على خلفية اعتدائها الدامي على أسطول الحرية نهاية ماي الفارط
محامون من 60 دولة يبحثون اليوم رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل
من المزمع أن تشهد مدينة إسطنبول التركية اليوم اجتماعا يضمُّ محامين دوليين من أكثر من 60 دولةً لبحث قضية رفع دعوى قضائية دولية مشتركة ضد إسرائيل، على خلفية قرصنتها لأسطول الحرية في عرض المياه الدولية في 31 ماي الماضي وقتلها لتسعة ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة ''مرمرة'' التركية التي كانت ضمن الأسطول. ومن المقرَّر أن يشارك في الاجتماع ممثلو غالبية الدول التي كان مواطنوها ضمن أعضاء قافلة ''أسطول الحرية'' البحرية الإنسانية التي كانت متوجهة إلى غزة لكسر الحصار المفروض على أهلها منذ قرابة الأربع سنوات. وكان قبل هذا قد شرع المدعي العام التركي في تجميع شهادات وأدلة من الذين شاركوا في الأسطول، كما استمع أيضا لشهادات الجرحى الذين أصيبوا في العملية من قبل كومندوس الجيش الإسرائيلي، وذلك بغرض رفع قضية للمطالبة بتعويضات أو حتى توجيه اتهامات جنائية ضد قادة إسرائيليين. خصوصا وأن نتائج تشريح جثث الضحايا أظهرت حسب نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي أن الضحايا التسعة قد تعرضوا إلى إطلاق النار 30 مرة، وأن خمسة منهم قتلوا بإصابات في الرأس''. بالإضافة إلى من قتلوا، فقد أصيب 48 شخصا آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار عليهم. للتذكير، فقد سبق للجنة الإحسان وإغاثة الفلسطينيين، التي ينتمي إليها 6 فرنسيين ممن كانوا على متن قافلة الحرية أن رفعت دعوى قضائية في فرنسا ضد إسرائيل بتهمة الخطف والاحتجاز بدون وجه حق.
محامون من 60 دولة يبحثون اليوم رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل
من المزمع أن تشهد مدينة إسطنبول التركية اليوم اجتماعا يضمُّ محامين دوليين من أكثر من 60 دولةً لبحث قضية رفع دعوى قضائية دولية مشتركة ضد إسرائيل، على خلفية قرصنتها لأسطول الحرية في عرض المياه الدولية في 31 ماي الماضي وقتلها لتسعة ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة ''مرمرة'' التركية التي كانت ضمن الأسطول. ومن المقرَّر أن يشارك في الاجتماع ممثلو غالبية الدول التي كان مواطنوها ضمن أعضاء قافلة ''أسطول الحرية'' البحرية الإنسانية التي كانت متوجهة إلى غزة لكسر الحصار المفروض على أهلها منذ قرابة الأربع سنوات. وكان قبل هذا قد شرع المدعي العام التركي في تجميع شهادات وأدلة من الذين شاركوا في الأسطول، كما استمع أيضا لشهادات الجرحى الذين أصيبوا في العملية من قبل كومندوس الجيش الإسرائيلي، وذلك بغرض رفع قضية للمطالبة بتعويضات أو حتى توجيه اتهامات جنائية ضد قادة إسرائيليين. خصوصا وأن نتائج تشريح جثث الضحايا أظهرت حسب نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي أن الضحايا التسعة قد تعرضوا إلى إطلاق النار 30 مرة، وأن خمسة منهم قتلوا بإصابات في الرأس''. بالإضافة إلى من قتلوا، فقد أصيب 48 شخصا آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار عليهم. للتذكير، فقد سبق للجنة الإحسان وإغاثة الفلسطينيين، التي ينتمي إليها 6 فرنسيين ممن كانوا على متن قافلة الحرية أن رفعت دعوى قضائية في فرنسا ضد إسرائيل بتهمة الخطف والاحتجاز بدون وجه حق.