عز وجل ادعوني أستجب لكم فأنزل
عليه القرآن وأدبه به فكان خلقه القرآن قال سعد بن هشام دخلت على عائشة رضي
الله عنها وعن أبيها فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت
أما تقرأ القرآن قلت بلى قالت كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
القرآن حديث سعد بن هشام دخلت على عائشة فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن رواه مسلم ووهم الحاكم في قوله إنهما
لم يخرجاه وإنما أدبه القرآن بمثل قوله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض
عن الجاهلين وقوله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن
الفحشاء والمنكر والبغي وقوله واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور
وقوله ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور وقوله فاعف عنهم واصفح إن الله
يحب المحسنين وقوله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم وقوله
ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وقوله
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين وقوله اجتنبوا كثيرا
من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ولما كسرت
رباعيته وشج يوم أحد فجعل الدم يسيل على وجهه وهو يمسح الدم ويقول كيف يفلح
قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم حديث كسرت رباعيته صلى
الله عليه وسلم يوم أحد الحديث في نزول ليس لك من الأمر شيء أخرجه مسلم من
حديث أنس وذكره البخاري تعليقا فأنزل الله تعالى ليس لك من الأمر شيء
تأديبا له على ذلك وأمثال هذه التأديبات في القرآن لا تحصر وهو صلى الله
عليه وسلم المقصود الأول بالتأديب والتهذيب ثم منه يشرق النور على كافة
الخلق فإنه أدب بالقرآن وأدب الخلق به ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق حديث بعثت لأتمم مكارم الأخلاق أخرجه أحمد والحاكم
والبيهقي من حديث أبي هريرة قال الحاكم صحيح على شرط مسلم وقد تقدم في آداب
الصحبة ثم رغب الخلق في محاسن الأخلاق بما أوردناه في كتاب رياضة النفس
وتهذيب الأخلاق فلا نعيده ثم لما أكمل الله تعالى خلقه أثنى عليه فقال
تعالى وإنك لعلى خلق عظيم فسبحانه ما أعظم شأنه وأتم امتنانه ثم انظر إلى
عميم لطفه وعظيم فضله كيف أعطى ثم أثنى فهو الذي زينه بالخلق الكريم ثم
أضاف إليه ذلك فقال وإنك لعلى خلق عظيم ثم بين رسول الله صلى الله عليه
وسلم للخلق أن الله يحب مكارم الأخلاق ويبغض سفسافها حديث إن الله يحب
معالي الأخلاق ويبغض سفسافها أخرجه البيهقي من حديث سهل بن سعد متصلا ومن
رواية طلحة بن عبيد بن كريز مرسلا ورجالهما ثقات قال علي رضي الله عنه يا
عجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا فلو كان
لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا لقد كان ينبغي له أن يسارع إلى مكارم
الأخلاق فإنها مما تدل على سبيل النجاة فقال له رجل أسمعته من رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال نعم وما هو خير منه لما أتى بسبايا طيء وقفت جارية
في السبى فقالت يا محمد إن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي أحياء العرب فإني
بنت سيد قومي وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويطعم
الطعام ويفشي السلام ولم يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم الطائي فقال صلى
الله عليه وسلم يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا
عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق وإن الله يحب مكارم
الأخلاق فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله الله يحب مكارم الأخلاق
فقال والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا حسن الأخلاق حديث على قوله واعجبا
لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا الحديث وفيه
مرفوعا لما أتي بسبايا طيء وقفت جارية في السبى فقالت يا محمد إن رأيت أن
تخلى عني الحديث أخرجه الترمذي الحكيم في نوادر الأصول بإسناد فيه ضعف وعن
معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله حف الإسلام بمكارم
الأخلاق ومحاسن الأعمال حديث معاذ حف الإسلام بمكارم الأخلاق ومحاسن
الأعمال الحديث بطوله لم أقف له على أصل ويغني عنه حديث معاذ الآتي بعده
بحديث ومن ذلك حسن المعاشرة وكرم الصنيعة ولين الجانب وبذل المعروف وإطعام
الطعام وإفشاء السلام وعيادة المريض المسلم برا كان أو فاجرا وتشييع جنازة
المسلم وحسن الجوار لمن جاورت مسلما كان أو كافرا وتوقير ذي الشيبة المسلم
وإجابة الطعام والدعاء عليه والعفو والإصلاح بين الناس والجود والكرم
والسماحة والإبتداء بالسلام وكظم الغيظ والعفو عن الناس واجتناب ما حرمه
الإسلام من اللهو والباطل والغناء والمعازف كلها وكل ذي وتر وكل ذي دخل
والغلبة والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة وسوء ذات
البين وقطيعة الأرحام وسوء الخلق والتكبر والفخر والاختيال والاستطالة
والبذخ والفحش والتفحش والحقد والحسد والطيرة والبغي والعدوان والظلم قال
أنس رضي الله عنه فلم يدع نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا بها ولم
يدع غشا أو قال عيبا أو قال شينا إلا حذرناه ونهانا عنه حديث أنس لم يدع
صلى الله عليه وسلم نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا بها له أقف له
على إسناد وهو صحيح من حيث الواقع ويكفي من ذلك كله هذه الآية إن الله يأمر
بالعدل والإحسان الآية وقال معاذ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا معاذ أوصيك بإتقاء الله وصدق الحديث والوفاء بالعهد وأداء الأمانة
وترك الخيانة وحفظ الجار ورحمة اليتيم ولين الكلام وبذل السلام وحسن العمل
وقصر الأمل ولزوم الإيمان والتفقه في القرآن وحب الآخرة والجزع من الحساب
وخفض الجناح وأنهاك أن تسب حكيما أو تكذب صادقا أو تطيع آثما أو تعصي إماما
عادلا أو تفسد أرضا وأوصيك باتقاء الله عند كل حجر وشجر ومدر وأن تحدث لكل
ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية حديث يا معاذ أوصيك باتقاء الله
وصدق الحديث الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الزهد وقد تقدم
في آداب الصحبة فهكذا أدب عباد الله ودعاهم إلى مكارم الأخلاق ومحاسن
الآداب بيان جملة من محاسن أخلاقه التي جمعها بعض العلماء والتقطها من
الأخبار فقال كان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس حديث كان صلى الله عليه
وسلم أحلم الناس أخرجه أبو الشيخ في كتاب أخلاق رسول الله صلى الله عليه
وسلم من رواية عبد الرحمن بن أبزي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من
أحلم الناس الحديث وهو مرسل وروى أبو حاتم بن حبان من حديث عبد الله بن
سلام في قصة إسلام زيد بن شعثة من أحبار اليهود وقول زيد لعمر بن الخطاب يا
عمر كل علامات النبوة قد عرفتها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا تزيده شدة الجهل
عليه إلا حلما فقد اختبرتهما الحديث وأشجع الناس الحديث أنه كان أشجع الناس
متفق عليه من حديث أنس وأعدل الناس حديث كان أعدل الناس أخرجه الترمذي في
الشمائل من حديث علي بن أبي طالب في الحديث الطويل في صفته صلى الله عليه
وسلم لايقصر عن الحق ولا يجاوزه وفيه قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا
وصاروا عنده في الحق سواء الحديث وفيه من لم يسم وأعف الناس لم تمس يده قط
يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم منه حديث كان أعف
الناس لم تمس يده قط يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات
محرم له أخرجه الشيخان من حديث عائشة ما مست يد رسول الله صلى الله عليه
وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها وكان أسخى الناس حديث كان صلى الله عليه
وسلم أسخى الناس أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أنس فضلت على الناس
بأربع بالسخاء والشجاعة الحديث ورجاله ثقات وقال صاحب الميزان إنه منكر وفي
الصحيحين من حديثه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس واتفقا
عليه من حديث ابن عباس وتقدم في الزكاة لا يبيت عنده دينار ولا درهم وإن
فضل شيء ولم يجد من يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى منزله حتى يتبرأ منه إلى
من يحتاج إليه حديث كان لا يبيت عنده دينار ولا درهم قط وإن فضل ولم يجد من
يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى منزله حتى يبرأ منه إلى من يحتاج إليه أخرجه
أبو داود من حديث بلال في حديث طويل فيه أهدى صاحب فدك لرسول الله صلى
الله عليه وسلم اربع ركائب عليهن كسوة وطعام وبيع بلال لذلك ووفا دينه
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد وحده وفيه قال فضل شيء قلت
نعم ديناران قال انظر أن تريحني منهما فلست بداخل على أحد من أهلي حتى
تريحني منهما فلم يأتنا أحد فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم
الثاني حتى إذا كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت بهما فكسوتهما
وأطعمتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي قبلك قلت قد أراحك
الله منه فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته حتى
جاء أزواجه الحديث وللبخاري من حديث عقبة بن الحارث ذكرت وأنا في الصلاة
فكرهت أن يمسى ويبيت عندنا فأمرت بقسمته ولأبي عبيد في غريبه من حديث الحسن
بن محمد مرسلا كان لا يقبل مالا عنده ولا يبيته لا يأخذ مما آتاه الله إلا
قوت عامه فقط من أيسر ما يجد من التمر والشعير ويضع سائر ذلك في سبيل الله
حديث كان لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من أيسر ما يجد من التمر
والشعير ويضع سائر ذلك في سبيل الله متفق عليه بنحوه من حديث عمر بن
الخطاب وقد تقدم في الزكاة لا يسأل شيئا إلا أعطاه حديث كان لا يسئل شيئا
إلا أعطاه أخرجه الطيالسي والدارمي من حديث سهل بن سعد وللبخاري من حديثه
في الرجل الذي ساله الشملة فقيل له سالته إياها وقد علمت أنه لا يرد سائلا
الحديث ولمسلم من حديث أنس ما سئل على الإسلام شيئا إلا أعطاه وفي الصحيحين
من حديث جابر ما سئل شيئا قط فقال لا ثم يعود على قوت عامه فيؤثر منه حتى
إنه ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شيء حديث أنه كان يؤثر مما
ادخر لعياله حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام هذا معلوم ويدل عليه ما رواه
الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم توفى
ودرعه مرهونة بعشرين صاعا من طعام أخذه لأهله وقال ابن ماجه بثلاثين صاعا
من شعير وإسناده جيد والبخاري من حديث عائشة توفي ودرعه مرهونة عند يهودي
بثلاثين وفي رواية البيهقي بثلاثين صاعا من شعير وكان يخصف النعل ويرقع
الثوب ويخدم في مهنة أهله حديث وكان صلى الله عليه وسلم يخصف النعل ويرقع
الثوب ويخدم في مهنة أهله أخرجه أحمد من حديث عائشة كان يخصف نعله ويخيط
ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو
الشيخ بلفظ ويرقع الثوب وللبخاري من حديث عائشة كان يكون في مهنة أهله
ويقطع اللحم معهن حديث


يتبع ......

descriptionبحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة Emptyرد: بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة

more_horiz
أنه كان يقطع اللحم أخرجه أحمد من حديث عائشة أرسل
إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلا فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه
وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت وفي الصحيحين من
حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في أثناء حديث وأيم الله ما من الثلاثين ومائة
إلا حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم من سواد بطنها وكان أشد الناس حياء
لا يثبت بصره في وجه أحد حديث كان من أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه
أحد أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ويجيب دعوة العبد والحر حديث كان
يجيب دعوة العبد والحر أخرجه الترمذي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس كان
يجيب دعوة المملوك قال الحاكم صحيح الإسناد قلت بل ضعيف وللدارقطني في
غرائب مالك وضعفه والخطيب في أسماء من روى عن مالك من حديث أبي هريرة كان
يجيب دعوة العبد إلى أي طعام دعى ويقول لو دعيت إلى كراع لأجبت وهذا بعمومه
دال على إجابة دعوة الحر وهذه القطعة الأخيرة عند البخاري من حديث أبي
هريرة وقد تقدم وروى ابن سعد من رواية حمزة بن عبد الله بن عتبة كان لا
يدعوه أحمر ولا أسود من الناس إلا أجابه الحديث وهو مرسل ويقبل الهدية ولو
أنها جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافيء عليها حديث كان يقبل الهدية ولو أنها
جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافئ عليها أخرجه البخاري من حديث عائشة قالت كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها وأما ذكر جرعة اللبن
وفخذ الأرنب ففي الصحيحين من حديث أم الفضل أنها أرسلت بقدح لبن إلى النبي
صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة فشربه ولأحمد من حديث عائشة أهدت أم
سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا الحديث وفي الصحيحين من حديث أنس
أن أبا طلحة بعث بورك أرنب أو فخذها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقبله ويأكلها ولا يأكل الصدقة حديث كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة متفق
عليه من حديث أبي هريرة وقد تقدم ولا يستكبر عن إجابة الأمة والمسكين حديث
كان لا يستكبر أن يمشي مع المسكين أخرجه النسائي والحاكم من حديث عبد الله
بن أبي أوفى بسند صحيح وقد تقدم في الباب الثاني من آداب الصحبة ورواه
الحاكم أيضا من حديث أبي سعيد الخدري وقال صحيح على شرط الشيخين يغضب لربه
ولا يغضب لنفسه حديث كان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه أخرجه الترمذي في
الشمائل من حديث هند ابن أبي هالة وفيه وكان لا تغضبه الدنيا وما كان منها
فإذا تعدى الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر
لها وفيه من لم يسم وينفذ الحق وإن عاد ذلك عليه بالضرر أو على أصحابه وعرض
عليه الإنتصار بالمشركين على المشركين وهو في قلة وحاجة إلى إنسان واحد
يزيده في عدد من معه فأبى وقال أنا لا أنتصر بمشرك حديث وينفذ الحق وإن عاد
ذلك بالضرر عليه وعلى أصحابه عرض عليه الإنتصار بالمشركين على المشركين
وهو في قلة وحاجة إلى إنسان واحد يزيد في عدد من معه فأبى وقال أنا لا
أستنصر بمشرك أخرجه مسلم من حديث عائشة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح به أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال جئت لأتبعك وأصيب
معك فقال له أتؤمن بالله ورسوله قال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك الحديث
وجد من فضلاء أصحابه وخيارهم قتيلا بين اليهود فلم يحف عليهم ولا زاد على
مر الحق بل وداه بمائة ناقة وإن بأصحابه لحاجة إلى بعير واحد يتقوون به
حديث وجد من فضلاء أصحابه وخيارهم قتيلا بين اليهود فلم يحف عليهم فوداه
بمائة ناقة الحديث متفق عليه من حديث سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج والرجل
الذي وجد مقتولا هو عبد الله ابن سهل الأنصاري وكان يعصب الحجر على بطنه
مرة من الجوع حديث كان يعصب الحجر على بطنه من الجوع متفق عليه من حديث
جابر في قصة حفر الخندق وفيه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم شد على
بطنه حجرا وأغرب ابن حبان فقال في صحيحه إنما هو الحجز بضم الحاء وآخره زاي
جمع حجزه وليس بمتابع على ذلك ويرد على ذلك ما رواه الترمذي من حديث أبي
طلحة شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع ورفعنا عن بطوننا عن
حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين ورجاله كلهم ثقات ومرة
يأكل ما حضر ولا يرد ما وجد ولا يتورع عن مطعم حلال وإن وجد تمرا دون خبز
أكله حديث كان يأكل ما حضر ولا يرد ما وجد ولا يتورع من مطعم حلال إن وجد
تمرا دون خبز أكله وإن وجد خبز بر أو شعير أكله وإن وجد حلوا أو عسلا أكله
وإن وجد لبنا دون خبز اكتفى به وإن وجد بطيخا أو رطبا أكله انتهى هذا كله
معروف من أخلاقه ففي الترمذي من حديث أم هانئ دخل على النبي صلى الله عليه
وسلم فقال أعندك شيء قلت لا إلا خبز يابس وخل فقال هات الحديث وقال حسن
غريب وفي كتاب الشمائل لأبي الحسن بن الضحاك بن المقرى من رواية الأوزاعي
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبالي ما رددت به الجوع وهذا معضل
ولمسلم من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا
ما عندنا إلا خل فدعا به الحديث وله من حديث أنس رأيته مقعيا يأكل تمرات
والترمذي وصححه من حديث أم سلمة أنها قربت إليه جنبا مشويا فأكل منه الحديث
وللشيخين من حديث عائشة ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام
تباعا خبز بر حتى مضى لسبيله لفظ مسلم وفي رواية له ما شبع من خبز شعير
يومين متتابعين والترمذي وصححه وابن ماجه من حديث ابن عباس كان أكثر خبزهم
الشعير وللشيخين من حديث عائشة كان يحب الحلواء والعسل ولهما من حديث ابن
عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فدعا بماء فمضمض والنسائي من
حديث عائشة كان يأكل الرطب بالبطيخ وإسناده صحيح وإن وجد شواء أكله وإن وجد
خبز بر أو شعير أكله وإن وجد حلوا أو عسلا أكله وإن وجد لبنا دون خبزاكتفى
به وإن وجد بطيخا أو رطبا أكله لا يأكل متكئا حديث أنه كان لا يأكل متكئا
تقدم في آداب الأكل من الباب الأول ولا على خوان حديث أنه كان لا يأكل على
خوان تقدم في الباب المذكور منديله باطن قدميه حديث كان منديله باطن قدمه
لا أعرفه من فعله وإنما المعروف فيه ما رواه ابن ماجه من حديث جابر كنا
زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم قليلا ما نجد الطعام فإذا وجدناه لم يكن
لنا مناديل إلا أكفنا وسواعدنا وقد تقدم في الطهارة لم يشبع من خبز بر
ثلاثة أيام متوالية حديث لم يشبع من خبر بر ثلاثة أيام متوالية حتى لقي
الله تقدم في جملة الأحاديث التي قبله بثلاثة أحاديث حتى لقي الله تعالى
إيثارا على نفسه لا فقرا ولا بخلا يجيب الوليمة حديث كان يجيب الوليمة هذا
معروف وتقدم قوله لو دعيت إلى كراع لأجبت وفي الأوسط للطبراني من حديث ابن
عباس أنه كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنصف الليل على خبز الشعير فيجيب وإسناده ضعيف ويعود المرضى حديث كان يعود
المريض ويشهد الجنازة أخرجه الترمذي وضعفه ابن ماجه والحاكم وصححه من حديث
أنس ورواه الحاكم من حديث سهل بن حنيف وقال صحيح الإسناد وفي الصحيحين عدة
أحاديث من عيادته للمرضى وشهوده للجنائز ويشهد الجنائز ويمشى وحده بين
أعدائه بلا حارس حديث كان يمشي وحده بين أعدائه بلا حارس أخرجه الترمذي
والحاكم من حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه
الآية والله يعصمك من الناس فأخرج رأسه من القبة فقال انصرفوا فقد عصمني
الله قال الترمذي غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد أشد الناس تواضعا وأسكنهم
في غير كبر حديث كان أشد الناس تواضعا وأسكنهم من غير كبر رواه ابو الحسن
بن الضحاك في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري في صفته صلى الله عليه وسلم
هين المؤنة لين الخلق كريم الطبيعة جميل المعاشرة طليق الوجه إلى أن قال
متواضع في غير ذلة وفيه ذائب الإطراق وإسناده ضعيف وفي الأحاديث الصحيحة
الدالة على شدة تواضعه غنية عنه منها عند النسائي من حديث ابن أبي أوفى كان
لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين الحديث وقد تقدم وعند أبي
داود من حديث البراء فجلس وجلسنا كأن على رءوسنا الطير الحديث ولأصحاب
السنن من حديث أسامة بن شريك أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما
على رءوسهم الطير وأبلغهم في غير تطويل حديث كان أبلغ الناس من غير تطويل
أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه
ولهما من حديثها لم يكن يسرد الحديث كسردكم علقه البخاري ووصله مسلم زاد
الترمذي ولكنه كان يتكلم بكلام يبينه فصل يحفظه من جلس إليه وله في الشمائل
من حديث ابن أبي هالة يتكلم بجوامع الكلم فصل لا فضول ولا تقصير وأحسنهم
بشرا حديث كان أحسنهم بشرا أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث علي بن أبي
طالب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق الحديث وله في
الجامع من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء ما رأيت أحدا كان أكثر تبسما من
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غريب قلت وفيه ابن لهيعة لا يهوله شيء
من أمور الدنيا حديث كان لا يهوله شي من أمور الدنيا أخرجه أحمد من حديث
عائشة ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا وما أعجبه أحد
قط إلا ذو تقى وفي لفظ له ما أعجب النبي صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا
إلا أن يكون فيها ذو تقى وفيه ابن لهيعة ويلبس ما وجد فمرة شملة ومرة برد
حبرة يمانيا ومرة جبة صوف ما وجد من المباح لبس حديث كان يلبس ما وجد فمرة
شملة ومرة حبرة ومرة جبة صوف ما وجد من المباح لبس أخرجه البخاري من حديث
سهل بن سعد جاءت امرأة ببردة قال سهل هل تدرون ما البردة هي الشملة منسوج
في حاشيتها وفيه فخرج إلينا وأنها لإزاره الحديث ولأبن ماجه من حديث عبادة
بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في شملة قد عقد عليها فيه
الأحوص بن حكيم مختلف فيه وللشيخين من حديث أنس كان أحب الثياب إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحبرة ولهما من حديث المغيرة بن شعبة
وعليه جبة من صوف وخاتمه فضة حديث خاتمه فضة متفق عليه من حديث أنس اتخذ
خاتما من فضة يلبسه في خنصره الأيمن حديث لبسه الخاتم في خنصره الأيمن
أخرجه مسلم من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في
يمينه وللبخاري من حديثه فإني لأرى بريقه في خنصره والأيسر حديث تختمه في
الأيسر أخرجه مسلم من حديث أنس كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه
وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى يردف خلفه عبده أو غيره حديث إردافه خلفه
عبده أو غيره أردف صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد من عرفة كما ثبت في
الصحيحين من حديث ابن عباس ومن حديث أسامة وأردفه مرة أخرى على حمار وهو في
الصحيحين أيضا من حديث أسامة وهو مولاه وابن مولاه وأردف الفضل بن عباس من
المزدلفة وهو في الصحيحين أيضا من حديث أسامة ومن حديث ابن عباس والفضل بن
عباس وأردف معاذ بن جبل وابن عمر وغيرهم من الصحابة يركب ما أمكنه مرة
فرسا ومرة بعيرا ومرة بغلة شهباء ومرة حمارا ومرة يمشي راجلا حافيا بلا
رداء ولا عمامة ولا قلنسوة يعود المرضى في أقصى المدينة حديث كان يركب ما
أمكنه مرة فرسا ومرة بعيرا ومرة بغلة شهباء ومرة حمارا ومرة راجلا


يتبع .....

descriptionبحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة Emptyرد: بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة

more_horiz
ومرة
حافيا بلا رداء ولا عمامة ولا قلنسوة يعود المرضى في أقصى المدينة ففي
الصحيحين من حديث أنس ركوبه صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة ولمسلم من
حديث جابر بن سمرة ركوبه الفرس عريا حين انصرف من جنازة ابن الدحداح ولمسلم
من حديث سهل بن سعد كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له اللحيف
ولهما من حديث ابن عباس طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على
بعير ولهما من حديث البراء رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على بغلته
البيضاء يوم حنين ولهما من حديث أسامة أنه صلى الله عليه وسلم ركب على حمار
على إكاف الحديث ولهما من حديث ابن عمر كان يأتي قبا راكبا وماشيا ولمسلم
من حديثه في عيادته صلى الله عليه وسلم لسعد بن عبادة فقام وقمنا معه ونحن
بضعة عشر ما علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص نمشي في السباخ الحديث
يحب الطيب ويكره الرائحة الرديئة حديث كان يحب الطيب والرائحة الطيبة ويكره
الروائح الرديئة أخرجه النسائي من حديث أنس حبب إلى النساء والطيب وأبو
داود والحاكم من حديث عائشة أنها صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة
من صوف فلبسها فلما عرق وجد ريح الصوف فخلعها وكان يعجبه الريح الطيبة لفظ
الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ولابن عدي من حديث عائشة كان يكره أن
يوجد منه إلا ريح طيبة ويجالس الفقراء حديث كان يجالس الفقراء أخرجه أبو
داود من حديث أبي سعيد جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستر
بعضا من العرى الحديث وفيه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا ليعدل
بنفسه فينا الحديث وابن ماجه من حديث خباب وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يجلس معنا الحديث في نزول قوله تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم
إسنادهما حسن ويؤاكل المساكين حديث مؤاكلته للمساكين أخرجه البخاري من حديث
أبي هريرة قال وأهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون إلى أهل ولا مال ولا على
أحد إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها وإذا أتته هدية أرسل
إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل
الشرف بالبر لهم حديث كان يكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشرف
بالبر لهم أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث على الطويل في صفته صلى الله
عليه وسلم وكان من سيرته إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في
الدين وفيه ويؤلفهم ولا ينفرهم ويكرم كريم كل قول ويوليه عليهم الحديث
وللطبراني من حديث جرير في قصة إسلامه فألقى إلى كساءه ثم أقبل على أصحابه
ثم قال إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه وإسناده جيد ورواه الحاكم من حديث معبد
بن خالد الأنصاري عن أبيه نحوه وقال صحيح الإسناد يصل ذوي رحمه من غير أن
يؤثرهم على من هو أفضل منهم حديث كان يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من
هو أفضل منهم أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس كان يجل العباس إجلال الوالد
والوالدة وله من حديث سعد بن وقاص أنه أخرج عمه العباس وغيره من المسجد
فقال له العباس تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا فقال ما أنا أخرجكم
وأسكنه ولكن الله أخرجكم وأسكنه قال في الأول صحيح الإسناد وسكت عن الثاني
وفيه مسلم الملائي ضعيف فآثر عليا لفضله بتقدم إسلامه وشهوده بدرا والله
أعلم وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب
أبي بكر لا يجفو على أحد حديث كان لا يجفو على أحد رواه أبو داود والترمذي
في الشمائل والنسائي في اليوم والليلة من حديث أنس كان قلما يواجه رجلا
بشيء يكرهه وفيه ضعف وللشيخين من حديث أبي هريرة إن رجلا استأذن عليه صلى
الله عليه وسلم فقال بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له القول الحديث يقبل
معذرة المعتذر إليه حديث يقبل معذرة المعتذر إليه متفق عليه من حديث كعب بن
ماك في قصة الثلاثة الذين خلفوا وفيه طفق المخلفون يعتذرون إليه فقبل منهم
علانيتهم الحديث يمزح ولا يقول إلا حقا حديث يمزح ولا يقول إلا حقا أخرجه
أحمد من حديث أبي هريرة وهو عند الترمذي بلفظ قالوا أنك تداعبنا قال إي ولا
أقول إلا حقا وقال حسن يضحك من غير قهقهة حديث ضحكه من غير قهقهة أخرجه
الشيخان من حديث عائشة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا
حتى أرى لهواته إنما كان يتبسم والترمذي من حديث عبد الله بن الحارث بن
جزء ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسما قال صحيح غريب وله
في الشمائل من حديث هند بن أبي هالة جل ضحكه التبسم يرى اللعب المباح فلا
ينكره حديث يرى اللعب المباح ولا يكرهه أخرجه الشيخان من حديث عائشة في لعب
الحبشة بين يديه في المسجد وقال لهم دونكم يا بني أرفدة وقد تقدم في كتاب
السماع يسابق أهله حديث مسابقته صلى الله عليه وسلم أهله أخرجه أبو داود
والنسائي في الكبرى وابن ماجه من حديث عائشة في مسابقته لها وتقدم في الباب
الثالث من النكاح وترفع الأصوات عليه فيصبر حديث ترفع الأصوات عنده فيصبر
أخرجه البخاري من حديث عبد الله بن الزبير قدم ركب من بني تميم على النبي
صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر
الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي وقال عمر ما أردت خلافك
فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي
الله ورسوله وكان له لقاح وغنم يتقوت هو وأهله من ألبانها حديث وكان له
لقاح وغنم يتقوت هو وأهله من ألبانها أخرجه محمد بن سعد في الطبقات من حديث
أم سلمة كان عيشنا مع صلى الله عليه وسلم اللبن أو قالت أكثر عيشنا كانت
لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاح بالغابة الحديث وفي رواية له كانت لنا
أعنز سبع فكان الراعي يبلغ بهن مرة الحمى ومرة أحدا ويروح بهن علينا وكانت
لقاح بذي الحبل فيؤب إلينا ألبانهم بالليل الحديث وفي إسنادهما محمد بن عمر
الواقدي ضعيف في الحديث وفي الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع كانت لقاح
رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد الحديث ولأبي داود من حديث لقيط
بن صبرة لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها
شاة الحديث وكان له عبيد وإماء لا يرتفع عليهم في مأكل و لا ملبس حديث كان
له عبيد وإماء فلا يرتفع عليهم في مأكل ولا ملبس أخرجه محمد بن سعد في
الطبقات من حديث سلمى قالت كان خدم النبي صلى الله عليه وسلم أنا وخضرة
ورضوى وميمونة بنت سعد أعتقهن كلهن وإسناده ضعيف وروى أيضا أن أبا بكر بن
حزم كتب إلى عمر بن عبد العزيز بأسماء خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذكر بركة أم أيمن وزيد ابن حارثة وأبا كبشة وأنسة وشقران وسفينة وثوبان
ورباحا ويسارا وأبا رافع وأنا مويهمة ورافعا أعتقهم كلهم وفضالة ومدعما
وكركرة وروى أبو بكر بن الضحاك في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد
ضعيف كان صلى الله عليه وسلم يأكل مع خادمه ومسلم من حديث أبي اليسر
أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون الحديث ولا يمضي له وقت في غير عمل
لله تعالى أو فيما لا بد له منه من صلاح نفسه حديث لا يمضي له وقت في غير
عمل لله تعالى أو فيما لا بد منه من صلاح نفسه أخرجه الترمذي في الشمائل من
حديث على بن أبي طالب كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءا
لله وجزءا لأهله وجزءا لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس فرد ذلك بالخاصة
على العامة الحديث يخرج إلى بساتين أصحابه حديث يخرج إلى بساتين أصحابه
تقدم في الباب الثالث من آداب الأكل خروجه صلى الله عليه وسلم إلى بستان
أبي الهيثم بن التيهان وأبي أيوب الأنصاري وغيرهما لا يحتقر مسكينا لفقره
وزمانته ولا يهاب ملكا لملكه يدعو هذا وهذا إلى الله دعاء مستويا حديث لا
يحتقر مسكينا لفقره وزمانته ولا يهاب ملكان لملكه يدعو هذا وهذا إلى الله
دعاء واحدا أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد مر رجل على رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال ما تقولون في هذا قالوا حرى إن خطب أن لا ينكح الحديث
وفيه فمر رجل من فقراء المسلمين فقال ما تقولون في هذا قالوا حرى إن خطب أن
لا ينكح الحديث وفيه هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ومسلم من حديث أنس أن
النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي وإلى كل جبار يدعوهم
إلى الله عز وجل قد جمع الله تعالى له السيرة الفاضلة والسياسة التامة وهو
أمي لا يقرأ ولا يكتب نشا في بلاد الجهل والصحارى في فقره وفي رعاية الغنم
يتيما لا أب له ولا أم فعلمه الله تعالى جميع محاسن الأخلاق والطرق
الحميدة وأخبار الأولين والآخرين وما فيه النجاة والفوز في الآخرة والغبطة
والخلاص في الدنيا ولزوم الواجب وترك الفضول حديث قد جمع الله له السيرة
الفاضلة والسياسة التامة وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب نشأ في بلاد الجهل
والصحارى وفي فقر وفي رعاية الغنم لا أب له ولا أم فعلمه الله جميع محاسن
الأخلاق والطرق الحميدة وأخبار الأولين والآخرين وما فيه النجاة والفوز في
الآخرة والغبطة والخلاص في الدنيا ولزوم الواجب وترك الفضول هذا كله معروف
معلوم فروى الترمذي في الشمائل من حديث علي بن أبي طالب في حديثه الطويل في
صفته وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه الحديث وفيه
فسألته عن سيرته في جلسائه فقال كان دائم البشر سهل الخلق لين الجانب
الحديث وفيه كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه وفيه قد ترك نفسه من ثلاث من
المراء والإكثار وما لا يعنيه الحديث وقد تقدم بعضه وروى ابن مردويه من
حديث ابن عباس في قوله وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك قال
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ ولا يكتب وقد تقدم في العلم
وللبخاري من حديث ابن عباس قال إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق
الثلاثين ومائة في سورة الأنعام قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم
وأحمد وابن حبان من حديث أم سلمة في قصة هجرة الحبشة أن جعفرا قال للنجاشي
أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة الحديث ولأحمد
من حديث أبي بن كعب إني لفي صحراء ابن عشر سنين وأشهر فإذا كلام فوق رأسي
الحديث والبخاري من حديث أبي هريرة كنت أرعاها أي الغنم على قراريط لأهل
مكة ولأبي يعلى وابن حبان من حديث حليمة إنما نرجو كرامة الرضاعة من والد
المولود وكان يتيما الحديث وتقدم حديث بعثت بمكارم الأخلاق وفقنا الله
لطاعته في أمره والتأسى به في فعله آمين يا رب العالمين بيان جملة أخرى من
آدابه وأخلاقه مما رواه أبو البحتري قال ما شتم رسول الله صلى الله عليه
وسلم أحدا من المؤمنين بشتيمة إلا جعل لها كفارة ورحمة حديث ما شتم أحدا من
المؤمنين إلا جعلها الله كفارة ورحمة متفق عليه من حديث أبي هريرة في
أثناء حديث فيه فأي المؤمنين لعنته شتمته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة
وقربة وفي رواية فاجعلها زكاة ورحمة وفي رواية فاجعلها له كفارة وقربة وفي
رواية فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة وما لعن امرأة قط ولا خادما بلعنة
حديث ما لعن امرأة ولا خادما قط المعروف ما ضرب مكان ما لعن كما هو متفق
عليه من حديث عائشة وللبخاري من حديث أنس لم يكن فحاشا ولا لعانا وسيأتي
الحديث الذي بعده فيه هذا المعنى وقيل له وهو في القتال لو لعنتم يا رسول
الله فقال إنما بعثت رحمة ولم أبعث لعانا حديث إنما بعثت رحمة ولم أبعث
لعانا أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة وكان إذا سئل أن يدعو على أحد مسلم أو
كافر عام أو خاص عدل عن الدعاء عليه إلى الدعاء له حديث كان إذا سئل ان
يدعو على أحد مسلم أو كافر عام أو خاص عدل عن الدعاء عليه ودعا له أخرجه
الشيخان من حديث أبي هريرة قالوا يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت فادع
عليهم فقيل هلكت دوس فقال اللهم اهد دواس وائت بهم وما ضرب بيده أحدا قد
إلا أن يضرب بها في سبيل الله تعالى وما انتقم من شيء صنع إليه قط إلا أن
تنتهك حرمة الله وما خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون فيه
إثم أو قطيعة رحم فيكون أبعد الناس من ذلك حديث ما ضرب بيده أحد قط إلا أن
يضرب في سبيل الله وما انتقم في شيء صنع إليه إلا أن تنتهك حرمة الله
الحديث متفق عليه من حديث عائشة مع اختلاف وقد تقدم في الباب الثالث من
آداب الصحبة وما كان يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته حديث
ما كان يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته أخرجه البخاري
تعليقا من حديث أنس إن كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت ووصله ابن ماجه وقال فما ينزع يده
من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها وقد تقدم وتقدم أيضا من
حديث ابن أبي أوفى ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين حتى
يقضي لهما حاجتهما وقال أنس رضي الله عنه والذي بعثه بالحق ما قال لي في
شيء قط كرهه لم فعلته ولا لامني نساؤه إلا قال دعوه إنما كان هذا بكتاب
وقدر حديث أنس والذي بعثه بالحق ما قال في شيء قط كرهه لم فعلته ولا لامني
أحد من أهله إلا قال دعوه إنما كان هذا بكتاب وقدر أخرجه الشيخان من حديث
أنس ما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته وروى أبو الشيخ في
كتاب أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث له قال فيه و لا أمرني
بأمر فتوانيت فيه فعاتبني عليه فإن عاتبني أحد من أهله قال دعوه فلو قدر
شيء كان وفي رواية له كذا قضى قالوا وما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مضجعا إن فرشوا له اضطجع وإن لم يفرش له اضطجع علىالأرض حديث ما عاب مضجعا
إن فرشوا له اضطجع وإن لم يفرشوا له اضطجع على الأرض لم أجده بهذا اللفظ
والمعروف ما عاب طعاما ويؤخذ من عموم حديث علي بن أبي طالب ليس بفظ إلى أن
قال ولا عياب رواه الترمذي في الشمائل والطبراني وأبو نعيم في دلائل النبوة
وروى ابن أبي عاصم في كتاب السنة من حديث أنس ما أعلمه عاب شيئا قط وفي
الصحيحين من حديث عمر اضطجاعه على حصير والترمذي وصححه من حديث ابن مسعود
نام على حصير فقام وقد أثر في جنبه الحديث وقد وصفه الله تعالى في التوراة
قبل أن يبعثه في السطر الأول فقال محمد رسول الله عبدي المختار لا فظ ولا
غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح مولده
بمكة وهجرته بطابة وملكه بالشام يأتزر على وسطه هو ومن معه دعاة للقرآن
والعلم يتوضأ على أطرافه وكذلك نعته في الإنجيل وكان من خلقه أن يبدأ من
لقيه بالسلام حديث كان من خلقه أن يبدأ من لقيه بالسلام أخرجه الترمذي في
الشمائل من حديث هند بن أبي هالة ومن قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو
المنصرف حديث ومن قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف أخرجه الطبراني
ومن طريقه أبو نعيم في دلائل النبوة من حديث علي بن أبي طالب وهو من حديث
أنس كان إذا لقي الرجل يكلمه لم يصرف وجهه حتى يكون هو المنصرف ورواه
الترمذي نحوه وقال غريب وما أخذ أحد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الآخر حديث
وما أخذ أحد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الآخر أخرجه الترمذي وابن ماجه من
حديث أنس الذي قبله كان إذا استقبل الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى
يكون الرجل ينزع لفظ الترمذي وقال غريب وكان إذا لقي أحدا من أصحابه بدأه
بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته عليها حديث كان إذا لقي أحدا من
أصحابه بدأه بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته أخرجه أبو داود من
حديث أبي ذر وسأله رجل من عنزة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصافحكم إذا لقيتموه قال ما لقيته قط إلا صافحني الحديث وفيه الرجل الذي من
عنزة ولم يسم وسماه البيهقي في الأدب عبد الله وروينا في علوم الحديث
للحاكم من حديث أبي هريرة قال شبك بيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وهو
عند مسلم بلفظ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وكان لا يقوم ولا
يجلس إلا على ذكر الله حديث كان لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله عز وجل
أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث على في حديثه الطويل في صفته قال على ذكر
بالتنوين وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه فقال
ألك حاجة فإذا فرغ من حاجته عاد إلى صلاته حديث كان لا يجلس إليه أحد وهو
يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه فقال ألك حاجة فإذا فرغ من حاجته عاد إلى
صلاته لم أجد له أصلا وكان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا ويمسك بيديه
عليهما شبه الحبوة حديث كان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا ويمسك بيديه
عليهما شبه الحبوة أخرجه أبو داود والترمذي في الشمائل من حديث أبي سعيد
الخدري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المجلس احتبى بيديه
وإسناده ضعيف والبخاري من حديث ابن عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
بفناء الكعبة محتبيا بيديه ولم يكن يعرف مجلسه من مجلس أصحابه حديث إنه لم
يكن يعرف مجلسه من مجالس أصحابه أخرجه أبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة
وأبي ذر قالا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجسل بين ظهراني أصحابه فيجيء
الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل الحديث لأنه كان حيث انتهى به المجلس جلس
حديث إنه حيثما انتهى به المجلس جلس رواه الترمذي في الشمائل في حديث علي
الطويل وما رؤي قط ماذا رجليه بين أصحابه حتى لا يضيق بهما على أحد إلا أن
يكون المكان واسعا لا ضيق فيه وكان أكثر ما يجلس مستقبل القبلة حديث ما رؤي
قط ما دا رجليه بين أصحابه حتى يضيق بها على أحد إلا أن يكون المكان واسعا
لا ضيق فيه أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من حديث أنس وقال باطل والترمذي
وابن ماجه لم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له زاد ابن ماجه قط وسنده ضعيف
وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن ليست بينه وبينه قرابة ولا
رضاع يجلسه عليه حديث كان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن ليست
بينه وبينه قرابة ولا رضاع يجلسه عليه أخرجه الحاكم وصحح إسناده من حديث
أنس دخل جرير بن عبد الله على النبي صلى الله عليه وسلم وفيه فأخذ بردته
فألقاها عليه فقال اجلس عليها ياجرير الحديث وفيه فإذا أتاكم كريم قوم
فأكرموه وقد تقدم في الباب الثالث من آداب الصحبة وللطبراني في الكبير من
حديث جرير فألقى إلى كساء ولأبي نعيم في الحلية فبسط إلى رداءه وكان يؤثر
الداخل عليه بالوسادة التي تحته فإن أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل حديث
كان يؤثر الداخل بالوسادة التي تكون تحته الحديث تقدم في الباب الثالث من
آداب الصحبة وما استصفاه أحد إلا ظن أنه أكرم الناس عليه حديث ما استصفاه
أحد إلا ظن أنه أكرم الناس عليه حتى يعطى كل من جلس إليه نصيبه من وجهه حتى
كان مجلسه وسمعه وحديثه وتوجهه للجالس إليه ومجلسه مع ذلك مجلس حياء
وتواضع وأمانة أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث علي الطويل وفيه ويعطى كل
جلسائه نصيبه لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه مجلسه مجلس حلم وحياء
وصبر وأمانة حتى يعطى كل من جلس إليه نصيبه من وجهه حتى كان مجلسه وسمعه
وحديثه ولطيف محاسنه وتوجهه للجالس إليه ومجلسه مع ذلك مجلس حياء وتواضع
وأمانة قال الله تعالى فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب
لأنفضوا من حولك ولقد كان يدعو أصحابه بكناهم إكراما لهم واستمالة لقلوبهم
حديث كان يدعو أصحابه بكناهم إكراما لهم وإستمالة لقلوبهم في الصحيحين في
قصة الغار من حديث أبي بكر يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما وللحاكم
من حديث ابن عباس أنه قال لعمر يا أبا حفص أبصرت وجه عم رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال عمر إنه لأول يوم كناني فيه بأبي حفص وقال صحيح على شرط
مسلم وفي الصحيحين أنه قال لعلي قم يا أبا تراب وللحاكم من حديث رفاعة بن
مالك أن أبا حسن وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه يريد عليا ولأبي يعلى
الموصلي من حديث سعد ابن أبي وقاص فقال من هذا أبو إسحق فقلت نعم وللحاكم
من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا عبد الرحمن ولم
يولد له ويكنى من لم تكن له كنية فكان يدعى بما كناه به حديث كان يكنى من
لم يكن له كنية وكان يدعى بما كناه به أخرجه الترمذي من حديث أنس قال كناني
صلى الله عليه وسلم ببقلة كنت أختليها يعني أبا حمزة قال حديث غريب وابن
ماجه أن عمر قال لصهيب ابن مالك تكتني وليس لك ولد قال كناني رسول الله صلى
الله عليه وسلم بأبي يحيى وللطبراني من حديث أبي بكرة تدليت ببكرة من
الطائف فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم فأنت أبو بكرة ويكنى أيضا النساء
اللاتي لهن الأولاد واللاتي لم يلدن يبتدئ لهن الكنى حديث كان يكنى النساء
اللاتي لهن الأولاد واللاتي لم يلدن يبتدئ لهن الكنى أخرجه الحاكم من حديث
أم ايمن في قصة شربها بول النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أم أيمن قومي
إلى تلك الفخارة الحديث وابن ماجه من حديث عائشة أنها قالت للنبي صلى الله
عليه وسلم كل أزواجك كنيته غيري قال فأنت أم عبد الله والبخاري من حديث أم
خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها يا أم خالد هذا سناه وكانت صغيرة
وفيه مولى للزبير لم يسم ولأبي داود بإسناد صحيح انها قالت يا رسول الله
كل صواحبي لهن كنى قال فاكتني بإبنك عبد الله ابن الزبير ويكني الصبيان
فيستلين به قلوبهم حديث كان يكنى الصبيان ففي الصحيحين من حديث أنس أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال لأخ له صغير يا أبا عمير ما فعل النغير وكان
أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا حديث كان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضا هذا من
المعلوم ويدل عليه إخباره صلى الله عليه وسلم أن بني آدم خيرهم بطىء الغضب
سريع الفيء رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري وقال حديث حسن وهو صلى
الله عليه وسلم خير بني آدم وسيدهم وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه
ولا ينتصر لها رواه الترمذي في الشمائل من حديث هند ابن أبي هالة وكان أرأف
الناس بالناس وخير الناس للناس وأنفع الناس للناس حديث كان أرأف الناس
بالناس وخير الناس للناس وأنفع الناس للناس هذا من المعلوم ورويناه في
الجزء الأول من فوائد أبي الدحداح من حديث علي في صفة النبي صلى الله عليه
وسلم كان أرحم الناس بالناس الحديث بطوله ولم تكن ترفع في مجلسه الأصوات
حديث لم تكن ترفع في مجلسه الأصوات أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث علي
الطويل وكان إذا قام من مجلسه قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا
أنت أستغفرك وأتوب إليك ثم يقول علمنيهن جبريل عليه السلام حديث كان إذا
قام من مجلسه قال


يتبع .....

descriptionبحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة Emptyرد: بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة

more_horiz
سبحانك اللهم وبحمدك الحديث أخرجه النسائي في اليوم
والليلة والحاكم في المستدرك من حديث رافع ابن خديج وتقدم في الأذكار
والدعوات بيان كلامه وضحكه صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم أفصح
الناس منطقا وأحلاهم كلاما ويقول حديث كان أفصح الناس منطقا وأحلاهم كلاما
أخرجه أبو الحسن بن الضحاك في كتاب الشمائل وابن الجوزي في الوفاء بإسناد
ضعيف من حديث بريدة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفصح العرب وكان
يتكلم بالكلام لا يدرون ما هو حتى يخبرهم أنا أفصح العرب حديث أنا أفصح
العرب أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي سعيد الخدري أنا أعرب العرب
وإسناده ضعيف والحاكم من حديث عمر قال قلت يا رسول الله ما بالك أفصحنا ولم
تخرج من بين أظهرنا الحديث وفي كتاب الرعد والمطر لابن أبي الدنيا من حديث
مرسل أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت أفصح منك وإن أهل
الجنة يتكلمون فيها بلغة محمد صلى الله عليه وسلم حديث إن أهل الجنة
يتكلمون بلغة محمد صلى الله عليه وسلم أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس وصححه
كلام أهل الجنة عربي وكان نزر الكلام سمح المقالة إذا نطق ليس بمهذار وكان
كلامه كخرزات نظمن حديث كان نزر الكلام سمح المقالة إذا نطق ليس بمهذار
وكأن كلامه خرزات النظم أخرجه الطبراني من حديث أم معبد وكان منطقه خرزات
نظم ينحدرن حلو المنطق لا نزر ولا هذر وقد تقدم وسيأتي في حديث عائشة بعده
كان إذا تكلم تكلم نزرا وفي الصحيحين من حديث عائشة كان يحدثنا حديثا لو
عده العاد لأحصاه قالت عائشة رضي الله تعالى عنها كان لا يسرد الكلام
كسردكم هذا كان كلامه نزرا وأنتم تنثرون الكلام نثرا حديث عائشة كان لا
يسرد كسردكم هذا كان كلامه نزرا وأنتم تنثرونه نثرا اتفق الشيخان على أول
الحديث وأما الجملتان الأخيرتان فرواه الخلعي في فوائده بإسناد منقطع قالوا
وكان أوجز الناس كلاما وبذاك جاءه جبريل وكان مع الإيجاز يجمع كل ما أراد
حديث كان أوجز الناس كلاما وبذلك جاءه جبريل وكان مع الإيجاز يجمع كل ما
أراد أخرجه عيد بن حميد من حديث عمر بسند منقطع والدارقطني من حديث ابن
عباس بإسناد جيد أعطيت جوامع الكلم واختصر لي الحديث اختصارا وشطره الأول
متفق عليه كما سيأتي قال البخاري بلغني في جوامع الكلم أن الله جمع له
الأمور الكثيرة في الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك وللحاكم من حديث عمر
المتقدم كانت لغة إسمعيل قد درست فجاء بها جبريل فحفظنيها وكان يتكلم
بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير كأنه يتبع بعضه بعضا بين كلامه توقف يحفظه
سامعه ويعيه حديث كان يتكلم بجوامع الكلم لا فضول ولا تقصير كلام يتبع بضعه
بعضا بين كلامه توفق يحفظه سامعه ويعيه رواه الترمذي في الشمائل من حديث
هند بن أبي هالة وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة بعثت بجوامع الكلم ولأبي
داود من حديث جابر كان في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ترتيل أو ترسيل
وفيه شيخ لم يسم وله وللترمذي من حديث عائشة كان كلام النبي صلى الله عليه
وسلم كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه وقال الترمذي يحفظه من جلس إليه وقال
الترمذي في اليوم والليلة يحفظه من سمعه وإسناده حسن وكان جهير الصوت أحسن
الناس نغمة حديث كان جهير الصوت أحسن الناس نغمة أخرجه الترمذي والنسائي في
الكبرى من حديث صفوان بن عسال قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر
بينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد فأجابه رسول الله
صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم الحديث وقال أحمد في مسنده وأجابه
نحوا مما تكلم به الحديث وقد يؤخذ من هذا أنه صلى الله عليه وسلم كان
جهوري الصوت ولم يكن يرفعه دائما وقد يقال لم يكن جهوري الصوت وإنما رفع
صوته رفقا بالأعرابي حتى لا يكون صوته أرفع من صوته وهو الظاهر للشيخين من
حديث البراء ما سمعت أحدا أحسن صوتا منه وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير
حاجة حديث كان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة أخرجه في الشمائل من حديث
هند بن أبي هالة ولا يقول المنكر ولا يقول في الرضا والغضب إلا الحق حديث
لا يقول المنكر ولا يقول في الرضى والغضب إلا الحق أخرجه ابو داود من حديث
عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه
وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا تكتب كل شيء ورسول الله صلى الله عليه
وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى
الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه وقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج
منه إلا حق رواه الحاكم وصححه ويعرض عمن تكلم بغير جميل حديث يعرض عمن تكلم
بغير جميل أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث على الطويل يتغافل عما لا
يشتهي الحديث ويكنى عما اضطره الكلام إليه مما يكره حديث يكنى عما اضطره
الكلام بما يكره فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لامرأة رفاعة حتى تذوقي
عسيلته ويذوق عسيلتك رواه البخاري من حديث عائشة ومن ذلك ما اتفقا عليه من
حديثها في المرأة التي سألته عن الإغتسال من الحيض خذي فرصة ممسكة فتطهري
بها الحديث وكان إذا سكت تكلم جلساؤه ولا يتنازع عنده حديث كان إذا سكت
تكلم جلساؤه ولا يتنازع عنده في الحديث أخرجه الترمذي في الشمائل في حديث
علي الطويل في الحديث ويعظ بالجد والنصيحة حديث يعظ بالجد والنصيحة أخرجه
مسلم من حديث جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه
وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم الحديث ويقول لا
تضربوا القرآن بعضه ببعض فإنه أنزل على وجوه حديث لا تضربوا القرآن بعضه
ببعض وأنه أنزل على وجوه أخرجه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بإسناد
حسن إن القرآن يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض وفي رواية للهروي في ذم
الكلام إن القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض وفي رواية له أبهذا أمرتم أن
تضربوا كتاب الله بعضه ببعض وفي الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب إن هذا
القرآن أنزل على سبعة أحرف وكان أكثر الناس تبسما وضحكا في وجوه أصحابه
وتعجبا مما تحدثوا به وخلطا لنفسه بهم حديث كان أكثر الناس تبسما وضحكا في
وجوه أصحابه وتعجبا مما تحدثوا به وخلطا لنفسه بهم أخرجه الترمذي من حديث
عبد الله بن الحارث بن جزء ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله
عليه وسلم وفي الصحيحين من حديث جرير ولا رآني إلا تبسم والترمذي في
الشمائل من حديث علي يضحك مما تضحكون منه ويتعجب مما تعجبون منه ومسلم من
حديث جابر بن سمرة كانوا يتحدثون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم ولربما
ضحك حتى تبدو نواجذه حديث ولربما ضحك حتى تبدو نواجذه متفق عليه من حديث
عبد الله بن مسعود في قصة آخر من يخرج من النار وفي قصة الحبر الذي قال إن
الله يضع السموات على أصبع ومن حديث أبي هريرة في قصة المجامع في رمضان
وغير ذلك وكان ضحك أصحابه عنده التبسم اقتداء به وتوقيرا له حديث كان ضحك
أصحابه عنده التبسم اقتداء به وتوقيرا له أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث
هند بن أبي هالة في أثناء حديثه الطويل جل ضحكه التبسم قالوا ولقد جاءه
أعرابي يوما وهو عليه السلام متغير اللون ينكره أصحابه فأراد أن يسأله
فقالوا لا تفعل يا أعرابي فإنا ننكر لونه فقال دعوني فوالذي بعثه بالحق
نبيا لا أدعه حتى يتبسم فقال يا رسول الله بلغنا أن المسيح يعني الدجال
يأتي الناس بالثريد وقد هلكوا جوعا أفترى لي بأبي أنت وأمي أن أكف عن ثريده
تعففا وتنزها حتى أهلك هرالا أم أضرب في ثريده حتى إذا تضلعت شبعا آمنت
بالله وكفرت به قالوا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم
قال لا بل يغنيك الله بما يغني به المؤمنين حديث جاءه أعرابي يوما وهو
متغير ينكره أصحابه فأراد أن يسأله فقالوا لا تفعل يا أعرابي فإنا ننكر
لونه فقال دعوني والذي بعثه بالحق نبيا لا أدعه حتى يتبسم فقال يا رسول
الله بلغنا أن المسيح الدجال يأتي الناس بالثريد وقد هلكوا جوعا الحديث وهو
حديث منكر لم أقف لهعلى أصل ويرده قوله صلى الله عليه وسلم في حديث
المغيرة بن شعبة المتفق عليه حين سأله أنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء
قال هو أهون على الله من ذلك وفي رواية لمسلم أنهم يقولون معه جبالا من
خبز ولحم الحديث نعم في حديث حذيفة وأبي مسعود المتفق عليهما إن معه ماء
ونارا الحديث قالوا وكان من أكثر الناس تبسما وأطيبهم نفسا مالم ينزل عليه
قرآن أو يذكر الساعة أو يخطب بخطبة عظة حديث كان من أكثر الناس تبسما
وأطيبهم نفسا ما لم ينزل عليه القرآن أو يذكر الساعة أو يخطب بخطبة عظة
تقدم حديث عبد الله بن الحارث ما رأيت أحدا أكثر تبسما منه وللطبراني في
مكارم الأخلاق من حديث جابر كان إذا نزل عليه الوحي قلت نذير قوم فإذا سرى
عنه فأكثر الناس ضحكا الحديث ولأحمد من حديث على أو الزبير كان يخطب فيذكر
بأيام الله حتى يعرف ذلك في وجهه وكأنه نذير قوم يصبحهم الأمر غدوة وكان
إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسم ضاحكا حتى يرتفع عنه ورواه أبو يعلى من
حديث الزبير من غير شك وللحاكم من حديث جابر كان إذا ذكر الساعة أحمرت
وجنتاه واشتد غضبه وهو عند مسلم بلفظ كان إذا خطب وكان إذا سر ورضى فهو
أحسن الناس رضا فإن وعظ وعظ بجد وإن غضب وليس يغضب إلا لله لم يقم لغضبه
شيء وكذلك كان في أموره كلها حديث كان إذا سر ورضي فهو أحسن الناس رضا وإن
وعظ وعظ بجد وإن غضب ولا يغضب إلا لله لم يقم لغضبه شيء وكذلك كان في أموره
كلها أخرجه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم من
حديث ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف غضبه ورضاه بوجهه كان
إذا رضي فكأنما ملاحك الجدر وجهه وإسناده ضعيف والمراد به المرآة توضع في
الشمس فيرى ضوءها على الجدار وللشيخين من حديث كعب بن مالك قال وهو يبرق
وجهه من السرور وفيه وكان إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف
ذلك منه الحديث ومسلم كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه الحديث
وقد تقدم والترمذي في الشمائل في حديث هند بن أبي هالة لا تغضبه الدنيا
وما كان منها فإذا تعدى الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ولا يغضب لنفسه
ولا ينتصر لها وقد تقدم وكان إذا نزل به الأمر فوض الأمر إلى الله وتبرأ
من الحول والقوة واستنزل الهدى فيقول اللهم أرني الحق حقا فأتبعه وأرني
المنكر منكرا وأرزقني اجتنابه وأعذني من أن يشتبه علي فأتبع هواي بغير هدى
منك واجعل هواي تبعا لطاعتك وخذ رضا نفسك من نفسي في عافية وأهدني لما
اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم حديث كان يقول
اللهم أرني الحق حقا فأتبعه وأرني المنكر منكرا وأرزقني اجتنابه وأعذني من
أن يشتبه على فأتبع هواي بغير هدى منك واجعل هواي تبعا لطاعتك وخذ رضا نفسك
من نفسي في عافية واهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء
إلى صراط مستقيم لم أقف لأوله على أصل وروى المستغفري في الدعوات من حديث
أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول اللهم إنك سألتنا من
أنفسنا ما لا نملكه إلا بك فأعطنا منها ما يرضيك عنا ومسلم من حديث عائشة
فيما كان يفتتح به صلاته من الليل اهدني لما اختلف فيه إلى آخر الحديث بيان
أخلاقه وآدابه في الطعام كان صلى الله عليه وسلم يأكل ما وجد حديث كان
يأكل ما وجد تقدم وكان أحب الطعام إليه ما كان على ضفف حديث كان أحب الطعام
إليه ما كان على ضفف أي كثرت عليه الأيدي أخرجه أبو يعلى والطبراني في
الأوسط وابن عدي في الكامل من حديث جابر بسند حسن أحب الطعام إلى الله ما
كثرت عليه الأيدي ولأبي يعلى من حديث أنس لم يجتمع له عذاء وعشاء خبز ولحم
إلا على ضفف وإسناده ضعيف والضفف ما كثرت عليه الأيدي وكان إذا وضعت
المائدة قال بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة الجنة حديث
كان إذا وضعت المائدة قال بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة
الجنة أما التسمية فرواها النسائي من رواية من خدم النبي صلى الله عليه
وسلم ثمان سنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه طعاما
يقول بسم الله الحديث وإسناده صحيح وأما بقية الحديث فلم أجده وكان كثيرا
إذا جلس يأكل يجمع بين ركبتيه وبين قدميه كما يجلس المصلى إلا أن الركبة
تكون فوق الركبة والقدم فوق القدم ويقول إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد
وأجلس كما يجلس العبد حديث كان كثيرا إذا جلس يأكل يجمع بين ركبتيه وقدميه
كما يفعل المصلي إلا أن الركبة تكون فوق الركبة والقدم فوق القدم ويقول
إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد أخرجه عبد الرزاق في
المصنف من رواية أيوب معضلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل أحفز
وقال آكل كما يأكل العبد الحديث وروى ابن الضحاك في الشمائل من حديث أنس
بسند ضعيف كان إذا قعد على الطعام استوفز على ركبته اليسرى وأقام اليمنى ثم
قال إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأفعل كما يفعل العبد وروى أبو الشيخ
في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم بسند حسن من حديث أبي بن كعب أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يجثو على ركبتيه وكان لا يتكئ أورده في صفة أكل
رسول الله صلى الله عليه وسلم وللبزار من حديث ابن عمر إنما أنا عبد آكل
كما يأكل العبد ولأبي يعلى من حديث عائشة آكل كما يأكل العبد وأجلس كما
يجلس العبد وسندهما ضعيف وكان لا يأكل الحار ويقول إنه غير ذي بركة وإن
الله لم يطعمنا نارا فأبردوه حديث كان لا يأكل الحار ويقول إنه غير ذي بركة
وإن الله لم يطعمنا نارا أخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح أتي
النبي صلى الله عليه وسلم يوما بطعام سخن فقال ما دخل بطني طعام سخن منذ
كذا وكذا قبل اليوم ولأحمد بإسناد جيد والطبراني والبيهقي في الشعب من حديث
خولة بنت قيس وقدمت له صريرة فوضع يده فيها فوجد حرها فقبضها لفظ الطبراني
والبيهقي وقال أحمد فأحرقت أصابعه فقال حس وللطبراني في الأوسط من حديث
أبي هريرة أبردوا الطعام فإن الطعام الحار غير ذي بركة وله فيه وفي الصغير
من حديثه أتى بصحفة تفور فرفع يده منها وقال إن الله لم يطعمنا نارا
وكلاهما ضعيف وكان يأكل مما يليه حديث كان يأكل مما يليه أخرجه أبو الشيخ
ابن حبان من حديث عائشة وفي إسناده رجل لم يسم وسماه في رواية له وكذلك
البيهقي في روايته في الشعب عبيد بن القاسم نسيب سفيان الثوري وقال البيهقي
تفرد به عبيد هذا وقد رماه ابن معين بالكذب ولأبي الشيخ من حديث عبد الله
بن جعفر نحوه ويأكل بأصابعه الثلاث حديث أكله بأصابعه الثلاث أخرجه مسلم من
حديث كعب بن مالك وربما استعان بالرابعة حديث استعانته بالرابعة رويناه في
الغيلانيات من حديث عامر بن ربيعة وفي القاسم بن عبد الله العمري هالك وفي
مصنف ابن أبي شيبة من رواية الزهري مرسلا كان النبي صلى الله عليه وسلم
يأكل بالخمس ولم يأكل بأصبعين ويقول إن ذلك أكلة الشيطان حديث لم يأكل
بأصبعين ويقول إن ذلك أكله الشيطان أخرجه الدارقطني في الأفراد من حديث ابن
عباس بإسناد ضعيف لا تأكل بأصبع فإنه أكل الملوك ولا تأكل بأصبعين فإنه
أكل الشياطين الحديث وجاءه عثمان بن عفان رضي الله عنه بفالوذج فأكل منه
وقال ما هذا يا عبد الله قال بأبي أنت وأمي نجعل السمن والعسل في البرمة
ونضعها على النار ثم نغليه ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنقليه على السمن
والعسل في البرمة ثم نسوطه حتى ينضج فيأتي كما ترى فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم إن هذا الطعام طيب حديث جاءه عثمان بن عفان بفالوذج الحديث قلت
المعروف أن الذي صنعه عثمان الخبيص رواه البيهقي في الشعب من حديث ليث بن
أبي سليم قال إن أول من خبص الخبيص عثمان بن عفان قدمت عليه عير تحمل النقى
والعسل الحديث وقال هذا منقطع وروى الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث
عبد الله بن سلام أقبلعثمان ومعه راحلة عليها غرارتان وفيه فإذا دقيق وسمن
وعسل وفيه ثم قال لأصحابه كلوا هذا الذي تسميه فارس الخبيص وأما خبر
الفالوذج فرواه ابن ماجه بإسناد ضعيف من حديث ابن عباس قال أول ما سمعنا
بالفالوذج أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أمتك تفتح عليهم
الأرض ويفاض عليهم من الدنيا حتى إنهم ليأكلون الفالوذج قال النبي صلى الله
عليه وسلم وما الفالوذج قال يخلطون السمن والعسل جميعا قال ابن الجوزي في
الموضوعات هذا حديث باطل لا أصل له وكان يأكل خبز الشعير غير منخول حديث
كان يأكل خبز الشعير غير منخول أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد وكان يأكل
القثاء بالرطب حديث كان يأكل القثاء بالرطب متفق عليه من حديث عبد الله بن
جعفر وبالملح حديث كان يأكل القثاء بالملح أخرجه أبو الشيخ من حديث عائشة
وفيه يحيى بن هاشم كذبه ابن معين وغيره ورواه ابن عدي وفيه عباد بن كثير
متروك وكان أحب الفواكه الرطبة إليه البطيخ والعنب حديث كان أحب الفاكهة
الرطبة إليه البطيخ والعنب أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي من رواية أمية بن
زيد العبسي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب من الفاكهة العنب والبطيخ
وروى أبو الشيخ وابن عدي في الكامل والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب
من حديث أنس كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره ويأكل الرطب بالبطيخ
وكان أحب الفاكهة إليه فيه يوسف ابن عطية الصفار مجمع على ضعفه وروى ابن
عدي من حديث عائشة كان أحب الفاكهة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب
والبطيخ وله من حديث آخر لها فإن خير الفاكهة العنب وكلاهما ضعيف وكان يأكل
البطيخ بالخبز وبالسكر حديث كان يأكل البطيخ بالخبز والسكر أما أكل البطيخ
بالخبز فلم أره وإنما وجدت أكل العنب بالخبز فيما رواه ابن عدي من حديث
عائشة مرفوعا عليكم بالمرازمة قيل يا رسول الله وما المرازمة قال أكل الخبز
مع العنب فإن خير الفاكهة العنب وخير الطعام الخبز وإسناده ضعيف وأما أكل
البطيخ بالسكر فإن أريد بالسكر نوع من التمر والرطب مشهور فهو الحديث الآتي
بعده وإن أريد به السكر الذي هو الطبرزد فلم أر له أصلا إلا في حديث منكر
معضل رواه أبو عمر النوقاني في كتاب البطيخ من رواية محمد بن علي بن الحسين
أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل بطيخا بكسر وفيه موسى ابن ابراهيم
المروزي كذبه يحيى بن معين وربما أكله بالرطب حديث أكل البطيخ بالرطب أخرجه
الترمذي والنسائي من حديث عائشة وحسنه الترمذي وابن ماجه من حديث سهل بن
سعد كان يأكل الرطب بالبطيخ وهو عند الدارمي بلفظ البطيخ بالرطب ويستعين
باليدين جميعا وأكل يوما الرطب في يمينه وكان يحفظ النوى في يساره فمرت شاة
فأشار إليها بالنوى فجعلت تأكل من كفه اليسرى وهو يأكل بيمينه حتى فرغ
وانصرفت الشاة حديث استعانته باليدين جميعا فأكل يوما الرطب في يمينه وكان
يحفظ النوى في يساره فمرت شاة فأشار إليها بالنوى فجعلت تأكل من كفه اليسرى
وهو يأكل بيمينه حتى فرغ وانصرفت الشاة أما استعانته بيديه جميعا فرواه
أحمد من حديث عبد الله بن جعفر قال آخر ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه
وسلم في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء يأكل من هذه ويعض من هذه وتقدم
حديث أنس في أكله بيديه قبل هذا بثلاثة أحاديث وأما قصته مع الشاة فرويناها
في فوائد أبي بكر الشافعي من حديث أنس بإسناد ضعيف وكان ربما أكل العنب
خرطا يرى زؤانه على لحيته كخرز اللؤلؤ حديث ربما أكل العنب خرطا الحديث
أخرجه ابن عدي في الكامل من حديث العباس والعقيلي في الضعفاء من حديث ابن
عباس هكذا مختصرا وكلاهما ضعيف وكان أكثر طعامه الماء والتمر حديث كان أكثر
طعامه الماء والتمر أخرجه البخاري من حديث عائشة توفي رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقد شبعنا من الأسودين التمر والماء وكان اللبن بالتمر ويسميهما
الأطيبين حديث كان يجمع اللبن بالتمر ويسميهما الأطيبين أخرجه أحمد من
رواية إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال دخلت على رجل وهو يجمع لبنا بتمر
وقال ادن فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهما الأطيبين ورجاله ثقات
وإبهامه لا يضر وكان أحب الطعام إليه اللحم ويقول هو يزيد في السمع وهو سيد
الطعام في الدنيا والآخرة ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل حديث كان
أحب الطعام إليه اللحم ويقول هو يزيد في السمع وهو سيد الطعام في الدنيا
والآخرة ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل أخرجه أبو الشيخ من رواية ابن
سمعان قال سمعت من علمائنا يقولون كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم اللحم الحديث والترمذي في الشمائل من حديث جابر أتانا النبي صلى
الله عليه وسلم في منزلنا فذبحنا له شاة فقال كأنهم علموا أنا نحب اللحم
وإسناده صحيح وابن ماجه من حديث أبي الدرداء بإسناد ضعيف سيد طعام أهل
الدنيا وأهل الجنة اللحم وكان يأكل الثريد باللحم والقرع حديث كان يأكل
الثريد باللحم والقرع أخرجه مسلم من حديث أنس وكان يحب القرع ويقول إنها
شجرة أخي يونس عليه السلام حديث كان يحب القرع ويقول إنها شجرة أخي يونس
أخرجه النسائي وابن ماجه من حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب
القرع وقال النسائي الدباء وهو عند مسلم بلفظ تعجبه وروى ابن مردويه في
تفسيره من حديث أبي هريرة في قصة يونس فلفظته في أصل شجرة وهي الدباء قالت
عائشة رضي الله عنها وكان يقول عائشة إذ طبختم قدرا فأكثروا فيها من الدباء
فإنه يشد قلب الحزين حديث يا عائشة إذا طبختم قدرا فأكثروا فيها من الدباء
فإنها تشد قلب الحزين رويناه في فوائد أبي بكر الشافعي وكان يأكل لحم
الطير الذي يصاد حديث كان يأكل لحم الطير الذي يصاد أخرجه الترمذي من حديث
أنس قال كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال اللهم ائتني بأحب الخلق
إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه قال حديث غريب قلت له طرق كلها
ضعيفة وروى أبو داود والترمذي واستغربه من حديث سفينة قال أكلت مع النبي
صلى الله عليه وسلم لحم حبارى وكان لا يتبعه والصيد ويحب أن يصاد له ويؤتى
به فيأكله حديث كان لا يتبعه ولا يصيده ويحب أن يصاد له فيؤتى به فيأكله
قلت هذا هو الظاهر من أحواله فقد قال من تبع الصيد غفل رواه أبو داود
والنسائي والترمذي من حديث ابن عباس وقال حسن غريب وأما حديث صفوان بن أمية
عند الطبراني قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد ويطلب الصيد فهو ضعيف جدا
وكان إذا أكل اللحم لم يطأطئ رأسه إليه ويرفعه إلى فيه رفعا ثم ينتهشه
انتهاشا حديث كان إذا أكل اللحم لم يطأطئ رأسه إليه ورفعه إلى فيه رفعا ثم
نهشه أخرجه أبو داود من حديث صفوان بن أمية قال كنت آكل مع النبي صلى الله
عليه وسلم فآخذ اللحم من العظم فقال أدن اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ
والترمذي من حديثه انهش اللحم نهشا فإنه أهنئ وأمرأ وهو منقطع والذي قبله
منقطع أيضا وللشيخين من حديث أبي هريرة فتناول الذراع فنهش منها نهشة
الحديث وكان يأكل الخبز والسمن حديث كان يأكل الخبز والسمن متفق عليه من
حديث أنس في قصة طويلة فيها فأتت بذلك الخبز فأمر به رسول الله صلى الله
عليه وسلم ففت وعصرت أم سليم عكة فآدمته الحديث وفيه ثم أكل النبي صلى الله
عليه وسلم وفي رواية ابن ماجه فصنعت فيها شيئا من سمن ولا يصح وأبو داود
وابن ماجه من حديث ابن عمر وددت أن عندي خبزة بيضاء من بر سمراء ملبقة بسمن
الحديث قال أبو داود منكر وكان يحب من الشاة الذراع والكف ومن القدر
الدباء ومن الصباغ الخل ومن التمر العجوة حديث كان يحب من الشاة الذراع
والكتف ومن القدر الدباء ومن الصباغ الخل ومن التمر العجوة وروى الشيخان من
حديث أبي هريرة قال وضعت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قصعة من ثريد
ولحم فتناول الذراع وكانت أحب الشاة إليه الحديث وروى أبو الشيخ من حديث
ابن عباس كان أحب اللحم من إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتف وإسناده
ضعيف ومن حديث أبي هريرة لم يكن يعجبه من الشاة إلا الكتف وتقدم حديث أنس
كان يحب الدباء قبل هذا بستة أحاديث ولأبي الشيخ من حديث أنس كان أحب
الطعام إليه الدباء وله من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف كان أحب الصباغ إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الخل وله بالإسناد المذكور كان أحب التمر إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم العجوة ودعا في العجوة بالبركة وقال هي من
الجنة وشفاء من السم والسحر حديث دعا في العجوة بالبركة وقال هي من الجنة
وشفاء من السموالسحر أخرجه البزار والطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن
الأسود قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد سدوس فأهدينا له
تمرا وفيه حتى ذكرنا تمر أهلنا هذا الجذامي فقال بارك الله في الجذامي وفي
حديقة خرج هذا منها الحديث قال أبو موسى المديني قيل هو تمر أحمر والترمذي
والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة العجوة من الجنة وهي شفاء من السم
وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره
ذلك اليوم سم ولا سحر وكان يحب من البقول الهندباء والباذروج والبقلة
الحمقاء التي يقال لها الرجلة حديث كان يحب من البقول الهندباء والباذروج
والبقلة الحمقاء التي يقال لها الرجلة أبو نعيم في الطب النبوي من حديث ابن
عباس عليكم بالهندباء فإنه ما يوم إلا ويقطر عليه قطرة من قطر الجنة وله
من حديث الحسن بن علي وأنس بن مالك نحوه وكلها ضعيفة وأما الباذروج فلم أجد
فيه حديثا وأما الرجلة فروى أبو نعيم من رواية ثوير قال مر النبي صلى الله
عليه وسلم بالرجلة وفي رجله قرحة فداواها بها فبرئت فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم بارك الله فيك أنبتي حيث شئت فأنت شفاء من سبعين داء أدناه
الصداع وهذا مرسل ضعيف وكان يكره الكليتين لمكانهما من البول حديث كان يكره
الكليتين لمكانهما من البول رويناه في جزء من حديث أبي بكر محمد بن عبد
الله بن الشخير من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف فيه ابو سعيد الحسن بن علي
العدوي أحد الكذابين وكان لا يأكل من الشاة سبعا الذكر والأنثيين والمثانة
والمرارة والغدد والحيا والدم ويكره ذلك حديث كان لا يأكل من الشاة الذكر
والأنثيين والمثانة والمرارة والغدة والحيا والدم أخرجه ابن عدي ومن طريقه
البيهقي من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف ورواه البيهقي من رواية مجاهد مرسلا
وكان لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث حديث كان لا يأكل الثوم ولا البصل
ولا الكراث أخرجه مالك في الموطأ عن الزهري عن سليمان بن يسار مرسلا ووصله
الدارقطني في غرائب مالك عن الزهري عن انس وفي الصحيحين من حديث جابر أتى
بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا الحديث وفيه قال فإني أناجي من لا
تناجي ولمسلم من حديث أبي أيوب في قصة بعثه إليه بطعام فيه ثوم فلم يأكل
منه وقال إني أكرهه من أجل ريحه وما ذم طعاما قط لكن إن أعجبه أكله وإن
كرهه تركه وإن عافه لم يبغضه إلى غيره حديث ما ذم طعاما قط لكن إن أعجبه
أكله وإن كرهه تركه وإن عافه لم يبغضه إلى غيره تقدم أول الحديث وفي
الصحيحين من حديث ابن عمر في قصة الضب فقال كلوا فإنه ليس بحرام ولا بأس به
ولكنه ليس من طعام قومي وكان يعاف الضب والطحال ولا يحرمهما حديث كان يعاف
الضب والطحال ولا يحرمهما أما الضب ففي الصحيحين عن ابن عباس لم يكن بأرض
قومي فأجدني أعافه ولهما من حديث ابن عمر أحلت لنا ميتتان ودمان وفيه أما
الدمان فالكبد والطحال وللبيهقي موقوفا على زيد بن ثابت إني لآكل الطحال
وما بي إليه حاجة إلا ليعلم أهلي أنه لا بأس به وكان يلعق بأصابعه الصحفة
ويقول آخر الطعام أكثر بركة حديث كان يلعق الصحفة ويقول آخر الطعام أكثر
بركة أخرجه البيقهي في شعب الإيمان من حديث جابر في حديث قال فيه ولا ترفع
القصعة حتى تلعقها أو تلعقها فإن آخر الطعام فيه البركة ومسلم من حديث أنس
أمرنا أن نسلت الصحفة وقال إن أحدكم لا يدري أي طعامه يبارك له فيه وكان
يلعق أصابعه من الطعام حتى تحمر حديث كان يلعق أصابعه من الطعام حتى تحمر
أخرجه من حديث كعب بن مالك دون قوله حتى تحمر فلم أقف له على أصل وكان لا
يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه واحدة واحدة ويقول إنه لا يدرى في أي
الطعام البركة حديث كان لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه واحدة واحدة
ويقول أنه لا يدري في أي أصابعه البركة أخرجه مسلم من حديث كعب بن مالك أن
النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمسح يده حتى يلعقها وله من حديث جابر
فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة وللبيهقي في
الشعب من حديثه لا يمسح أحدكم يده بالمنديل حتى يلعق يده فإن الرجل لا يدري
في أي طعامه بارك له فيه وإذا فرغ قال الحمد لله اللهم لك الحمد أطعمت
فأشبعت وسقيت فأرويت لك الحمد غير مكفور ولا مودع ولا مستغني عنه حديث وإذا
فرغ قال اللهم لك الحمد أطعمت وأشبعت وسقيت وأرويت لك الحمد غير مكفور ولا
مودع ولا مستغنى عنه أخرجه الطبراني من حديث الحارث بن الحارث بسند ضعيف
وللبخاري من حديث أبي أمامة كان إذا فرغ من طعامه قال الحمد لله الذي كفانا
وآوانا غير مكفي ولا مكفور وقال مرة الحمد لله ربنا غير مكفي ولا مودع ولا
مستغنى عنه ربنا وكان إذا أكل الخبز واللحم خاصة غسل يديه غسلا جيدا ثم
يمسح بفضل الماء على وجهه حديث كان إذا أكل الخبز واللحم خاصة غسل يديه
غسلا جيدا ثم يمسح بفضل الماء على وجهه أخرجه ابو يعلى من حديث ابن عمر
بإسناد ضعيف من أكل من هذه اللحوم شيئا فليغسل يده من ريح وضره لا يؤذي من
حذاءه وكان يشرب في ثلاث دفعات وله فيها ثلاث تسميات وفي أواخرها ثلاث
تحميدات حديث كان يشرب في ثلاث دفعات له فيها ثلاث تسميات وفي آخرها ثلاث
تحميدات أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ورجاله ثقات ومسلم من
حديث أنس كان إذا شرب تنفس ثلاثا وكان يمص الماء مصا ولا يعب عبا حديث كان
يمص الماء مصا ولا يعبه عبا أخرجه البغوي والطبراني وابن عدي وابن قانع
وابن منده وأبو نعيم من الصحابة من حديث بهز كان يستاك عرضا ويشرب مصا
وللطبراني من حديث أم سلمة كان لا يعب ولأبي الشيخ من حديث ميمونة لا يعب
ولا يلهث وكلها ضعيفة وكان يدفع فضل سؤره إلى من على يمينه حديث كان يدفع
فضل سؤره إلى من عن يمينه متفق عليه من حديث أنس فإن كان من على يساره أجل
رتبة قال للذي على يمينه السنة أن تعطى فإن أحببت آثرتهم حديث استئذانه من
على يمينه إذا كان من على يساره أجل رتبة متفق عليه من حديث سهل بن سعد
وربما كان يشرب بنفس واحد حتى يفرغ حديث شربة بنفس واحد أخرجه أبو الشيخ من
حديث زيد بن أرقم بإسناد ضعيف وللحاكم من حديث أبي قتادة وصححه إذا شرب
أحدكم فليشرب بنفس واحد ولعل تأويل هذين الحديثين على ترك التنفس في الإناء
والله أعلم وكان لا يتنفس في الإناء بل ينحرف عنه حديث كان لا يتنفس في
الإناء حتى ينحرف عنه أخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة ولا يتنفس أحدكم في
الإناء إذا شرب منه ولكن إذا أراد أن يتنفس فليؤخره عنه ثم ليتنفس وقال
حديث صحيح الإسناد وأتى بإناء فيه عسل ولبن فأبى أن يشربه وقال شربتان في
شربة وإدامان في إناء واحد حديث أتى بإناء فيه عسل ولبن فأبى أن يشربه وقال
شربتان في شربة وإدامان في إناء واحد الحديث رواه البزار من حديث طلحة بن
عبيد الله دون قوله شربتان في شربة إلى آخره وسنده ضعيف ثم قال صلى الله
عليه وسلم لا أحرمه ولكني أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدا وأحب
التواضع فإن من تواضع لله رفعه الله وكان في بيته أشد حياء من العاتق لا
يسألهم طعاما ولا يتشهاه عليهم إن أطعموه أكل وما أعطوه قبل وما سقوه شرب
حديث كان في بيته أشد حياء من العاتق لا يسألهم طعاما ولا يتشهاه عليهم إن
أطعموه أكل وما أطعموه قبل وما سقوه شرب رواه الشيخان من حديث أبي سعيد كان
أشد حياء من العذراء في خدرها الحديث وقد تقدم وأما كونه كان لا يسألهم
طعاما فإنه أراد أي طعام بعينه من حديث عائشة انه قال ذات يوم يا عائشة هل
عندكم شيء قالت فقلت ما عندنا شيء الحديث وفيه فلما رجع قلت أهديت لنا هدية
قال ما هو قلت حيس قال هاتيه وفي رواية قربيه وفي رواية للنسائي أصبح
عندكم شيء تطعمينيه ولأبي داود هل عندكم طعام والترمذي أعندك غداء وفي
الصحيحين من حديث عائشة فدعا بطعام فأتى بخبز وأدم من أدم البيت فقال ألم
أر برمة على النار فيها لحم الحديث وفي رواية لمسلم لو صنعتم لنا من هذا
اللحم الحديث فليس في قصة بربرة إلا الإستفهام والرضا والحكمة فيه بيان
الحكم لا التشهي والله أعلم وللشيخين من حديث أم الفضل أنها أرسلت إليه
بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه ولأبي داود من حديث أم هانئ فجاءت
الوليدة بإناء فيه شراب فتناوله فشرب منه وإسناده حسن وكان ربما قام فأخذ
ما يأكل بنفسه أو يشرب حديث وكان ربما قام فأخذ ما يأكل أو يشرب بنفسه
أخرجه أبو داود من حديث أم المنذر بنت قيس دخل على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فشرب ومعه على وعلى ناقة ولنا دوال معلقة فقام رسول الله صلى الله
عليه وسلم فأكل منها الحديث وإسناده حسن وللترمذي وصححه وابن ماجه من حديث
كبشة دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من في قربة معلقة قائما
الحديث كان صلى الله عليه وسلم يلبس من الثياب ما وجد من إزار أو رداء أو
قميص أو جبة أو غير ذلك حديث كان يلبس من الثياب ما وجد من إزار أو رداء أو
قميص أو جبة أو غير ذلك أخرجه الشيخان من حديث عائشة أنها أخرجت إزار مما
يصنع باليمن وكساء من هذه الملبدة فقالت في هذا قبض رسول الله صلى الله
عليه وسلم وفي رواية إزارا غليظا ولهما من حديث أنس كنت أمشي مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية الحديث لفظ مسلم وقال
البخاري برد نجراني وابن ماجه بسند ضعيف من حديث ابن عباس كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يلبس قميصا قصير اليدين والطول وأبو داود والترمذي
وحسنه والنسائي من حديث أم سلمة كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم القميص ولأبي داود من حديث أسماء بنت يزيد كانت يد قميص رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ وفيه شهر ابن
حوشب مختلف فيه وتقدم قبل
هذا الحديث حديث الجبة والشملة والحبرة وكان يعجبه الثياب الخضر حديث كان
أكثر

بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة 655352

descriptionبحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة Emptyرد: بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة

more_horiz
شكرااااااااااا لك اخي
على الموضوع المميز




بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة 397959 بحث حول آداب المعيشة وأخلاق النبوة 397959
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد