أبو مغلي: نطمح لتخفيض نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة
رام الله- فلسطين برس- قال وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي إن وزارته تطمح إلى تخفيض نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة بمعدل النصف، بحلول عام 2015.
وأضاف أبو مغلي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الأول حول الولادة الذي نظمه مستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم، مساء اليوم الخميس، أن وزارة الصحة وبالشراكة مع كافة القطاعات الصحية الأخرى استطاعت تخفيض معدل الوفيات النفاسية بصورة جيدة، حيث أنه ووفق تقديرات البنك الدولي أصبح الآن معدل وفيات الأمهات أثناء الولادة في فلسطين 32 لكل مائة ألف، بعدما كانت 92 لكل مائة ألف عام 1990.
وقال: 'إذا استطعنا بحلول عام 2015 أن نخفض هذا الرقم بنسبة 50% نكون قد تجاوزنا بكثير الأهداف التنموية للألفية وحققنا تميزا على غيرنا رغم إجراءات الاحتلال المعيقة للتنمية وفي حق الوصول الحر للخدمات الصحية'.
وأضاف أن 'للقائمين على النظام الصحي واجب علمي واجتماعي وأخلاقي يمنح الأم كل عناية ورعاية صحية ممكنة حتى نضمن الحفاظ على صحة الأم الحامل وخلال الولادة وبعدها بأفضل شكل ممكن، وأن نضمن أن تمنح المجتمع طفلا صحيحا معافى، فصحة الأم والطفل يجب أن يكونا هدفنا عندما نتكلم عن الإجراءات الصحية حول الولادة'.
وأوضح أن وزارته بادرت قبل أشهر بعقد مؤتمرها الصحي الثالث تحت عنوان ' أن لا تموت امرأة وهي تهب الحياة'، الذي حضره رئيس مجلس الوزراء سلام فياض، حيث جاءت توصياته بضرورة تخفيض وفيات الأمهات بحلول عام 2015 بنسبة 50% تحقيقا للأهداف التنموية للألفية.
وتابع أبو مغلي: 'لقد حققنا في فلسطين نجاحات هامة في مجال إصلاح وتطوير النظام الصحي، فقد استكملنا بناء شبكة جيدة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، واستكملنا هدف توفير مستشفى حكومي في كل مركز محافظة، وآخر هذه المستشفيات هو مستشفى طوباس الذي نعمل على إتمام إنجازه قبل نهاية هذا العام، كما قمنا بإعادة تأهيل وتوسعة وترميم كافة مستشفيات الحكومة بحيث أصبحت تليق بالمواطن الفلسطيني وحاجاته، وطورنا نظام التعليم الصحي وعززنا عمل المجلس الطبي الفلسطيني، الذي أصبحت شهادته تحظى باحترام كافة المؤسسات والمحافل الصحية في الداخل والخارج، ونحن الآن نفخر بأن هناك ما يربو على 500 طبيب يكملون تخصصهم داخل الوطن وضمن خطة موضوعة لتغطية حاجات البلاد وأكثر'.
وقال: 'لقد طورنا نظاما لشراء الخدمة، عززنا من خلاله شراكتنا مع القطاع غير الحكومي الربحي وغير الربحي، وقلصنا التحويلات للعلاج خارج الوطن، بعد أن وفرنا البدائل المطلوبة، وعززنا تحويلاتنا لمستشفيات القدس والتي أصبحت تستقبل 55% من تحويلاتنا خارج مرافق وزارة الصحة'.
وأضاف: 'لقد وضعنا رؤيانا من أجل حق المواطن في الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، آمنة ومستدامة، وسنواصل عملنا حتى نضمن تحقيق هذه الرؤيا بكل أبعادها'.
وأكد أبو مغلي 'أن المؤتمر والذي يعقد تحت عنوان (المؤتمر الأول للرعاية الصحية حول الولادة)، يتجاوب بشكل مطلق مع رؤيا وزارة الصحة وينسجم بالكامل مع الجهد المبذول للوصول للأهداف التنموية للألفية، والتي من أهمها تخفيض معدل الوفيات النفاسية بمقدار ثلاثة أرباع في الفترة ما بين 1990 و 2015، حيث أن معدل وفيات الأمهات كان في عام 1990 في فلسطين وفق تقديرات البنك الدولي 92 لكل مائة ألف، وهي الآن 32 لكل مائة ألف، وإذا استطعنا بحلول عام 2015 أن نخفض هذا الرقم بنسبة 50% نكون قد تجاوزنا بكثير الأهداف التنموية للألفية وحققنا تميزا على غيرنا، رغم إجراءات الاحتلال المعيقة للتنمية وفي حق الوصول الحر للخدمات الصحية'.
وأشار إلى أن 'الهدف الثاني المهم والمرتبط بالأول هو تخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين في الفترة ما بين 1990 و2015'، موضحا أن 'معدل وفيات الأطفال قبل الخامسة كان في عام 1990 وفق بيانات الإدارة العسكرية المسماة آنذاك بـ'الإدراة المدنية' التابعة للاحتلال 41،3 لكل ألف ولادة، وهو حسب بيانات مركز المعلومات الصحية الفلسطيني لعام 2010، بلغ 25،4 لكل ألف، ما يعني إننا تمكنا من تخفيض وفيات الأطفال بنسبة 45% حيث كان هناك تراجع في الإنجاز وفي تخفيض وفيات الأطفال بين الأعوام 2000 و2004 بسبب الوضع الذي نتج عن الاجتياحات والحصار الإسرائيلي'.
وشدد أبو مغلي على أن هذا يستوجب المزيد من الجهد والعمل، سواء على مستوى التثقيف الصحي أو تحسين خدمات، أو حول الولادة وخدمات الأطفال بعد الولادة وقبل دخول المدرسة، مشيرا غلى أن الوزارة من أجل ذلك عززت خدماتها الوقائية وخاصة في مجال تعديل وتعزيز برامج التمنيع، وإضافة مطاعيم جديدة، وكذلك تحسين الخدمات التغذوية، وتدعيم الطحين بالمغذيات الدقيقة ومواد غذائية أخرى مثل ايدنة الملح.
وقال: لنراكم الإنجاز فوق الإنجاز، ولنقول للعالم إننا جاهزون بمؤسساتنا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، الدولة العصرية، والديمقراطية، دولة العلم والعلماء، الدولة التي يتمتع المواطن فيها بكافة حقوقه وعلى رأسها حقه في الحصول على خدمات صحية عالية الجودة، آمنة ومستدامة'.
بدوره، أكد مدير عام مستشفى العائلة المقدسة الدكتور جاك أن مستشفى العائلة المقدسة يعمل على تطوير خدمات رعاية الأطفال الخدج وحديثي الولادة، مبينا أن هذا الاختصاص نادر في فلسطين، وهو ضروري لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في فلسطين التي يسعى شعبها لتحقيق استقلاله وإقامة دولته المستقلة.
ويشارك في أعمال المؤتمر عشرات الأطباء من اختصاصيي الأطفال وأمراض النسائية والتوليد من مختلف المحافظات، وتستمر أعماله ليومين.
رام الله- فلسطين برس- قال وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي إن وزارته تطمح إلى تخفيض نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة بمعدل النصف، بحلول عام 2015.
وأضاف أبو مغلي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الأول حول الولادة الذي نظمه مستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم، مساء اليوم الخميس، أن وزارة الصحة وبالشراكة مع كافة القطاعات الصحية الأخرى استطاعت تخفيض معدل الوفيات النفاسية بصورة جيدة، حيث أنه ووفق تقديرات البنك الدولي أصبح الآن معدل وفيات الأمهات أثناء الولادة في فلسطين 32 لكل مائة ألف، بعدما كانت 92 لكل مائة ألف عام 1990.
وقال: 'إذا استطعنا بحلول عام 2015 أن نخفض هذا الرقم بنسبة 50% نكون قد تجاوزنا بكثير الأهداف التنموية للألفية وحققنا تميزا على غيرنا رغم إجراءات الاحتلال المعيقة للتنمية وفي حق الوصول الحر للخدمات الصحية'.
وأضاف أن 'للقائمين على النظام الصحي واجب علمي واجتماعي وأخلاقي يمنح الأم كل عناية ورعاية صحية ممكنة حتى نضمن الحفاظ على صحة الأم الحامل وخلال الولادة وبعدها بأفضل شكل ممكن، وأن نضمن أن تمنح المجتمع طفلا صحيحا معافى، فصحة الأم والطفل يجب أن يكونا هدفنا عندما نتكلم عن الإجراءات الصحية حول الولادة'.
وأوضح أن وزارته بادرت قبل أشهر بعقد مؤتمرها الصحي الثالث تحت عنوان ' أن لا تموت امرأة وهي تهب الحياة'، الذي حضره رئيس مجلس الوزراء سلام فياض، حيث جاءت توصياته بضرورة تخفيض وفيات الأمهات بحلول عام 2015 بنسبة 50% تحقيقا للأهداف التنموية للألفية.
وتابع أبو مغلي: 'لقد حققنا في فلسطين نجاحات هامة في مجال إصلاح وتطوير النظام الصحي، فقد استكملنا بناء شبكة جيدة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، واستكملنا هدف توفير مستشفى حكومي في كل مركز محافظة، وآخر هذه المستشفيات هو مستشفى طوباس الذي نعمل على إتمام إنجازه قبل نهاية هذا العام، كما قمنا بإعادة تأهيل وتوسعة وترميم كافة مستشفيات الحكومة بحيث أصبحت تليق بالمواطن الفلسطيني وحاجاته، وطورنا نظام التعليم الصحي وعززنا عمل المجلس الطبي الفلسطيني، الذي أصبحت شهادته تحظى باحترام كافة المؤسسات والمحافل الصحية في الداخل والخارج، ونحن الآن نفخر بأن هناك ما يربو على 500 طبيب يكملون تخصصهم داخل الوطن وضمن خطة موضوعة لتغطية حاجات البلاد وأكثر'.
وقال: 'لقد طورنا نظاما لشراء الخدمة، عززنا من خلاله شراكتنا مع القطاع غير الحكومي الربحي وغير الربحي، وقلصنا التحويلات للعلاج خارج الوطن، بعد أن وفرنا البدائل المطلوبة، وعززنا تحويلاتنا لمستشفيات القدس والتي أصبحت تستقبل 55% من تحويلاتنا خارج مرافق وزارة الصحة'.
وأضاف: 'لقد وضعنا رؤيانا من أجل حق المواطن في الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، آمنة ومستدامة، وسنواصل عملنا حتى نضمن تحقيق هذه الرؤيا بكل أبعادها'.
وأكد أبو مغلي 'أن المؤتمر والذي يعقد تحت عنوان (المؤتمر الأول للرعاية الصحية حول الولادة)، يتجاوب بشكل مطلق مع رؤيا وزارة الصحة وينسجم بالكامل مع الجهد المبذول للوصول للأهداف التنموية للألفية، والتي من أهمها تخفيض معدل الوفيات النفاسية بمقدار ثلاثة أرباع في الفترة ما بين 1990 و 2015، حيث أن معدل وفيات الأمهات كان في عام 1990 في فلسطين وفق تقديرات البنك الدولي 92 لكل مائة ألف، وهي الآن 32 لكل مائة ألف، وإذا استطعنا بحلول عام 2015 أن نخفض هذا الرقم بنسبة 50% نكون قد تجاوزنا بكثير الأهداف التنموية للألفية وحققنا تميزا على غيرنا، رغم إجراءات الاحتلال المعيقة للتنمية وفي حق الوصول الحر للخدمات الصحية'.
وأشار إلى أن 'الهدف الثاني المهم والمرتبط بالأول هو تخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين في الفترة ما بين 1990 و2015'، موضحا أن 'معدل وفيات الأطفال قبل الخامسة كان في عام 1990 وفق بيانات الإدارة العسكرية المسماة آنذاك بـ'الإدراة المدنية' التابعة للاحتلال 41،3 لكل ألف ولادة، وهو حسب بيانات مركز المعلومات الصحية الفلسطيني لعام 2010، بلغ 25،4 لكل ألف، ما يعني إننا تمكنا من تخفيض وفيات الأطفال بنسبة 45% حيث كان هناك تراجع في الإنجاز وفي تخفيض وفيات الأطفال بين الأعوام 2000 و2004 بسبب الوضع الذي نتج عن الاجتياحات والحصار الإسرائيلي'.
وشدد أبو مغلي على أن هذا يستوجب المزيد من الجهد والعمل، سواء على مستوى التثقيف الصحي أو تحسين خدمات، أو حول الولادة وخدمات الأطفال بعد الولادة وقبل دخول المدرسة، مشيرا غلى أن الوزارة من أجل ذلك عززت خدماتها الوقائية وخاصة في مجال تعديل وتعزيز برامج التمنيع، وإضافة مطاعيم جديدة، وكذلك تحسين الخدمات التغذوية، وتدعيم الطحين بالمغذيات الدقيقة ومواد غذائية أخرى مثل ايدنة الملح.
وقال: لنراكم الإنجاز فوق الإنجاز، ولنقول للعالم إننا جاهزون بمؤسساتنا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، الدولة العصرية، والديمقراطية، دولة العلم والعلماء، الدولة التي يتمتع المواطن فيها بكافة حقوقه وعلى رأسها حقه في الحصول على خدمات صحية عالية الجودة، آمنة ومستدامة'.
بدوره، أكد مدير عام مستشفى العائلة المقدسة الدكتور جاك أن مستشفى العائلة المقدسة يعمل على تطوير خدمات رعاية الأطفال الخدج وحديثي الولادة، مبينا أن هذا الاختصاص نادر في فلسطين، وهو ضروري لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في فلسطين التي يسعى شعبها لتحقيق استقلاله وإقامة دولته المستقلة.
ويشارك في أعمال المؤتمر عشرات الأطباء من اختصاصيي الأطفال وأمراض النسائية والتوليد من مختلف المحافظات، وتستمر أعماله ليومين.