يقول تعالى: [ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ]البقرة 173
تشتعل الدنيا كل حين بضجيج هائل، واعتراضات صاخبة تنطلق
من كل حدب وصوب وسؤال مستمر ينطلق بكل اللغات: لماذا يحرم المسلمون أكل
الخنزير ذاك الحيوان المظلوم؟ ولماذا تنفرد عقيدتهم بتحريم أكل ذاك الحيوان
اللطيف ؟؟؟ ولا يفهم هؤلاء المتسائلون أن المسلم إنما يقول سمعا وطاعة
لأوامر الله حتى لو لم تتكشف له الحكمة الإلهية من وراء الأمر أو النهي.
[إنما كان قول المؤمنين إذا دعواإلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون] النور 51
لقد شهد مثلا دكتور/" فيليب تومز" خبير أمراض الدم
بلندن ـ وهو بالمناسبة غير مسلم ـ أن الخنزير ينقل صفاته لكل من يتناول
لحمه، ويسبب مع الوقت أمراضا عقلية وبدنية وبالأخص أمراضا تناسلية مدمرة،
ونـحن نعرض شهادته لنؤكد أن القرآن الكريم بمنهجه الطبي الذي يمنع المرض
ويقطع الطريق عليه بمنع أسبابه، هو خير ألف مرة من كل دعاوى الغـرب
وابتكاراتهم في عالم العلاج الذي دائما ما يتطلب الكثير من المال، دون ضمان
كاف بـإيجابية النتائج، ومهما حاول الغرب تجميل صورة الخنزير بإمداد
المزارع التي يربى فيها بأحدث سبل العناية والنظافة باستخدام التقنيات
الحديثة؛ فإن كل هذا لن ينفي أبدا الحقائق الدامغة التي اكتشفـها علماؤهم
أنفسهم عن الديدان والأمراض التي يحتويها جسم الخنزير دون غيـره من
الحيوانات مهما ألبسوه تاج الرفعة والشرف
[اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون
،اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فمن
اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيـم ] المـائدة3
أهم الأمراض والديدان التي تتواجد في جسم الخنزير
مرض "الشعرية أو الترخينية" : وتسببه ديدان تعيش في لحم الخنزير، وهذه
الديدان تستقر في عضلات آكل لحم الخنزير وعلى الأخص عضلات التنفس، كذلك في
المخ أو العيـن أو القلب أوالرئة أوالكبد، وفي أي مكان تستقر فيه لها أثر
مروع، فمثلا في المـخ تصيب الإنسان بالجنون أو الشلل وفي العين تفسد الرؤية
تماما وتصيب بالعمى، وإذا وصلت إلى جدار القلب فإنها تتسبب في ذبحة قلبية
الالتهاب السحائي المخـي وتسمم الدم: وينتج عن الإصابة بالميكروب السبحي
الخنزيري وقد كان سبب هذا المرض مجهولا تماما حتى تم اكتشاف هذا الميكروب
سنـة 1968 وعرفت البشرية السبب في الوفيات الغامضة التي راحت ضحايا الخنزير
في هولندا والدانمارك، وقد تبين أن هذا الميكروب يحدث التهابا في الأغشية
الملاصقة للمخ، ويفرز سموما بتركيز عال في دم المصاب تؤدي إلى موته، والذين
يفلتـون من الموت يصابون بعد علاج مضن بصمم دائم وفقدان للتوازن نتيجة خلل
في خلايا المخ أحدثه هذا الميكروب الخطير
الـدودة الشريطية : تنتقل هذه الدودة من الحيوان إلى أمعاء الإنسان، ويبلـغ
طولها بضعة أمتار، ولرأسها ما بين (22 : 32) خطافا تتثبت به في جدار
الأمعاء، وتتسرب دائمـا يرقاتها إلى مجرى الدم لتستقر في أحد أعضاء الجسم
كالقلب أو الكبد أو العين ثم تتحوصل فيه فإذا استقرت في المخ وهو مكانها
المفضل فإنها تتسبب في حدوث مرض الصرع، وهذا هو الفارق بين خطر الدودة
الشريطية التي تنتقل من الخنزير إلى الإنسـان والأخرى التي تنتقل من حيوان
آخر كالبقرة مثلا، فدودتها لا تمتلك هذه القدرة الرهيبة على السياحة
والتجوال بيرقاتها في جسم الإنسان كي تدمره في عنف عجيب
الدوسنتاريا الأميبية الخنزيرية : لكون الخنزير يعيش على الجيفة والقاذورات
ولا يقلع عن ذلك أبدا وأيضا لكونه يأكل براز الحيوانات الأخرى التي تعيش
معه حتى لو توافر له الغذاء الأنسب من هذا فإنه يكون مزرعة لمرض
الدوسنتاريا الأميبية وبالتالي ينتقل المرض منه إلى الإنسان، والدوسنتاريا
الأميبية الخنزيرية هي أخطر أنواع الدوسنتاريا على الإطلاق
الدوسنتاريا الخنزيرية : هي أكبر الميكروبات ذات الخلية الواحدة التي تصيب
الإنسان، ويوجد هذا الميكروب في براز الخنزير وينتقل إلى طعام الإنسان بطرق
عديدة، وباستقراره في الأمعاء الغليظة يحدث إسهالا و دوسنتاريا مصحوبة
بالمخاط والدم، وقد يحدث التهابا بالرئة وبعضلة القلب، ولو أنه ثقب القولون
فإنه يؤدي للوفاة
أنفلونـزا الخنزيـر: ينتشر هذا المرض على هيئة وباء يصيب الملايين من
الناس، وتكون المضاعفات خطيرة حينما يحدث التهاب بالمخ وتضخم في القلب وقد
يليه هبوط مفاجئ في وظيفته، وكان أخطر وباء أصاب العالم من هذه الأنفلونزا
الخطيـرة عام 1918 حيث قتل مئات الآلاف من البشر، وقد خافت أمريكا في عام
1977 من هذا الوباء الذي أطل برأسه مرة أخرى فاجتمعت اللجان برئاسة الرئيس
الأمريكي الذي أصدر أمـرا بتطعيم كل أمريكي بالمصل الوقائي من هذا المرض
الخنزيري القاتل، هل تودون أن تعرفوا كم تكلف هذا البرنامج ؟ لقد تكلف فقط
مائة وخمسة وثلاثون مليونا من الدولارات !!!!! ولا تعليق
دودة المعدة القرحيـة : هي دودة تصيب الخنزير أولا ثم تنتقل إلى الإنسان
آكل الخنزير وتصيب الأطفال بالذات، وتتسبب في حدوث إسهال والتهاب بالمصران
الغليظ، وتسبب آلاما شديدة لا قبل للكبار بها فمـا بالكم بالأطفال
أخطار أخرى تترصد آكل لحم الخنزير: وقد ذكرت أبحاث علمية حديثة أن جسم
الخنـزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك، ولا يتخلص إلا من القليل
منه بنسبـة لا تتعدى3% بينما الإنسان يتخلـص من نسبة 90 % من نفس الحامض،
ونظرا لاحتواء لحم الخنزير على هذه النسبة المرتفعة من حامض البوليك فإن
آكلي لحمه يشكون عادة من آلام روماتيزمية، والتهابات المفاصل المختلفة كما
ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية
المعقدة وأن نسبة الكوليسترول في لحمه تقريبا خمسة عشر ضعفا عنها في البقر
ومعلوم أن هذه المادة عندما تزيد عن معدلها الطبيعي فإنها تترسب في
الشرايين لاسيما شرايين القلب وتسبب تصلبها وتسبب كذلك ارتفاعا في ضغط الدم
وهو السبب الرئيسي لمعظم حالات الذبحة القلبية ...
تشتعل الدنيا كل حين بضجيج هائل، واعتراضات صاخبة تنطلق
من كل حدب وصوب وسؤال مستمر ينطلق بكل اللغات: لماذا يحرم المسلمون أكل
الخنزير ذاك الحيوان المظلوم؟ ولماذا تنفرد عقيدتهم بتحريم أكل ذاك الحيوان
اللطيف ؟؟؟ ولا يفهم هؤلاء المتسائلون أن المسلم إنما يقول سمعا وطاعة
لأوامر الله حتى لو لم تتكشف له الحكمة الإلهية من وراء الأمر أو النهي.
[إنما كان قول المؤمنين إذا دعواإلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون] النور 51
لقد شهد مثلا دكتور/" فيليب تومز" خبير أمراض الدم
بلندن ـ وهو بالمناسبة غير مسلم ـ أن الخنزير ينقل صفاته لكل من يتناول
لحمه، ويسبب مع الوقت أمراضا عقلية وبدنية وبالأخص أمراضا تناسلية مدمرة،
ونـحن نعرض شهادته لنؤكد أن القرآن الكريم بمنهجه الطبي الذي يمنع المرض
ويقطع الطريق عليه بمنع أسبابه، هو خير ألف مرة من كل دعاوى الغـرب
وابتكاراتهم في عالم العلاج الذي دائما ما يتطلب الكثير من المال، دون ضمان
كاف بـإيجابية النتائج، ومهما حاول الغرب تجميل صورة الخنزير بإمداد
المزارع التي يربى فيها بأحدث سبل العناية والنظافة باستخدام التقنيات
الحديثة؛ فإن كل هذا لن ينفي أبدا الحقائق الدامغة التي اكتشفـها علماؤهم
أنفسهم عن الديدان والأمراض التي يحتويها جسم الخنزير دون غيـره من
الحيوانات مهما ألبسوه تاج الرفعة والشرف
[اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون
،اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فمن
اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيـم ] المـائدة3
أهم الأمراض والديدان التي تتواجد في جسم الخنزير
مرض "الشعرية أو الترخينية" : وتسببه ديدان تعيش في لحم الخنزير، وهذه
الديدان تستقر في عضلات آكل لحم الخنزير وعلى الأخص عضلات التنفس، كذلك في
المخ أو العيـن أو القلب أوالرئة أوالكبد، وفي أي مكان تستقر فيه لها أثر
مروع، فمثلا في المـخ تصيب الإنسان بالجنون أو الشلل وفي العين تفسد الرؤية
تماما وتصيب بالعمى، وإذا وصلت إلى جدار القلب فإنها تتسبب في ذبحة قلبية
الالتهاب السحائي المخـي وتسمم الدم: وينتج عن الإصابة بالميكروب السبحي
الخنزيري وقد كان سبب هذا المرض مجهولا تماما حتى تم اكتشاف هذا الميكروب
سنـة 1968 وعرفت البشرية السبب في الوفيات الغامضة التي راحت ضحايا الخنزير
في هولندا والدانمارك، وقد تبين أن هذا الميكروب يحدث التهابا في الأغشية
الملاصقة للمخ، ويفرز سموما بتركيز عال في دم المصاب تؤدي إلى موته، والذين
يفلتـون من الموت يصابون بعد علاج مضن بصمم دائم وفقدان للتوازن نتيجة خلل
في خلايا المخ أحدثه هذا الميكروب الخطير
الـدودة الشريطية : تنتقل هذه الدودة من الحيوان إلى أمعاء الإنسان، ويبلـغ
طولها بضعة أمتار، ولرأسها ما بين (22 : 32) خطافا تتثبت به في جدار
الأمعاء، وتتسرب دائمـا يرقاتها إلى مجرى الدم لتستقر في أحد أعضاء الجسم
كالقلب أو الكبد أو العين ثم تتحوصل فيه فإذا استقرت في المخ وهو مكانها
المفضل فإنها تتسبب في حدوث مرض الصرع، وهذا هو الفارق بين خطر الدودة
الشريطية التي تنتقل من الخنزير إلى الإنسـان والأخرى التي تنتقل من حيوان
آخر كالبقرة مثلا، فدودتها لا تمتلك هذه القدرة الرهيبة على السياحة
والتجوال بيرقاتها في جسم الإنسان كي تدمره في عنف عجيب
الدوسنتاريا الأميبية الخنزيرية : لكون الخنزير يعيش على الجيفة والقاذورات
ولا يقلع عن ذلك أبدا وأيضا لكونه يأكل براز الحيوانات الأخرى التي تعيش
معه حتى لو توافر له الغذاء الأنسب من هذا فإنه يكون مزرعة لمرض
الدوسنتاريا الأميبية وبالتالي ينتقل المرض منه إلى الإنسان، والدوسنتاريا
الأميبية الخنزيرية هي أخطر أنواع الدوسنتاريا على الإطلاق
الدوسنتاريا الخنزيرية : هي أكبر الميكروبات ذات الخلية الواحدة التي تصيب
الإنسان، ويوجد هذا الميكروب في براز الخنزير وينتقل إلى طعام الإنسان بطرق
عديدة، وباستقراره في الأمعاء الغليظة يحدث إسهالا و دوسنتاريا مصحوبة
بالمخاط والدم، وقد يحدث التهابا بالرئة وبعضلة القلب، ولو أنه ثقب القولون
فإنه يؤدي للوفاة
أنفلونـزا الخنزيـر: ينتشر هذا المرض على هيئة وباء يصيب الملايين من
الناس، وتكون المضاعفات خطيرة حينما يحدث التهاب بالمخ وتضخم في القلب وقد
يليه هبوط مفاجئ في وظيفته، وكان أخطر وباء أصاب العالم من هذه الأنفلونزا
الخطيـرة عام 1918 حيث قتل مئات الآلاف من البشر، وقد خافت أمريكا في عام
1977 من هذا الوباء الذي أطل برأسه مرة أخرى فاجتمعت اللجان برئاسة الرئيس
الأمريكي الذي أصدر أمـرا بتطعيم كل أمريكي بالمصل الوقائي من هذا المرض
الخنزيري القاتل، هل تودون أن تعرفوا كم تكلف هذا البرنامج ؟ لقد تكلف فقط
مائة وخمسة وثلاثون مليونا من الدولارات !!!!! ولا تعليق
دودة المعدة القرحيـة : هي دودة تصيب الخنزير أولا ثم تنتقل إلى الإنسان
آكل الخنزير وتصيب الأطفال بالذات، وتتسبب في حدوث إسهال والتهاب بالمصران
الغليظ، وتسبب آلاما شديدة لا قبل للكبار بها فمـا بالكم بالأطفال
أخطار أخرى تترصد آكل لحم الخنزير: وقد ذكرت أبحاث علمية حديثة أن جسم
الخنـزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك، ولا يتخلص إلا من القليل
منه بنسبـة لا تتعدى3% بينما الإنسان يتخلـص من نسبة 90 % من نفس الحامض،
ونظرا لاحتواء لحم الخنزير على هذه النسبة المرتفعة من حامض البوليك فإن
آكلي لحمه يشكون عادة من آلام روماتيزمية، والتهابات المفاصل المختلفة كما
ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية
المعقدة وأن نسبة الكوليسترول في لحمه تقريبا خمسة عشر ضعفا عنها في البقر
ومعلوم أن هذه المادة عندما تزيد عن معدلها الطبيعي فإنها تترسب في
الشرايين لاسيما شرايين القلب وتسبب تصلبها وتسبب كذلك ارتفاعا في ضغط الدم
وهو السبب الرئيسي لمعظم حالات الذبحة القلبية ...