3 آلاف جزائري يقيمون في بلد مانديلا
أفراد الجالية بجنوب إفريقيا يحضرون لرفع العلم الفلسطيني
يستعد الكثير من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب إفريقيا، لاستقبال أهاليهم المتنقلين ضمن أفواج مناصري الخضر، ويحضر هؤلاء الأعلام الفلسطينية لرفعها في مدرجات ملاعب الـ''بافانا بافانا''.
هيأ مونديال 2010، فرصة فريدة للّقاء بين أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب إفريقيا، وبعض أهاليهم وأحبابهم المتوجهين إلى هناك، وهي مناسبة قلما تتكرر بالنسبة لهؤلاء، بحكم بعد المسافة بين البلدين وغلاء تكاليف السفر، وندرة الأسباب التي تضطرهم للسفر إلى هذا البلد. وحسب الأصداء الواردة من هناك، فإن أكثر من ثلاثة آلاف جزائري يتمركزون على وجه الخصوص بمدينة بريتوريا والعاصمة جوهانسبوغ، ويشتغل أغلبهم بالتجارة، نادرا ما يتلقون زيارات أهاليهم من الجزائر، بينما يزورون هم الوطن خلال فصل الصيف.
ويقول ممثل جمعية صوت الجزائريين بجنوب إفريقيا، بأن الجالية تعمل على تحضير الأعلام الفلسطينية لرفعها في الملاعب التي ستجري بها مقابلات الخضر، في الوقت الذي خلت فيه المجمعات التجارية من ألوان العلم والشارات الجزائرية. وحسب رئيس الجمعية ناصر معلم، فإن غياب الألوان الجزائرية عن المحلات الجنوب افريقية ''لم يساعد على التعريف بالفريق الجزائري، إلى جانب انه أضفى نوعا من الإحباط على أفراد الجالية التي''لم تتشجع لشراء التذاكر، فجميع تذاكر مباريات الدور الأول قد نفدت''.
وليس وحده غياب الألوان الوطنية من المتاجر ما يعكر انتظار الجالية للعرس الكروي الكبير، إذ يتذمر هؤلاء، حسب مصادرنا، من اختيار مدينة دوربان لإقامة للخضر، مما سيحرمهم من فرصة استقبال الخضر لأن أغلبهم يتمركزون في مدينة بريتوريا على بعد ستمائة كيلومتر. وهو ما جعلهم يتساءلون عن أسباب هذا الاختيار، خاصة أن المدن التي يلعب بها الفريق مبارياته هي الأخرى بعيدة عن دوربان.
أفراد الجالية بجنوب إفريقيا يحضرون لرفع العلم الفلسطيني
يستعد الكثير من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب إفريقيا، لاستقبال أهاليهم المتنقلين ضمن أفواج مناصري الخضر، ويحضر هؤلاء الأعلام الفلسطينية لرفعها في مدرجات ملاعب الـ''بافانا بافانا''.
هيأ مونديال 2010، فرصة فريدة للّقاء بين أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بجنوب إفريقيا، وبعض أهاليهم وأحبابهم المتوجهين إلى هناك، وهي مناسبة قلما تتكرر بالنسبة لهؤلاء، بحكم بعد المسافة بين البلدين وغلاء تكاليف السفر، وندرة الأسباب التي تضطرهم للسفر إلى هذا البلد. وحسب الأصداء الواردة من هناك، فإن أكثر من ثلاثة آلاف جزائري يتمركزون على وجه الخصوص بمدينة بريتوريا والعاصمة جوهانسبوغ، ويشتغل أغلبهم بالتجارة، نادرا ما يتلقون زيارات أهاليهم من الجزائر، بينما يزورون هم الوطن خلال فصل الصيف.
ويقول ممثل جمعية صوت الجزائريين بجنوب إفريقيا، بأن الجالية تعمل على تحضير الأعلام الفلسطينية لرفعها في الملاعب التي ستجري بها مقابلات الخضر، في الوقت الذي خلت فيه المجمعات التجارية من ألوان العلم والشارات الجزائرية. وحسب رئيس الجمعية ناصر معلم، فإن غياب الألوان الجزائرية عن المحلات الجنوب افريقية ''لم يساعد على التعريف بالفريق الجزائري، إلى جانب انه أضفى نوعا من الإحباط على أفراد الجالية التي''لم تتشجع لشراء التذاكر، فجميع تذاكر مباريات الدور الأول قد نفدت''.
وليس وحده غياب الألوان الوطنية من المتاجر ما يعكر انتظار الجالية للعرس الكروي الكبير، إذ يتذمر هؤلاء، حسب مصادرنا، من اختيار مدينة دوربان لإقامة للخضر، مما سيحرمهم من فرصة استقبال الخضر لأن أغلبهم يتمركزون في مدينة بريتوريا على بعد ستمائة كيلومتر. وهو ما جعلهم يتساءلون عن أسباب هذا الاختيار، خاصة أن المدن التي يلعب بها الفريق مبارياته هي الأخرى بعيدة عن دوربان.