جامعة زايد تطلق شعارها الجديد "جامعتكم بيتكم"
أطلقت جامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي مؤخراً، شعارها الجديد “جامعتكم . . بيتكم”، تحقيقاً لرؤية تستهدف تكوين بيئة جامعية أفضل . واكب هذا الشعار أجواء الاحتفال بانتقال مقر فرع أبوظبي إلى الحرم الجديد في مدينة خليفة بأبوظبي، والذي استقبل الطلاب أخيراً في مطلع في أول أيام العام الأكاديمي الجديد . ويلقى الحرم الجديد ارتياحاً من الطلاب والطالبات، حيث يمضون فيه معظم ساعات النهار ولا يشعرون بالملل .
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: إننا نريد أن نجعل من هذا الصرح المعماري الكبير والفريد بيتاً حقيقياً لطلابنا، يمضون فيه أفضل أوقاتهم وأكثرها نفعاً وفائدة، فيحققون، من جهة، تفوقهم العلمي الأكاديمي بمستوى متقدم، ويطورون، من جهة أخرى، شخصياتهم من خلال الأنشطة الطلابية الثقافية والرياضية وغيرها .
وأضاف: إن المزايا والمقومات التي يتمتع بها الحرم الجديد توفر لطلابه حياة جامعية مثمرة، سواء من ناحية الدراسة النظامية أو من ناحية الأنشطة الطلابية، مشدداً على أن هذا الحرم الجديد يجسد بيئة تعليمية فريدة تأخذ بأفضل المعايير العالمية، ويضم مرافق وخدمات بنى متطورة وصديقة للبيئة، فضلاً عن الوسائل التقنية العالية التي تخدم الأنشطة الدراسية للطلاب وتيسر لهم عملية التعلم بأساليب تواكب التقدم العلمي المتسارع في القرن الحادي والعشرين .
من جهته، قال بول أبراهام مساعد العميد لشؤون الطلاب في جامعة زايد أبوظبي: “لقد عزز هذا الحرم الجديد لدى الطلاب والطالبات شعورهم بالانتماء العميق للجامعة، كما ضاعف حماسهم لتطوير أنشطتهم الطلابية الثقافية والرياضية بما يتوافق مع التسهيلات التي يجدونها في المرافق ومع خدمات البنية التحتية والتكنولوجيا المتطورة .
من جهة أخرى، أعرب عدد من الطلاب والطالبات في سنوات دراسية مختلفة عن ارتياحهم لما يكتشفونه يوماً بعد يوم في الحرم الجديد من مرافق وإمكانات وتسهيلات تجعل الكثيرين منهم يمضون فيه ساعات طويلة من النهار .
وقال محمد علي منصور (طالب جديد في المرحلة التأسيسية): “إننا نشعر بالفخر لهذا الحرم الجديد من لحظة وصولنا إليه كل يوم وحتى نغادره”، منوهاً- على سبيل المثال - بتوفر مواقف السيارات في مختلف أرجائه بكثرة ملحوظة” .
أما زميله (حسين باسم) فيبدي دهشة مكسوة بالإعجاب لكثرة المداخل المرورية المؤدية إلى الجامعة من الدوار الكبير الذي يستقبل القادمين إليها . ويقول: “إن الصورة عجيبة . . لم أجد حرماً جامعياً بهذا القدر من الاتساع والضخامة، فضلاً عن الفخامة” .
أما (حمد المنذري) فيشير إلى أن “موقع الجامعة الجديد مناسب للطلاب القادمين من أبوظبي وكذلك من دبي، كما أن هناك مساكن ضمن حرم الجامعة للطلاب والطالبات القادمين من كل الإمارات” .
بينما يؤكد عبد الله درويش قائلاً: “تعجبني جداً التسهيلات المتوفرة في الجامعة، سواء للتعلم أو لمزاولة الأنشطة والهوايات المختلفة” .
وفي هذه النقطة أيضاً يقول وليد الجابري: “كل الأنشطة متوفرة هنا، كما أن أساليب التدريس متقدمة والتعاون الإداري مع الطلبة واضح وملموس، والأساتذة متفاعلون معنا إلى أقصى حد، وبدرجة تجعل كل طالب يشعر كأن الأستاذ هو أستاذ له وحده” .
أما أحمد عبد الله الضالعي فيقول: “الجامعة تضاعف اهتمامي بالدراسة”، مضيفاً: “في المرة الأولى التي جئت فيها إلى هذا الحرم الجديد شعرت في البداية بالتهيب أمام عظمة المكان وروعة التصميم، لكن الآن أصبح كل شيء عادياً” .
الطالبات من جهتهن أبدين ارتياحهن للتصميم المعماري للحرم الجامعي الجديد .
ولفتت الطالبة رحمة عمر (السنة الثانية) النظر إلى الرحابة التي يتميز بها الحرم الجامعي الجديد، مقارِنة ذلك بالمقر السابق الواقع في شارع دلما داخل مدينة أبوظبي، وقالت: “إن تصميم المباني هنا يجعلها متكاملة من حيث الوظائف المعمارية والبيئية” .
فاطمة صالح مرعي (السنة الرابعة كلية التربية) أشارت إلى “أن الحرم الجامعي الجديد بشكل عام يتميز بالضخامة، وهذه الصفة تبدو ملحوظة بشكل خاص في المكتبة، فهي غنية بالكتب والموارد التعليمية والتثقيفية” .
أما نوف جميل (السنة الرابعة كلية الدراسات الدولية) فامتدحت أنظمة تكييف الهواء داخل المباني “حيث تبقى الحرارة دائماً معتدلة وصحية، وهذا لاشك بفضل التجهيزات التكنولوجية الفائقة المتوافرة فيها”، بينما قالت فاطمة صالح أحمد (السنة الرابعة كلية إدارة الأعمال): “إن قاعات الدراسة متقاربة، ولذا لا نركض ركضاً من قاعة إلى أخرى لكي لا تفوتنا محاضرة أو درس كما كان يحدث في الحرم الجامعي السابق داخل مدينة أبوظبي” .
وأضافت أن “المساحات في هذا الحرم الجديد كبيرة ومريحة، بدرجة تجعلني لا أشعر بالملل من وجودي في الجامعة” .
أطلقت جامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي مؤخراً، شعارها الجديد “جامعتكم . . بيتكم”، تحقيقاً لرؤية تستهدف تكوين بيئة جامعية أفضل . واكب هذا الشعار أجواء الاحتفال بانتقال مقر فرع أبوظبي إلى الحرم الجديد في مدينة خليفة بأبوظبي، والذي استقبل الطلاب أخيراً في مطلع في أول أيام العام الأكاديمي الجديد . ويلقى الحرم الجديد ارتياحاً من الطلاب والطالبات، حيث يمضون فيه معظم ساعات النهار ولا يشعرون بالملل .
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: إننا نريد أن نجعل من هذا الصرح المعماري الكبير والفريد بيتاً حقيقياً لطلابنا، يمضون فيه أفضل أوقاتهم وأكثرها نفعاً وفائدة، فيحققون، من جهة، تفوقهم العلمي الأكاديمي بمستوى متقدم، ويطورون، من جهة أخرى، شخصياتهم من خلال الأنشطة الطلابية الثقافية والرياضية وغيرها .
وأضاف: إن المزايا والمقومات التي يتمتع بها الحرم الجديد توفر لطلابه حياة جامعية مثمرة، سواء من ناحية الدراسة النظامية أو من ناحية الأنشطة الطلابية، مشدداً على أن هذا الحرم الجديد يجسد بيئة تعليمية فريدة تأخذ بأفضل المعايير العالمية، ويضم مرافق وخدمات بنى متطورة وصديقة للبيئة، فضلاً عن الوسائل التقنية العالية التي تخدم الأنشطة الدراسية للطلاب وتيسر لهم عملية التعلم بأساليب تواكب التقدم العلمي المتسارع في القرن الحادي والعشرين .
من جهته، قال بول أبراهام مساعد العميد لشؤون الطلاب في جامعة زايد أبوظبي: “لقد عزز هذا الحرم الجديد لدى الطلاب والطالبات شعورهم بالانتماء العميق للجامعة، كما ضاعف حماسهم لتطوير أنشطتهم الطلابية الثقافية والرياضية بما يتوافق مع التسهيلات التي يجدونها في المرافق ومع خدمات البنية التحتية والتكنولوجيا المتطورة .
من جهة أخرى، أعرب عدد من الطلاب والطالبات في سنوات دراسية مختلفة عن ارتياحهم لما يكتشفونه يوماً بعد يوم في الحرم الجديد من مرافق وإمكانات وتسهيلات تجعل الكثيرين منهم يمضون فيه ساعات طويلة من النهار .
وقال محمد علي منصور (طالب جديد في المرحلة التأسيسية): “إننا نشعر بالفخر لهذا الحرم الجديد من لحظة وصولنا إليه كل يوم وحتى نغادره”، منوهاً- على سبيل المثال - بتوفر مواقف السيارات في مختلف أرجائه بكثرة ملحوظة” .
أما زميله (حسين باسم) فيبدي دهشة مكسوة بالإعجاب لكثرة المداخل المرورية المؤدية إلى الجامعة من الدوار الكبير الذي يستقبل القادمين إليها . ويقول: “إن الصورة عجيبة . . لم أجد حرماً جامعياً بهذا القدر من الاتساع والضخامة، فضلاً عن الفخامة” .
أما (حمد المنذري) فيشير إلى أن “موقع الجامعة الجديد مناسب للطلاب القادمين من أبوظبي وكذلك من دبي، كما أن هناك مساكن ضمن حرم الجامعة للطلاب والطالبات القادمين من كل الإمارات” .
بينما يؤكد عبد الله درويش قائلاً: “تعجبني جداً التسهيلات المتوفرة في الجامعة، سواء للتعلم أو لمزاولة الأنشطة والهوايات المختلفة” .
وفي هذه النقطة أيضاً يقول وليد الجابري: “كل الأنشطة متوفرة هنا، كما أن أساليب التدريس متقدمة والتعاون الإداري مع الطلبة واضح وملموس، والأساتذة متفاعلون معنا إلى أقصى حد، وبدرجة تجعل كل طالب يشعر كأن الأستاذ هو أستاذ له وحده” .
أما أحمد عبد الله الضالعي فيقول: “الجامعة تضاعف اهتمامي بالدراسة”، مضيفاً: “في المرة الأولى التي جئت فيها إلى هذا الحرم الجديد شعرت في البداية بالتهيب أمام عظمة المكان وروعة التصميم، لكن الآن أصبح كل شيء عادياً” .
الطالبات من جهتهن أبدين ارتياحهن للتصميم المعماري للحرم الجامعي الجديد .
ولفتت الطالبة رحمة عمر (السنة الثانية) النظر إلى الرحابة التي يتميز بها الحرم الجامعي الجديد، مقارِنة ذلك بالمقر السابق الواقع في شارع دلما داخل مدينة أبوظبي، وقالت: “إن تصميم المباني هنا يجعلها متكاملة من حيث الوظائف المعمارية والبيئية” .
فاطمة صالح مرعي (السنة الرابعة كلية التربية) أشارت إلى “أن الحرم الجامعي الجديد بشكل عام يتميز بالضخامة، وهذه الصفة تبدو ملحوظة بشكل خاص في المكتبة، فهي غنية بالكتب والموارد التعليمية والتثقيفية” .
أما نوف جميل (السنة الرابعة كلية الدراسات الدولية) فامتدحت أنظمة تكييف الهواء داخل المباني “حيث تبقى الحرارة دائماً معتدلة وصحية، وهذا لاشك بفضل التجهيزات التكنولوجية الفائقة المتوافرة فيها”، بينما قالت فاطمة صالح أحمد (السنة الرابعة كلية إدارة الأعمال): “إن قاعات الدراسة متقاربة، ولذا لا نركض ركضاً من قاعة إلى أخرى لكي لا تفوتنا محاضرة أو درس كما كان يحدث في الحرم الجامعي السابق داخل مدينة أبوظبي” .
وأضافت أن “المساحات في هذا الحرم الجديد كبيرة ومريحة، بدرجة تجعلني لا أشعر بالملل من وجودي في الجامعة” .