الطيراوي: اسرائيل واهمة اذا ظنت أن اللاجئون مكانهم الشتات
رام الله - فلسطين برس - أكد اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للمنظات الشعبية أن فلسطين لا يمثلها الا قادتها وعلى رأسهم الرئيس ابو مازن بالخطاب التاريخي في الأمم المتحدة ويمثلها شعبها وأسراها وجرحاها ومناضلوها وشهداؤها هؤلاء هم من يمثلون فلسطين، مذكراً ان الشعب الفلسطيني ناضل على مدى أكثر من 100 عام جيل يسلم جيل، وهذا الجيل الذي نحن منه استلموا الراية من قادة عظام حافظوا على الثوابت والتاريخ ونحن لا نستطيع الا أن نصون الأمانة وسنسلم الراية الى من هم أيضاً أكثر منا صلابة وامانة لحفظ تراب هذه الأرض وهذا الوطن، مؤكداً أن اسرائيل واهمة اذا ظنت أن اللاجئون مكانهم الشتات اللاجئون مكانهم فقط فلسطين .
جاء ذلك في كلمة له ألقاها في مهرجان الوفاء للأسرى أمس في محافظة أريحا، منوهاً الى عدم استخدام مصطلح تبيض السجون لأن اسرائيل بسجونها هي قمع واضطهاد وقبور لأسرانا البواسل، هؤلاء الأسرى الشهداء الأحياء ، فلا يجب أن نقول تبيض السجون فهم سود الوجوه والتاريخ وسود الاحتلال وسود العقل.
وقال اللواء الطيراوي أن لا مفاوضات مع اسرائيل بهذه العقلية الصهيونية لأنه لو بقينا نفاوض 50 عاماً وهم بهذه العقلية ما حررنا أسيراً أو شبراً من هذه الأرض، واسرائيل واهمة اذا اعتقدت أننا سنساوم على القدس أو على اللاجئين أو على بقاء المستوطنات، لذا علينا أن نذهب على ضوء الوضع القائم عندنا وانسداد الأفق الى استراتيجية نضالية وطنية لجميع فئات الشعب الفلسطيني وتياراته السياسية، هذه الاستراتيجية يرسمها الجميع وتكون سنداً ودعماً للقيادة من كل شعبنا، كما أكد أن أمريكا أكبر وهم هذه الدولة التي تحتفل منذ أيام بتمثال الحرية، حرية الشعوب من القهر، حرية الشعوب باعطائها استقلالها، تريد حرية لكل شعوب العالم الا الشعب الفلسطيني فهي مع الاحتلال ومع الظلم والقهر له، فنقول لها أنت دولة ضد الحرية وضد استقلال الشعوب.
وفي نهاية كلمته أكد اللواء الطيراوي أن كل شعبنا أسير ولكن في مكان أوسع من أسرانا الابطال، فكلنا أسرى، اسرى الوطن، فمن منا لم يدفع ضريبة ومن منا لم يعتقل ومن منا لم يجرح، ومن منا لم يستشهد أحد من أقربائه؟! ومن منا لم يخسر أشجاره أو حيواناته؟! مشدداً أن الاحتلال يحاربنا ويحارب البشر والشجر والحجر ويحارب كل شيء فلسطيني، فلنفخر أننا فلسطينيون ولكنا صامدون وسننتصر على هذا الاحتلال البغيض باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
رام الله - فلسطين برس - أكد اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للمنظات الشعبية أن فلسطين لا يمثلها الا قادتها وعلى رأسهم الرئيس ابو مازن بالخطاب التاريخي في الأمم المتحدة ويمثلها شعبها وأسراها وجرحاها ومناضلوها وشهداؤها هؤلاء هم من يمثلون فلسطين، مذكراً ان الشعب الفلسطيني ناضل على مدى أكثر من 100 عام جيل يسلم جيل، وهذا الجيل الذي نحن منه استلموا الراية من قادة عظام حافظوا على الثوابت والتاريخ ونحن لا نستطيع الا أن نصون الأمانة وسنسلم الراية الى من هم أيضاً أكثر منا صلابة وامانة لحفظ تراب هذه الأرض وهذا الوطن، مؤكداً أن اسرائيل واهمة اذا ظنت أن اللاجئون مكانهم الشتات اللاجئون مكانهم فقط فلسطين .
جاء ذلك في كلمة له ألقاها في مهرجان الوفاء للأسرى أمس في محافظة أريحا، منوهاً الى عدم استخدام مصطلح تبيض السجون لأن اسرائيل بسجونها هي قمع واضطهاد وقبور لأسرانا البواسل، هؤلاء الأسرى الشهداء الأحياء ، فلا يجب أن نقول تبيض السجون فهم سود الوجوه والتاريخ وسود الاحتلال وسود العقل.
وقال اللواء الطيراوي أن لا مفاوضات مع اسرائيل بهذه العقلية الصهيونية لأنه لو بقينا نفاوض 50 عاماً وهم بهذه العقلية ما حررنا أسيراً أو شبراً من هذه الأرض، واسرائيل واهمة اذا اعتقدت أننا سنساوم على القدس أو على اللاجئين أو على بقاء المستوطنات، لذا علينا أن نذهب على ضوء الوضع القائم عندنا وانسداد الأفق الى استراتيجية نضالية وطنية لجميع فئات الشعب الفلسطيني وتياراته السياسية، هذه الاستراتيجية يرسمها الجميع وتكون سنداً ودعماً للقيادة من كل شعبنا، كما أكد أن أمريكا أكبر وهم هذه الدولة التي تحتفل منذ أيام بتمثال الحرية، حرية الشعوب من القهر، حرية الشعوب باعطائها استقلالها، تريد حرية لكل شعوب العالم الا الشعب الفلسطيني فهي مع الاحتلال ومع الظلم والقهر له، فنقول لها أنت دولة ضد الحرية وضد استقلال الشعوب.
وفي نهاية كلمته أكد اللواء الطيراوي أن كل شعبنا أسير ولكن في مكان أوسع من أسرانا الابطال، فكلنا أسرى، اسرى الوطن، فمن منا لم يدفع ضريبة ومن منا لم يعتقل ومن منا لم يجرح، ومن منا لم يستشهد أحد من أقربائه؟! ومن منا لم يخسر أشجاره أو حيواناته؟! مشدداً أن الاحتلال يحاربنا ويحارب البشر والشجر والحجر ويحارب كل شيء فلسطيني، فلنفخر أننا فلسطينيون ولكنا صامدون وسننتصر على هذا الاحتلال البغيض باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.