مسؤولو قسنطينة هدّدوا بمقاضاتها
''كوجال'' وراء انسداد الأودية بالإسمنت
كشف مسؤول عن مكتب المؤسسات المصنفة التابع لمصلحة التلوث الصناعي بمديرية البيئة في قسنطينة لـ''الخبر''، بأن مصالحه ستلجأ إلى مقاضاة مؤسسة ''كوجال''، أو غلق العديد من محطات الإسمنت التابعة لها، بفعل التلوث والانسداد الذي سبّبته فضلاتها في عدة أودية.
توصّلت لجنة مراقبة المؤسسات المصنفة لولاية قسنطينة المهتمة بحماية البيئة من خلال 73 خرجة قامت بها لمختلف المؤسسات المصنفة بعاصمة الشرق في الأشهر السبعة عشر الأخيرة إلى أن محطات الإسمنت التابعة لمؤسسة ''كوجال'' المتواجدة في حي جبل الوحش بقسنطينة وبلدية ديدوش مراد ومنطقة وادي الحميميم ببلدية الخروب، تسببت في تلويث الطبيعة من خلال رمي الأطنان من الأتربة المحملة بفضلات الإسمنت في الأودية، ما أدى إلى انسدادها.
وقد شدّد مسؤول عن مكتب المؤسسات المصنفة بمديرية البيئة بأن أحواض الترسيب التابعة لهذه المحطات لا تؤدي دورها بسبب تصميمها غير المطابق للقوانين المعمول بها، مشيرا إلى الإشعارات التي وجهت لها سابقا من أجل تسوية وضعيتها، والتوقيف المؤقت الذي طالها سابقا من طرف الديوان الوطني للطرق السريعة، قبل أن تعود مؤخرا إلى ممارسة المخالفات السالفة الذكر.
''كوجال'' وراء انسداد الأودية بالإسمنت
كشف مسؤول عن مكتب المؤسسات المصنفة التابع لمصلحة التلوث الصناعي بمديرية البيئة في قسنطينة لـ''الخبر''، بأن مصالحه ستلجأ إلى مقاضاة مؤسسة ''كوجال''، أو غلق العديد من محطات الإسمنت التابعة لها، بفعل التلوث والانسداد الذي سبّبته فضلاتها في عدة أودية.
توصّلت لجنة مراقبة المؤسسات المصنفة لولاية قسنطينة المهتمة بحماية البيئة من خلال 73 خرجة قامت بها لمختلف المؤسسات المصنفة بعاصمة الشرق في الأشهر السبعة عشر الأخيرة إلى أن محطات الإسمنت التابعة لمؤسسة ''كوجال'' المتواجدة في حي جبل الوحش بقسنطينة وبلدية ديدوش مراد ومنطقة وادي الحميميم ببلدية الخروب، تسببت في تلويث الطبيعة من خلال رمي الأطنان من الأتربة المحملة بفضلات الإسمنت في الأودية، ما أدى إلى انسدادها.
وقد شدّد مسؤول عن مكتب المؤسسات المصنفة بمديرية البيئة بأن أحواض الترسيب التابعة لهذه المحطات لا تؤدي دورها بسبب تصميمها غير المطابق للقوانين المعمول بها، مشيرا إلى الإشعارات التي وجهت لها سابقا من أجل تسوية وضعيتها، والتوقيف المؤقت الذي طالها سابقا من طرف الديوان الوطني للطرق السريعة، قبل أن تعود مؤخرا إلى ممارسة المخالفات السالفة الذكر.