أبو مغلي: حالة وفاة واحدة من ثلاث تحدث بسبب أمراض القلب والشرايين
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
رام
الله – فلسطين برس - قال وزير الصحة فتحي أبو مغلي اليوم الأحد، إن حالة
وفاة واحدة من ثلاث تحدث بسبب أمراض القلب والشرايين، الأمر الذي يشكل خطرا
كبيرا على صحة الفرد والمجتمع.
جاء
ذلك خلال الاحتفال بيوم القلب العالمي والذي حمل شعار 'عالم واحد، بيت
واحد، قلب واحد' في قاعة مختبر الصحة العامة المركزي في رام الله، بدعم من
الوكالة النمساوية للتنمية.
وأكد
أبو مغلي، 'أن الاحتفال بيوم القلب العالمي يأتي ليذكر الجميع بما تمثله
الأمراض القلبية الوعائية بما فيها النوبات القلبية والسكتات الدماغية من
خطر كبير على الصحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعا العمل الجاد لإذكاء الوعي
العام للحد من هذه الأمراض كتبني نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الطبية بشكل
متواصل وممارسة النشاط البدني ووقف التدخين'.
وطالب
أبو مغلي بضرورة البدء بحملات وطنية توعية وتثقيفية وتنظيم المعارض
والفعاليات للوقوف على أسباب ومخاطر هذه الأمراض المزمنة وغير السارية للحد
منها وتقليلها.
وبين
أبو مغلي أن أمراض القلب والأوعية الدموية في فلسطين تعتبر السبب الأول في
وفاة المواطنين في حين تشكل أمراض الأوعية الدماغية السبب الثاني للوفاة
يأتيها وفي المرتبة الثالثة أمراض السرطان.
وأضاف،
'تعمل الوزارة على تعزيز أساليب الوقاية والكشف المبكر عن هذه الأمراض حيث
تم وضع إستراتيجية وطنية وتوفير كافة الأدوات اللازمة لمكافحتها، معولا
على دور الإعلام في إيصال رسائل صحية للمواطنين وتقديم الدعم في هذا
الإطار'.
بدوره
مدير عام الرعاية الصحية الأولية أسعد رملاوي تحدث عن دور الرعاية الصحية
الأولية في الوقاية من الأمراض المزمنة وعلاجها والذي يتماشى أيضا من
النظام السياسي الحريص على تقديم أفضل الخدمات الصحية التي يحتاجها
المواطن.
وأكد
رملاوي أهمية بناء قاعدة معلومات بحيث تشكل أرضية لوضع السياسات التي
تمكننا من التدخل والحد من هذه الأمراض وانتشارها إضافة إلى العمل ضمن
تجميع للمسؤوليات والتداخل والتشابك العملي في هذا الإطار.
وأشار
رملاوي إلى ضرورة تبني سياسات عالمية تؤكد أهمية الاعتماد على عوامل
الخطورة والاستفادة من الخبرات الدولية ضمن المؤشرات الموجودة والبرتوكولات
المعمول بها أيضا لافتا إلى قرار وزارة الصحة وبالشراكة مع الفنيين
بالاستعانة بمنظمة الصحة العالمية.
ونوه
رملاوي إلى ضرورة وجود الغطاء القانوني في هذا الجانب وأهمية التثقيف
الصحي لما له من دور في تحسين الأوضاع الصحية وأهمية تعليم المرضى كيفية
التعامل مع مرضهم إضافة إلى العادات والسلوكيات الخاطئة والتي يجب تجاوزها
كونها تزيد من هذه الأمراض المزمنة.
وأكدت
ربى أبو رقطى في كلمة الوكالة النمساوية للتنمية دعم النمسا للحد من
الأمراض المزمنة وغير السارية والتي تعتبر من أهم برامجها في فلسطين وفي
العالم مطالبة بدق ناقوس الخطر لارتفاع نسب الوفيات الناتجة عنها.
وتابعت،
دعمنا لقطاع الصحة في فلسطين بدء بدعم متفرق لعدة مشاريع وفي هذه المرحلة
لدينا التزام من الوكالة النمساوية للتنمية بدعم الوزارة لتحقيق الأهداف
المرجوة.
وأشادت
أبو رقطى بالحملة الإعلامية التي رافقت البرنامج وبالتقدم الذي أحرزته
وزارة الصحة، لافته إلى أن هناك مؤتمرا يجري التخطيط له، ومن المتوقع أن
يستضيف متخصصين في الأمراض المزمنة وغير السارية من عدد كبير من الدول
لإلقاء الضوء على أسباب المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.
تاريخ النشر: الأحد 23/10/2011م
رام
الله – فلسطين برس - قال وزير الصحة فتحي أبو مغلي اليوم الأحد، إن حالة
وفاة واحدة من ثلاث تحدث بسبب أمراض القلب والشرايين، الأمر الذي يشكل خطرا
كبيرا على صحة الفرد والمجتمع.
جاء
ذلك خلال الاحتفال بيوم القلب العالمي والذي حمل شعار 'عالم واحد، بيت
واحد، قلب واحد' في قاعة مختبر الصحة العامة المركزي في رام الله، بدعم من
الوكالة النمساوية للتنمية.
وأكد
أبو مغلي، 'أن الاحتفال بيوم القلب العالمي يأتي ليذكر الجميع بما تمثله
الأمراض القلبية الوعائية بما فيها النوبات القلبية والسكتات الدماغية من
خطر كبير على الصحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعا العمل الجاد لإذكاء الوعي
العام للحد من هذه الأمراض كتبني نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الطبية بشكل
متواصل وممارسة النشاط البدني ووقف التدخين'.
وطالب
أبو مغلي بضرورة البدء بحملات وطنية توعية وتثقيفية وتنظيم المعارض
والفعاليات للوقوف على أسباب ومخاطر هذه الأمراض المزمنة وغير السارية للحد
منها وتقليلها.
وبين
أبو مغلي أن أمراض القلب والأوعية الدموية في فلسطين تعتبر السبب الأول في
وفاة المواطنين في حين تشكل أمراض الأوعية الدماغية السبب الثاني للوفاة
يأتيها وفي المرتبة الثالثة أمراض السرطان.
وأضاف،
'تعمل الوزارة على تعزيز أساليب الوقاية والكشف المبكر عن هذه الأمراض حيث
تم وضع إستراتيجية وطنية وتوفير كافة الأدوات اللازمة لمكافحتها، معولا
على دور الإعلام في إيصال رسائل صحية للمواطنين وتقديم الدعم في هذا
الإطار'.
بدوره
مدير عام الرعاية الصحية الأولية أسعد رملاوي تحدث عن دور الرعاية الصحية
الأولية في الوقاية من الأمراض المزمنة وعلاجها والذي يتماشى أيضا من
النظام السياسي الحريص على تقديم أفضل الخدمات الصحية التي يحتاجها
المواطن.
وأكد
رملاوي أهمية بناء قاعدة معلومات بحيث تشكل أرضية لوضع السياسات التي
تمكننا من التدخل والحد من هذه الأمراض وانتشارها إضافة إلى العمل ضمن
تجميع للمسؤوليات والتداخل والتشابك العملي في هذا الإطار.
وأشار
رملاوي إلى ضرورة تبني سياسات عالمية تؤكد أهمية الاعتماد على عوامل
الخطورة والاستفادة من الخبرات الدولية ضمن المؤشرات الموجودة والبرتوكولات
المعمول بها أيضا لافتا إلى قرار وزارة الصحة وبالشراكة مع الفنيين
بالاستعانة بمنظمة الصحة العالمية.
ونوه
رملاوي إلى ضرورة وجود الغطاء القانوني في هذا الجانب وأهمية التثقيف
الصحي لما له من دور في تحسين الأوضاع الصحية وأهمية تعليم المرضى كيفية
التعامل مع مرضهم إضافة إلى العادات والسلوكيات الخاطئة والتي يجب تجاوزها
كونها تزيد من هذه الأمراض المزمنة.
وأكدت
ربى أبو رقطى في كلمة الوكالة النمساوية للتنمية دعم النمسا للحد من
الأمراض المزمنة وغير السارية والتي تعتبر من أهم برامجها في فلسطين وفي
العالم مطالبة بدق ناقوس الخطر لارتفاع نسب الوفيات الناتجة عنها.
وتابعت،
دعمنا لقطاع الصحة في فلسطين بدء بدعم متفرق لعدة مشاريع وفي هذه المرحلة
لدينا التزام من الوكالة النمساوية للتنمية بدعم الوزارة لتحقيق الأهداف
المرجوة.
وأشادت
أبو رقطى بالحملة الإعلامية التي رافقت البرنامج وبالتقدم الذي أحرزته
وزارة الصحة، لافته إلى أن هناك مؤتمرا يجري التخطيط له، ومن المتوقع أن
يستضيف متخصصين في الأمراض المزمنة وغير السارية من عدد كبير من الدول
لإلقاء الضوء على أسباب المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.