بأسعار تجاوزت 135 دولار للطن الواحد
تصدير أول شحنة شعير بـ10 آلاف طن نحو تونس
كشف المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، نور الدين كحال، عن مغادرة أول باخرة أمس تحمل 10 آلاف طن من الشعير الموجه للتصدير نحو تونس. وذكر كحال لدى استضافته أمس في حصة ''ضيف التحرير'' بالقناة الإذاعية الثالثة، أن الباخرة كانت قد رست في ميناء الجزائر منذ ثلاثة أيام وتم تحميلها أول أمس بمادة الشعير، في حين تم أمس إنهاء كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالدفع من قبل الزبون؛ استلام الشهادة الأصلية للمنتوج من قبل غرفتي التجارة والصناعة، إلى جانب شهادة الصحة النباتية.ولم يفوت المتحدث الفرصة دون أن يحيي مجهود 600 ألف فلاح ساهموا في رفع إنتاج الحبوب قدر بـ62 مليون قنطار؛21 مليون قنطار منها شعير. وعن كمية الشعير التي تم جمعها، أجاب كحول أن الديوان جمع حوالي 9 ملايين قنطار؛ قام بتسويق 5,2 ملايين قنطار على مستوى السوق الوطنية، والباقي مخزن. في الوقت الذي ذكر فيه بتكوين مخزون استراتيجي كاف لسنتين دون احتساب الإنتاج المنتظر تحقيقه خلال الموسم الجاري. وختم المتحدث المقابلة بالتأكيد على أن إنتاج الشعير هذه السنة سيكون أقل من الموسم الماضي، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي خاصة في شهري مارس وأفريل، في حين سيرتفع إنتاج القمح الصلب واللين، هذا الأخير الذي ستنخفض فاتورة استيراده بسبب ارتفاع الإنتاج. وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط على تصدير 10 ألف طن أخرى من الشعير نحو فرنسا على متن باخرة استأجرتها شركة ''قرانتين'' الفرنسية التي اقتنت المحصول بأزيد من 140 دولار للطن، سعر مرتفع مقارنة بأسعار الشعير المعروضة في بورصة شيكاغو الذي لا يتجاوز سعر الطن الواحد 120 دولار.
تصدير أول شحنة شعير بـ10 آلاف طن نحو تونس
كشف المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، نور الدين كحال، عن مغادرة أول باخرة أمس تحمل 10 آلاف طن من الشعير الموجه للتصدير نحو تونس. وذكر كحال لدى استضافته أمس في حصة ''ضيف التحرير'' بالقناة الإذاعية الثالثة، أن الباخرة كانت قد رست في ميناء الجزائر منذ ثلاثة أيام وتم تحميلها أول أمس بمادة الشعير، في حين تم أمس إنهاء كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالدفع من قبل الزبون؛ استلام الشهادة الأصلية للمنتوج من قبل غرفتي التجارة والصناعة، إلى جانب شهادة الصحة النباتية.ولم يفوت المتحدث الفرصة دون أن يحيي مجهود 600 ألف فلاح ساهموا في رفع إنتاج الحبوب قدر بـ62 مليون قنطار؛21 مليون قنطار منها شعير. وعن كمية الشعير التي تم جمعها، أجاب كحول أن الديوان جمع حوالي 9 ملايين قنطار؛ قام بتسويق 5,2 ملايين قنطار على مستوى السوق الوطنية، والباقي مخزن. في الوقت الذي ذكر فيه بتكوين مخزون استراتيجي كاف لسنتين دون احتساب الإنتاج المنتظر تحقيقه خلال الموسم الجاري. وختم المتحدث المقابلة بالتأكيد على أن إنتاج الشعير هذه السنة سيكون أقل من الموسم الماضي، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي خاصة في شهري مارس وأفريل، في حين سيرتفع إنتاج القمح الصلب واللين، هذا الأخير الذي ستنخفض فاتورة استيراده بسبب ارتفاع الإنتاج. وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط على تصدير 10 ألف طن أخرى من الشعير نحو فرنسا على متن باخرة استأجرتها شركة ''قرانتين'' الفرنسية التي اقتنت المحصول بأزيد من 140 دولار للطن، سعر مرتفع مقارنة بأسعار الشعير المعروضة في بورصة شيكاغو الذي لا يتجاوز سعر الطن الواحد 120 دولار.