أبو ليلى: رسائل التهديد الإسرائيلية بقتل الأسرى المحررين إرهاب دولة منظم
رام الله - فلسطين برس - اعتبر النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، التهديدات التي أطلقها قادة المستوطنتين المتطرفين بالتعرض للأسرى المحررين، ورصد مبالغ مالية لم يقتلهم بأنه إرهاب دولة منظم، متهما سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بالتآمر مع المجموعات المتطرفة لتنفيذ هجمات جديدة ضد شعبنا الأعزل.
وقال أبو ليلى، في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، إن 'الرسائل التي بثتها مجموعات يمينية متطرفة وترصد مبالغ ماليه عالية لمن يقدم على قتل أسرى محررين، وعلى رأسهم الناشط في الجبهة الديمقراطية مصطفى المسلماني من طوباس والذي ابعد إلى غزة يوم أمس ضمن صفقة التبادل، تثبت وبشكل قاطع أن هذه المجموعات المتطرفة المدعومة من قبل حكومة نتنياهو ليبرمان تهدف إلى زعزعة الأمن والى إدخال المنطقة في دوامة جديدة من العنف'.
وأضاف: إن هذه التهديدات المبطنة التي تطلقها سلطات الاحتلال من خلال مستوطنيها، هي محاولة إسرائيلية للنيل من عزيمة الأسرى المحررين، وكذلك استخفاف واضح بكافة الاتفاقات التي توقعها، محملا في الوقت ذاته إسرائيل المسؤولية عن حياة كافة المحررين.
وأشار أبو ليلى إلى أن 'هذه التهديدات من قبل تلك المجموعات المتطرفة ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها حكومة الاحتلال للمستوطنين، من اجل تنفيذ أجندتها، حيث لجأت سابقا إلى عمليات تنكيل بحق شعبنا الأعزل من خلال سلب أرضه والاعتداء على المزارعين والمواطنين في كافة المناطق الفلسطينية'.
وأكد أن هذه التهديدات لن تنال من عزيمة وصمود شعبنا وإصراره على التمسك بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة الأسرى.
رام الله - فلسطين برس - اعتبر النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، التهديدات التي أطلقها قادة المستوطنتين المتطرفين بالتعرض للأسرى المحررين، ورصد مبالغ مالية لم يقتلهم بأنه إرهاب دولة منظم، متهما سلطات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بالتآمر مع المجموعات المتطرفة لتنفيذ هجمات جديدة ضد شعبنا الأعزل.
وقال أبو ليلى، في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، إن 'الرسائل التي بثتها مجموعات يمينية متطرفة وترصد مبالغ ماليه عالية لمن يقدم على قتل أسرى محررين، وعلى رأسهم الناشط في الجبهة الديمقراطية مصطفى المسلماني من طوباس والذي ابعد إلى غزة يوم أمس ضمن صفقة التبادل، تثبت وبشكل قاطع أن هذه المجموعات المتطرفة المدعومة من قبل حكومة نتنياهو ليبرمان تهدف إلى زعزعة الأمن والى إدخال المنطقة في دوامة جديدة من العنف'.
وأضاف: إن هذه التهديدات المبطنة التي تطلقها سلطات الاحتلال من خلال مستوطنيها، هي محاولة إسرائيلية للنيل من عزيمة الأسرى المحررين، وكذلك استخفاف واضح بكافة الاتفاقات التي توقعها، محملا في الوقت ذاته إسرائيل المسؤولية عن حياة كافة المحررين.
وأشار أبو ليلى إلى أن 'هذه التهديدات من قبل تلك المجموعات المتطرفة ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها حكومة الاحتلال للمستوطنين، من اجل تنفيذ أجندتها، حيث لجأت سابقا إلى عمليات تنكيل بحق شعبنا الأعزل من خلال سلب أرضه والاعتداء على المزارعين والمواطنين في كافة المناطق الفلسطينية'.
وأكد أن هذه التهديدات لن تنال من عزيمة وصمود شعبنا وإصراره على التمسك بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة الأسرى.