بلخياط يقيم البرنامج الرياضي في المغرب
قبل أسابيع قليلة فقط من موعد الانتخابات التشريعية المقررة يوم 25 نوفمبر، بدأت الحكومة المغربية التي يترأسها رئيس حزب الاستقلال عباس الفاسي في الإعلان عن النتائج التي تحققت خلال ولايتها.
ويعمل وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط على استباق الأحداث، حيث قامت الوزارة التي يرأسها منذ عامين بنشر تقييم عن أداءها في تقرير صدر يوم 19 أكتوبر. .
وفي حديث لمغاربية قال بلخياط "لقد وضعنا الأسس لتقدم حقيقي في السياسات الرياضية، الأمر الذي يحتاج إلى وقت لتحقيق النتائج التي نريدها سواء على المستوى القاري أو العالمي".
ولتحقيق هذه الأهداف وضعت وزارته خمس استراتيجيات مرتبطة بمجالات محددة بدءا من البنية الرياضية الأساسية، التي تمثلت بوجه خاص في افتتاح ملعبين جديدين في مدينتي مراكش وطنجة. ومن المتوقع أيضا افتتاح ملعب جديد في مدينة أغادير في شهر مارس 2012. كما قررت الوزارة البدء في أعمال إنشاء ملعب جديد أوسع في مدينة الدار البيضاء اعتبارا من شهر أبريل المقبل.
وكجزء من الاهتمام بالمرافق الأساسية تم إنشاء حوالي 100 مركز اجتماعي ورياضي محلي متكامل. إلا أن المستهدف لا يزال بعيدا حيث من المقرر إنشاء 1,000 مركز من هذا النوع مع حلول عام 2016 في جميع أنحاء المدن والمناطق المغربية. وقال بلخياط إن افتتاح النوادي الرياضية المحلية الأولى أثبت نجاحا حقيقيا لسياسات الوزارة، حيث انخرط حتى الآن 800 شاب وشابة في كل من هذه النوادي الاجتماعية والرياضية.
إلا أن الصورة التي يرسمها الناس داخل الدوائر الرياضية أقل وردية من ذلك وفقا للصحفي الرياضي رشيد المسكيني الذي قال "حقيقة أن الوزارة عملت على عدد كبير من المشاريع، إلا أنك عندما ترى النتائج ستجد أن المغرب لم يحقق الشيء الكثير. فهناك خيبة أمل في مجال ألعاب القوى، ونفس الشيء ينطبق حتى في كرة القدم. فأداء فريقنا غير مقنع".
ويرى آخرون أنه يتعين على بلخياط ألا يتحدث عن كيفية تطور الأمور في مجالي الرياضة والشباب لأن ذلك عمل رئيس الحكومة. يقول نبيل من شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية "هناك أسباب انتخابية تجعل بلخياط يرغب في أن يعلن عما تحقق، إلا أن التقييم يجب أن يأتي في الواقع من الفريق الحكومي ككل".
أما بلخياط فقال إن الاهتمامات الانتخابية ليست قضية بالنسبة له، حيث إنه "لن يرشح نفسه للانتخابات القادمة. والسبب في تقديم تقييم لأداء وزارته هو من باب إطلاع المواطنين فقط".
ويشاطر يونس الجوهري مدير إدارة الشباب في الوزارة الرأي الذي يقول إن قضايا الشباب ليست تحديات سهلة.
يقول الجوهري "كان علينا أن نجمع فئات عديدة من الناس، بما في ذلك العاملين في المجال الخيري للعمل معاً من أجل الخروج باستراتيجية وطنية للشباب والتي أصبحت جاهزة الآن. وفي النهاية هناك حوالي 14 وزارة تعمل معا لمساعدة الشباب في المغرب والاستجابة لتوقعاتهم".
قبل أسابيع قليلة فقط من موعد الانتخابات التشريعية المقررة يوم 25 نوفمبر، بدأت الحكومة المغربية التي يترأسها رئيس حزب الاستقلال عباس الفاسي في الإعلان عن النتائج التي تحققت خلال ولايتها.
ويعمل وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط على استباق الأحداث، حيث قامت الوزارة التي يرأسها منذ عامين بنشر تقييم عن أداءها في تقرير صدر يوم 19 أكتوبر. .
وفي حديث لمغاربية قال بلخياط "لقد وضعنا الأسس لتقدم حقيقي في السياسات الرياضية، الأمر الذي يحتاج إلى وقت لتحقيق النتائج التي نريدها سواء على المستوى القاري أو العالمي".
ولتحقيق هذه الأهداف وضعت وزارته خمس استراتيجيات مرتبطة بمجالات محددة بدءا من البنية الرياضية الأساسية، التي تمثلت بوجه خاص في افتتاح ملعبين جديدين في مدينتي مراكش وطنجة. ومن المتوقع أيضا افتتاح ملعب جديد في مدينة أغادير في شهر مارس 2012. كما قررت الوزارة البدء في أعمال إنشاء ملعب جديد أوسع في مدينة الدار البيضاء اعتبارا من شهر أبريل المقبل.
وكجزء من الاهتمام بالمرافق الأساسية تم إنشاء حوالي 100 مركز اجتماعي ورياضي محلي متكامل. إلا أن المستهدف لا يزال بعيدا حيث من المقرر إنشاء 1,000 مركز من هذا النوع مع حلول عام 2016 في جميع أنحاء المدن والمناطق المغربية. وقال بلخياط إن افتتاح النوادي الرياضية المحلية الأولى أثبت نجاحا حقيقيا لسياسات الوزارة، حيث انخرط حتى الآن 800 شاب وشابة في كل من هذه النوادي الاجتماعية والرياضية.
إلا أن الصورة التي يرسمها الناس داخل الدوائر الرياضية أقل وردية من ذلك وفقا للصحفي الرياضي رشيد المسكيني الذي قال "حقيقة أن الوزارة عملت على عدد كبير من المشاريع، إلا أنك عندما ترى النتائج ستجد أن المغرب لم يحقق الشيء الكثير. فهناك خيبة أمل في مجال ألعاب القوى، ونفس الشيء ينطبق حتى في كرة القدم. فأداء فريقنا غير مقنع".
ويرى آخرون أنه يتعين على بلخياط ألا يتحدث عن كيفية تطور الأمور في مجالي الرياضة والشباب لأن ذلك عمل رئيس الحكومة. يقول نبيل من شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية "هناك أسباب انتخابية تجعل بلخياط يرغب في أن يعلن عما تحقق، إلا أن التقييم يجب أن يأتي في الواقع من الفريق الحكومي ككل".
أما بلخياط فقال إن الاهتمامات الانتخابية ليست قضية بالنسبة له، حيث إنه "لن يرشح نفسه للانتخابات القادمة. والسبب في تقديم تقييم لأداء وزارته هو من باب إطلاع المواطنين فقط".
ويشاطر يونس الجوهري مدير إدارة الشباب في الوزارة الرأي الذي يقول إن قضايا الشباب ليست تحديات سهلة.
يقول الجوهري "كان علينا أن نجمع فئات عديدة من الناس، بما في ذلك العاملين في المجال الخيري للعمل معاً من أجل الخروج باستراتيجية وطنية للشباب والتي أصبحت جاهزة الآن. وفي النهاية هناك حوالي 14 وزارة تعمل معا لمساعدة الشباب في المغرب والاستجابة لتوقعاتهم".