زيادة في نسبة تبادل الزيارات المجانية عبر الإنترنت
موقع "كاوتش سيرفس" من المواقع الشهيرة التي تتيح لك التواصل مع أشخاص يبادلونك نفس الاهتمامات خاصة في تبادل الزيارات.
ميونيخ: نجح الشباب الأوروبي في استغلال تقنية الإنترنت بشكل غير مسبوق في طريق التواصل الاجتماعي عبر صفحات فايسبوك وتويتر وغيرها، وهو نفس النجاح الذي قام به الشباب العربي في احداث تغيرات ثورية في المجتمعات العربية ابرزها كان تغير بعض انظمة الحكم فيها وتحولها إلي الديمقراطية، لكن آخر الثورات في طرق التواصل الإجتماعي هي تبادل الزيارات المجانية عبر مواقع الضيافة التي تخصصت في هذا الإطار علي الشبكة العنكبوتية وأصبحت تلقي اقبالاً متزايدا.
موقع "كاوتش سيرفس" من المواقع الشهيرة التي تتيح لك التواصل مع أشخاص يبادلونك نفس الاهتمامات خاصة في تبادل الزيارات، الموقع يتيح لك علي سبيل المثال تحديد وقت الإجازة ومن ثم اختيار البلد والصديق الذي تود زيارته، وكذلك إمكانية تبادل المنازل بحيث يقيم كلٌ في منزل الأخر ـ وبذلك يتم توفير ثمن النزول في فندق، كذلك يمكن ايضاً تبادل السيارات او كل ما يمكن الإتفاق عليه من خلال التواصل عبر هذا الموقع.
إذن بهذا الشكل البسيط يمكن التحضير لأي رحلة الي أي مدينة في العالم، كل ذلك وانت فقط جالس علي أريكة مريحة في حجرة المعيشة، إن قائمة البلدان في مواقع الضيافة لا تستثني بلدا معينا فكل البلدان موجودة في القائمة ابتداء من افغانستان وحتي زيمبابوي.
في موقع "كاوتش سيرفس" تبدو الإثارة كبيرة في تصفح طلبات وشروط الضيف والمُضيف وتتفاوت بشكل كبير الطلبات فهناك من يبحث فقط عن مرتبة في احد اركان المنزل من اجل الإقامة لعدة أيام وهناك من يبحث عن منزل بالكامل او من يطمح فقط لمن يعمل له كدليل سياحي والجميع يكون راض وسعيد في حال توافر الطلبات المجانية اي تبادل الزيارت بشكل مجاني كامل.
وفق الشاب الألماني "اندي" من مدينة "روزانهايم" في جنوب ألمانيا الذي يمتلك خبرة كبيرة في تبادل الزيارات عبر الإنترنت، فإن الزيارات والتواصل عبر تلك المواقع اصبح يتزايد بشكل كبير، خاصة وان الجميع من المشاركين يقومون بتقديم الخدمات المجانية.
فمن لا يملك مكانا يستضيف فيه أشخاصا للمبيت يمكنه ان يرافق الزائر الي المواقع السياحية او حتي تقديم العشاء له وغالبا ما يكون الجميع سعداء نظرا لبناء علاقات صداقة قد تمتد لعدة سنوات.
في بروفيل الأشخاص المنشور علي مواقع الضيافة يضع الشخص كل شئ عنه وعن الإهتمامات التي يقوم بها وعن اللغات التي يتحدث بها، كذلك الوظيفة والدراسة واي شئ اخر يمارسه من عمل او رياضة، وحتي لايتم استغلال الموقع من قبل الدخلاء فان الموقع يتيح للجميع خاصية تقييم الأفراد اي ان الذي لايتمتع بالأمانة او من سبق له استغلال شخص ما فعند الإشارة الي ذلك من قبل الآخرين في الموقع فإنه سيفقد المصداقية وتصبح فرصته نادرة في التواصل مع اشخاص يبادلونه الزيارة، كذلك من شروط الموقع ان يكون للأشخاص المسجلين صورة شخصية تظهر في البروفيل الخاص بهم.
موقع" كاوتش سرفس " يحتل مكانه علي الشبكة العنكبوتية منذ عام 1999 بعد تأسيسه علي يد " كاسي فونت " ومنذ ذلك الحين وهو يتلقي الشكر علي فكرته، حتي ان عدد المسجلين علي موقعه وصل الأن الي نصف مليون شخص من كل أرجاء العالم ويبلغ رسم الاشتراك في الموقع 35 دولار.
أما نادي الضيافة الآخر الذي ينافس "كاوتش سيرفس" فهو الموجود في المانيا والمعروف باسم نادي الضيافة وتأسس سنة 2000 ويضم في عضويته 3330 ألف عضو من 207 بلد، ويتم التعامل عبره بالعديد من اللغات من بينها اللغة العربية.
الصفحة الرسمية للموقع تتحدث عن الهدف من أجل إنشائه ذلك هو تقريب الناس من بعضهم البعض، ان كانوا ضيوفا، مسافرين، مضيفين أو سكان محليين. فهو يدعم قيام آلاف المشتركين في النادي من كل أنحاء العالم بمساعدة بعضهم البعض من خلال سفرهم، ويري صاحب الموقع أن المساعدة هذه قد تكون من خلال تأمين مكان للنوم أو حتي تأمين جولة للضيوف في بلد المضيف.
التسجيل في الموقع مجاني والكل مرحّب به، وكل عضو يمكنه رؤية معلومات عن الأعضاء الآخرين، كذلك فإن الموقع يعتني برسائل من عاشوا التجربة وسجلوا انطباعاتهم عليها.
لكي يصبح الفرد عضواً فاعلاً في الموقع عليه تقديم معلومات صحيحة عن نفسه. وبعد التحقق من قبل القائمين علي الموقع من تلك البيانات اي ان الشخص هو شخص حقيقي، عندئذ ترسل له الموافقة علي انضمامه ومن ثم يستطيع التواصل مع الأعضاء الآخرين.
ولا يسمح للأعضاء باستعمال حساب عضو آخر، كذلك لا يسمح لأحد بحق استخدام هذا الحساب الآخر في التواصل مع الآخرين.
من الشروط الضرورية أيضا في حالة اتمام التواصل ان تعطي البيانات التالية بالكامل الأسم ورقم جواز السفر واسم المستخدم في نادي الضيافة كذلك فإنه عند الإقامة مع عضو آخر يجب أن تريه جواز سفرك عند الوصول.
إن من شأن ذلك أن تعطي هذه البيانات العضو الثقة الكاملة في هويتك والقدرة على مراجعة صفحتك الخاصة والتعليقات حولك في الموقع وعندئذ يصبح لديه الثقة الكاملة في إمكانية التواصل واتمام الزيارة.
موقع "كاوتش سيرفس" من المواقع الشهيرة التي تتيح لك التواصل مع أشخاص يبادلونك نفس الاهتمامات خاصة في تبادل الزيارات.
ميونيخ: نجح الشباب الأوروبي في استغلال تقنية الإنترنت بشكل غير مسبوق في طريق التواصل الاجتماعي عبر صفحات فايسبوك وتويتر وغيرها، وهو نفس النجاح الذي قام به الشباب العربي في احداث تغيرات ثورية في المجتمعات العربية ابرزها كان تغير بعض انظمة الحكم فيها وتحولها إلي الديمقراطية، لكن آخر الثورات في طرق التواصل الإجتماعي هي تبادل الزيارات المجانية عبر مواقع الضيافة التي تخصصت في هذا الإطار علي الشبكة العنكبوتية وأصبحت تلقي اقبالاً متزايدا.
موقع "كاوتش سيرفس" من المواقع الشهيرة التي تتيح لك التواصل مع أشخاص يبادلونك نفس الاهتمامات خاصة في تبادل الزيارات، الموقع يتيح لك علي سبيل المثال تحديد وقت الإجازة ومن ثم اختيار البلد والصديق الذي تود زيارته، وكذلك إمكانية تبادل المنازل بحيث يقيم كلٌ في منزل الأخر ـ وبذلك يتم توفير ثمن النزول في فندق، كذلك يمكن ايضاً تبادل السيارات او كل ما يمكن الإتفاق عليه من خلال التواصل عبر هذا الموقع.
إذن بهذا الشكل البسيط يمكن التحضير لأي رحلة الي أي مدينة في العالم، كل ذلك وانت فقط جالس علي أريكة مريحة في حجرة المعيشة، إن قائمة البلدان في مواقع الضيافة لا تستثني بلدا معينا فكل البلدان موجودة في القائمة ابتداء من افغانستان وحتي زيمبابوي.
في موقع "كاوتش سيرفس" تبدو الإثارة كبيرة في تصفح طلبات وشروط الضيف والمُضيف وتتفاوت بشكل كبير الطلبات فهناك من يبحث فقط عن مرتبة في احد اركان المنزل من اجل الإقامة لعدة أيام وهناك من يبحث عن منزل بالكامل او من يطمح فقط لمن يعمل له كدليل سياحي والجميع يكون راض وسعيد في حال توافر الطلبات المجانية اي تبادل الزيارت بشكل مجاني كامل.
وفق الشاب الألماني "اندي" من مدينة "روزانهايم" في جنوب ألمانيا الذي يمتلك خبرة كبيرة في تبادل الزيارات عبر الإنترنت، فإن الزيارات والتواصل عبر تلك المواقع اصبح يتزايد بشكل كبير، خاصة وان الجميع من المشاركين يقومون بتقديم الخدمات المجانية.
فمن لا يملك مكانا يستضيف فيه أشخاصا للمبيت يمكنه ان يرافق الزائر الي المواقع السياحية او حتي تقديم العشاء له وغالبا ما يكون الجميع سعداء نظرا لبناء علاقات صداقة قد تمتد لعدة سنوات.
في بروفيل الأشخاص المنشور علي مواقع الضيافة يضع الشخص كل شئ عنه وعن الإهتمامات التي يقوم بها وعن اللغات التي يتحدث بها، كذلك الوظيفة والدراسة واي شئ اخر يمارسه من عمل او رياضة، وحتي لايتم استغلال الموقع من قبل الدخلاء فان الموقع يتيح للجميع خاصية تقييم الأفراد اي ان الذي لايتمتع بالأمانة او من سبق له استغلال شخص ما فعند الإشارة الي ذلك من قبل الآخرين في الموقع فإنه سيفقد المصداقية وتصبح فرصته نادرة في التواصل مع اشخاص يبادلونه الزيارة، كذلك من شروط الموقع ان يكون للأشخاص المسجلين صورة شخصية تظهر في البروفيل الخاص بهم.
موقع" كاوتش سرفس " يحتل مكانه علي الشبكة العنكبوتية منذ عام 1999 بعد تأسيسه علي يد " كاسي فونت " ومنذ ذلك الحين وهو يتلقي الشكر علي فكرته، حتي ان عدد المسجلين علي موقعه وصل الأن الي نصف مليون شخص من كل أرجاء العالم ويبلغ رسم الاشتراك في الموقع 35 دولار.
أما نادي الضيافة الآخر الذي ينافس "كاوتش سيرفس" فهو الموجود في المانيا والمعروف باسم نادي الضيافة وتأسس سنة 2000 ويضم في عضويته 3330 ألف عضو من 207 بلد، ويتم التعامل عبره بالعديد من اللغات من بينها اللغة العربية.
الصفحة الرسمية للموقع تتحدث عن الهدف من أجل إنشائه ذلك هو تقريب الناس من بعضهم البعض، ان كانوا ضيوفا، مسافرين، مضيفين أو سكان محليين. فهو يدعم قيام آلاف المشتركين في النادي من كل أنحاء العالم بمساعدة بعضهم البعض من خلال سفرهم، ويري صاحب الموقع أن المساعدة هذه قد تكون من خلال تأمين مكان للنوم أو حتي تأمين جولة للضيوف في بلد المضيف.
التسجيل في الموقع مجاني والكل مرحّب به، وكل عضو يمكنه رؤية معلومات عن الأعضاء الآخرين، كذلك فإن الموقع يعتني برسائل من عاشوا التجربة وسجلوا انطباعاتهم عليها.
لكي يصبح الفرد عضواً فاعلاً في الموقع عليه تقديم معلومات صحيحة عن نفسه. وبعد التحقق من قبل القائمين علي الموقع من تلك البيانات اي ان الشخص هو شخص حقيقي، عندئذ ترسل له الموافقة علي انضمامه ومن ثم يستطيع التواصل مع الأعضاء الآخرين.
ولا يسمح للأعضاء باستعمال حساب عضو آخر، كذلك لا يسمح لأحد بحق استخدام هذا الحساب الآخر في التواصل مع الآخرين.
من الشروط الضرورية أيضا في حالة اتمام التواصل ان تعطي البيانات التالية بالكامل الأسم ورقم جواز السفر واسم المستخدم في نادي الضيافة كذلك فإنه عند الإقامة مع عضو آخر يجب أن تريه جواز سفرك عند الوصول.
إن من شأن ذلك أن تعطي هذه البيانات العضو الثقة الكاملة في هويتك والقدرة على مراجعة صفحتك الخاصة والتعليقات حولك في الموقع وعندئذ يصبح لديه الثقة الكاملة في إمكانية التواصل واتمام الزيارة.