الوحيدي: رسائل الأسرى إنذار مبكر لمواجهات قد تندلع في السجون
قال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية
لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام للجنة الأسرى للقوى
الوطنية والإسلامية في قطاع غزة 'إن الاستغاثات والصرخات التي ترد في رسائل
الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تعتبر بمثابة
الإنذار المبكر لمواجهات قادمة ستندلع من قلب السجون' .
وأضاف الوحيدي 'أن حارس أحد الأقسام في سجن
النقب الصحراوي قام بإشهار سلاحه من نوع إم 16 في وجه أحد الأسرى والذي كان
يحاول صيانة الخيمة لتفادي أمطار الشتاء والتلويح للأسير بإطلاق النار
عليه مباشرة إذا لم ينصع للأوامر بالدخول للخيمة' .
وأوضح أن التصعيدات والضغوطات الإسرائيلية ضد
الأسرى تزداد يوما بعد يوم، وخاصة مع اقتراب موعد إنجاز المرحلة الثانية
من صفقة التبادل في سياسة انتقامية وعنصرية واضحة الأهداف حيث المحاولات
الإرهابية الإسرائيلية البائسة لكسر الإرادة الفلسطينية، وخلق أجواء من
الصدامات في السجون للفت أنظار الشارع الإسرائيلي عن الصراعات الإسرائيلية
الداخلية .
وأشار الوحيدي إلى أن الصمت الدولي والإنساني
يساهم في قيام الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة الضغوط والجرائم بحق الأسرى
الفلسطينيين، وعليه فلابد من حراك فوري لتشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى
والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وإنقاذهم من مخططات وجرائم الاحتلال
والعمل لتوفير حماية دولية لهم .
ودعا الوحيدي إلى التفاعل الشعبي والفصائلي
والمؤسساتي مع ملف الأسرى بإسناد الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذويهم في
مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة على طريق نصرة الأسرى وحقهم في
الحرية والحياة الكريمة .
قال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية
لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام للجنة الأسرى للقوى
الوطنية والإسلامية في قطاع غزة 'إن الاستغاثات والصرخات التي ترد في رسائل
الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تعتبر بمثابة
الإنذار المبكر لمواجهات قادمة ستندلع من قلب السجون' .
وأضاف الوحيدي 'أن حارس أحد الأقسام في سجن
النقب الصحراوي قام بإشهار سلاحه من نوع إم 16 في وجه أحد الأسرى والذي كان
يحاول صيانة الخيمة لتفادي أمطار الشتاء والتلويح للأسير بإطلاق النار
عليه مباشرة إذا لم ينصع للأوامر بالدخول للخيمة' .
وأوضح أن التصعيدات والضغوطات الإسرائيلية ضد
الأسرى تزداد يوما بعد يوم، وخاصة مع اقتراب موعد إنجاز المرحلة الثانية
من صفقة التبادل في سياسة انتقامية وعنصرية واضحة الأهداف حيث المحاولات
الإرهابية الإسرائيلية البائسة لكسر الإرادة الفلسطينية، وخلق أجواء من
الصدامات في السجون للفت أنظار الشارع الإسرائيلي عن الصراعات الإسرائيلية
الداخلية .
وأشار الوحيدي إلى أن الصمت الدولي والإنساني
يساهم في قيام الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة الضغوط والجرائم بحق الأسرى
الفلسطينيين، وعليه فلابد من حراك فوري لتشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى
والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وإنقاذهم من مخططات وجرائم الاحتلال
والعمل لتوفير حماية دولية لهم .
ودعا الوحيدي إلى التفاعل الشعبي والفصائلي
والمؤسساتي مع ملف الأسرى بإسناد الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذويهم في
مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة على طريق نصرة الأسرى وحقهم في
الحرية والحياة الكريمة .