حلويات ولحوم منتهية الصلاحية وألعاب خطيرة تدفع بالأطفال إلى المستشفيات يوم العيد
مرقاز فاسد مصنوع من لحم الخنزير يسمم عشرات الأطفال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علمت "الشروق اليومي" من مصادر طبية أنه تم تسجيل إصابة خلال اليوم الأول لعيد الفطر المبارك 15 طفلا بالتسمم الغذائي جراء تناولهم المارقاز المصنوع بلحم الخنزير الفاسد، والذي اقتنوه من أحد الشباب الذي حول عربة نقل المسافرين إلى مطعم في وسط الطريق، وباع فيها كل أنواع الشطائر من الجبن إلى اللحوم المارقاز والحلويات وغيرها.
كما، تم تسجيل 6 إصابات لأطفال برصاصات من البلاستيك تم إطلاقها عليهم من مسدسات تم اقتناؤها يوم العيد، وتسببت هذه الإصابات في أذى كبير لهؤلاء الأطفال في منطقة الوجه خاصة، وما يزال هؤلاء الأطفال يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية.
وأكد مصدر طبي لـ "الشروق اليومي" أن ارتفاع إصابات الجهاز الهضمي تعود إلى ارتفاع نسب التسمم نتيجة الإقبال على المواد الغذائية المنتهية الصالحية، وتؤكد الأرقام أنه تم تسجيل خلال يوم العيد أكثر من 500 حالات التى استقبلتها معظم مستشفيات ولاية تيزي وزو.
ونالت إصابات الأعضاء الداخلية الهضمية النسبة الكبرى، حيث وصل العدد إلى 152 إصابة، دخلوا الى مصالح الاستعجالات الطبية خلال يومي العيد، ويعود السبب حسب العديد من الأطباء إلى انتشار الباعة الجوالين بكثرة فى العديد من الأماكن العمومية التي يقصدها الأطفال خاصة.
ومن جهة أخرى، ولأول مرة، تقلص عدد الإصابات بالألعاب النارية عكس السنوات الفارطة، بسبب الرقابة الأمنية التى فرضت على تجار الألعاب بتيزي وزو، والذين كانوا فى وقت سابق يبيعون للأطفال حتى الألعاب المحظورة دوليا، وعلمنا انه تم مصادرة 650 مسدس خلال يوم العيد، وقد سبق لمصالح الأمن أن حذرت التجار من بيع وتسويق ألعاب الأطفال الخطيرة وخاصة المفرقعات النارية والمسدسات التي منها تطلق حبات رصاص من البلاستيك تشكل خطرا وأذى على حياة الأطفال، خاصة في الوجه.
مرقاز فاسد مصنوع من لحم الخنزير يسمم عشرات الأطفال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علمت "الشروق اليومي" من مصادر طبية أنه تم تسجيل إصابة خلال اليوم الأول لعيد الفطر المبارك 15 طفلا بالتسمم الغذائي جراء تناولهم المارقاز المصنوع بلحم الخنزير الفاسد، والذي اقتنوه من أحد الشباب الذي حول عربة نقل المسافرين إلى مطعم في وسط الطريق، وباع فيها كل أنواع الشطائر من الجبن إلى اللحوم المارقاز والحلويات وغيرها.
كما، تم تسجيل 6 إصابات لأطفال برصاصات من البلاستيك تم إطلاقها عليهم من مسدسات تم اقتناؤها يوم العيد، وتسببت هذه الإصابات في أذى كبير لهؤلاء الأطفال في منطقة الوجه خاصة، وما يزال هؤلاء الأطفال يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية.
وأكد مصدر طبي لـ "الشروق اليومي" أن ارتفاع إصابات الجهاز الهضمي تعود إلى ارتفاع نسب التسمم نتيجة الإقبال على المواد الغذائية المنتهية الصالحية، وتؤكد الأرقام أنه تم تسجيل خلال يوم العيد أكثر من 500 حالات التى استقبلتها معظم مستشفيات ولاية تيزي وزو.
ونالت إصابات الأعضاء الداخلية الهضمية النسبة الكبرى، حيث وصل العدد إلى 152 إصابة، دخلوا الى مصالح الاستعجالات الطبية خلال يومي العيد، ويعود السبب حسب العديد من الأطباء إلى انتشار الباعة الجوالين بكثرة فى العديد من الأماكن العمومية التي يقصدها الأطفال خاصة.
ومن جهة أخرى، ولأول مرة، تقلص عدد الإصابات بالألعاب النارية عكس السنوات الفارطة، بسبب الرقابة الأمنية التى فرضت على تجار الألعاب بتيزي وزو، والذين كانوا فى وقت سابق يبيعون للأطفال حتى الألعاب المحظورة دوليا، وعلمنا انه تم مصادرة 650 مسدس خلال يوم العيد، وقد سبق لمصالح الأمن أن حذرت التجار من بيع وتسويق ألعاب الأطفال الخطيرة وخاصة المفرقعات النارية والمسدسات التي منها تطلق حبات رصاص من البلاستيك تشكل خطرا وأذى على حياة الأطفال، خاصة في الوجه.