شهيدان و7 أسرى ومغترب
أم حسن تستقبل العيد بغياب أبنائها العشرة
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
تتعدد المحن التي تعيشها آلاف الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية وهي تختم شهر رمضان وتستقبل عيد الفطر، لكن المعاناة الأبرز ناتجة عن الاحتلال الذي شتت شمل آلاف الأسر بالقتل والاعتقال والملاحقة.
فـلم تجتمع عائلة المواطن علي القواسمي (أبو حسن) من مدينة الخليل كاملة على مائدة الإفطار في رمضان، أو في الأعياد منذ نحو عشرين عاما، إذ لم يخل رمضان طوال هذه الفترة من معتقلين أو شهداء.
تقول الحاجة أم حسن، والدة شهيدين وسبعة أسرى في السجون الصهيونية وعاشر يدرس في الخارج، إن الاحتلال باغت العائلة قبل نحو أسبوعين ليعتقل خمسة من أبنائها، ويلحقهم بشقيقيهم الأسيرين إياد المحكوم بالسجن 13 عاما، ومحمود المحكوم بالسجن 20 عاما.
وإضافة إلى الأسرى السبعة، تقول الوالدة في حديث لها "للجزيرة نت" إن اثنين من أبنائها استشهدا قبل سنوات، هما مراد أواخر نوفمبر/تشرين ثاني 2002، وأحمد أواخر ديسمبر/كانون أول 2000، ولم يبق لها إلا ابن واحد خارج السجن، لكنه خارج البلاد لإكمال دراسته الجامعية.
وتضيف أم حسن أنها تمضي جزءا كبيرا من وقتها في الدعاء لأبنائها واحتساب مصيبتها عند الله، موضحة أنها لن تنتظر دخول أي من أبنائها عليها في العيد هذا العام، على أمل أن يحل العيد القادم وقد أفرج عنهم.
من جهتها تفتقد أم أحمد الرجوب في هذا العيد زوجها رزق الرجوب وابنها أحمد، موضحة أن الاعتقال غيّب زوجها عن الأسرة بشكل متقطع طوال خمسة عشر عاما، لكنه أضاف لمعاناتها هذا العام والعام الماضي ابنها أحمد، وخمسة من أقارب زوجها.
كما تفتقد عشرات الأسر الفلسطينية خلال العيد أبناءها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية. فقد أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية حصول أكثر من 75 حالة اعتقال سياسي، وقرابة 200 حالة استدعاء من قبل السلطة الفلسطينية منذ بداية شهر رمضان المبارك، موضحة أن إجمالي عدد المعتقلين السياسيين يزيد على 120 معتقلا.
وطالب أهالي المعتقلين بالإفراج عن أبنائهم قبيل العيد حسبما تم الاتفاق عليه في وقت سابق بين الفصائل في القاهرة، حيث قضى الاتفاق بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل عيد الفطر.
أم حسن تستقبل العيد بغياب أبنائها العشرة
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
تتعدد المحن التي تعيشها آلاف الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية وهي تختم شهر رمضان وتستقبل عيد الفطر، لكن المعاناة الأبرز ناتجة عن الاحتلال الذي شتت شمل آلاف الأسر بالقتل والاعتقال والملاحقة.
فـلم تجتمع عائلة المواطن علي القواسمي (أبو حسن) من مدينة الخليل كاملة على مائدة الإفطار في رمضان، أو في الأعياد منذ نحو عشرين عاما، إذ لم يخل رمضان طوال هذه الفترة من معتقلين أو شهداء.
تقول الحاجة أم حسن، والدة شهيدين وسبعة أسرى في السجون الصهيونية وعاشر يدرس في الخارج، إن الاحتلال باغت العائلة قبل نحو أسبوعين ليعتقل خمسة من أبنائها، ويلحقهم بشقيقيهم الأسيرين إياد المحكوم بالسجن 13 عاما، ومحمود المحكوم بالسجن 20 عاما.
وإضافة إلى الأسرى السبعة، تقول الوالدة في حديث لها "للجزيرة نت" إن اثنين من أبنائها استشهدا قبل سنوات، هما مراد أواخر نوفمبر/تشرين ثاني 2002، وأحمد أواخر ديسمبر/كانون أول 2000، ولم يبق لها إلا ابن واحد خارج السجن، لكنه خارج البلاد لإكمال دراسته الجامعية.
وتضيف أم حسن أنها تمضي جزءا كبيرا من وقتها في الدعاء لأبنائها واحتساب مصيبتها عند الله، موضحة أنها لن تنتظر دخول أي من أبنائها عليها في العيد هذا العام، على أمل أن يحل العيد القادم وقد أفرج عنهم.
من جهتها تفتقد أم أحمد الرجوب في هذا العيد زوجها رزق الرجوب وابنها أحمد، موضحة أن الاعتقال غيّب زوجها عن الأسرة بشكل متقطع طوال خمسة عشر عاما، لكنه أضاف لمعاناتها هذا العام والعام الماضي ابنها أحمد، وخمسة من أقارب زوجها.
كما تفتقد عشرات الأسر الفلسطينية خلال العيد أبناءها المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية. فقد أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية حصول أكثر من 75 حالة اعتقال سياسي، وقرابة 200 حالة استدعاء من قبل السلطة الفلسطينية منذ بداية شهر رمضان المبارك، موضحة أن إجمالي عدد المعتقلين السياسيين يزيد على 120 معتقلا.
وطالب أهالي المعتقلين بالإفراج عن أبنائهم قبيل العيد حسبما تم الاتفاق عليه في وقت سابق بين الفصائل في القاهرة، حيث قضى الاتفاق بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل عيد الفطر.