افتتاح مركز 'ايبسا' الرياضي في رام الله بتمويل هندي-برازيلي-جنوب افريقي
رام الله- فلسطين برس- افتتح مسؤولون من دول تجمع
الإبيسا (الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا)، اليوم السبت، مركز 'إبيسا
الرياضي'، ضمن مشروع مجمع رام الله الترويحي، وهو الاول من نوعه في الشرق
الاوسط.
ويعتبر 'مركز 'ايبسا'، أول مشروع في الشرق الأوسط ينجز بتمويل من تجمع دول 'الابيسا'، ويضم صالة رياضية بمساحة 1010 أمتار
مربعة، مصممة وفق معايير عالمية، لخدمة عدد من الرياضات أبرزها كرة اليد
والسلة والطائرة، وألعاب اللياقة والسرك، كما تضم الصالة مدرجا يتسع لـ400
شخص، ويتوقع انتهاء العمل في مجمع رام الله الترويحي بعد عامين بتكلفة تصل إلى 4 ملايين دولار.
وقال
رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، في كلمة له في حفل الافتتاح، إن توجهات
القيادة حاليا تقوم على التركيز على قطاع الشباب والخدمات المقدمة لهذا
القطاع، بهدف تطوير القدرة الشبابية، لأن الشباب هم المستقبل، ونحن نرى في
أعينهم الدولة الفلسطينية المقبلة.وشكر الأعرج، الدول
الصديقة الثلاث: الهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، على الدعم المقدم
لأبناء شعبنا، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس للدول التي كانت
داعما رئيسا لتوجه شعبنا في الأمم المتحدة بالحصول على العضوية الكاملة
وكذلك صوت لصالح عضوية فلسطين الكاملة في 'اليونسكو'.وأضاف الأعرج: إن 'هذه
الدول جاءت لتترجم دعمها المتواصل لشعبنا ومواقفها السياسية الرائعة على
الأرض، بدعمها مشاريع على الأرض تخدم المواطن الفلسطيني، وبزيارات يقوم بها
كبار المسؤولين فيها إلى فلسطين، والذين يستحقون منا أفضل ترحيب واحترام'.
وتابع:
'يكن الرئيس محمود عباس كل الاحترام والتقدير لحكومات البرازيل والهند
وجنوب أفريقيا ولشعوبها أيضا، ولجميع شعوب العالم وحكومتها التي تدعم تحرر
شعبنا المحتل ونيله لاستقلاله، وكفلسطيني لا استطيع أن أقول أكثر مما قلته
اليوم... ضيوفنا الكرام فأنتم فلسطينيون أكثر مني'.
وبين
الأعرج أن المشروع الذي افتتح اليوم سيكون فاتحة خير من دول واعية وتتطور
بشكل سريع في كافة المجالات، وهي دول تحترم الأخلاق والقيم الإنسانية
بوقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وقد عبرت عن مواقفها المشرفة أمام
العالم، وخصوصا في اليونسكو عندما قالت لا لتهويد المعالم الأثرية
الفلسطينية ونعم لعضوية فلسطين في اليونسكو للدفاع عن معالمها الأثرية'.
وقال
الأعرج: 'لدينا الكثير من الطاقات ونأمل أن نتمكن من رد الجميل للدول
الصديقة، وستكون الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية الفلسطينية مفتوحة
أمام شعوب دول الهند والبرازيل وجنوب افريقيا على الدوام'.
في
ذات السياق، أكدت رئيس بلدية رام الله جانيت ميخائيل، أن البلدية تعمل ضمن
رؤية تقوم على تقديم أفضل الخدمات لمختلف مواطني المدينة وعلى رأسهم
الشباب، ونحن في رام الله سعيدون بأن ينفذ في مدينتنا اول مشروع في الشرق
الأوسط بتمويل من 'الايبسا' كهدية من شعوب الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا
لشعبنا.
وأضافت:
إن البلدية قدمت قطعة الأرض لإنشاء مجمع رام الله الترويحي قبل عامين،
واليوم يفتتح المرفق الأول في هذا المجمع وهو مركز 'ايبسا' الرياضي الذي
يخدم قطاعات هامة من أبناء شعبنا وليس في رام الله فحسب، فالمجمع يوفر
فضاءً ترويحيا للشباب للمشاركة في النشاطات الرياضية وتحديدا في هذه الفترة
التي تشهد فيها الحركة الرياضية الفلسطينية تطورا لافتا.
من
جانبه، قال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية إي أحمد، إنه من دواعي
سرور دولته المشاركة في افتتاح مركز 'الايبسا' الرياضي باعتباره أول مشروع
ينجز بتمويل من 'الايبسا' للسلطة الوطنية، وهو أول مشروع ينجز في منطقة
الشرق الأوسط، ويجري حاليا العمل على تنفيذ مشروعين آخرين بتمويل من
'الايبسا' وهما إعادة تأهيل مستشفى القدس في غزة، وإنشاء مركز لذوي
الاحتياجات الخاصة في نابلس.
وأضاف:
إن حكومة وشعب الهند ملتزمون بمساعدة الشعب الفلسطيني في ممارسة حقه ببناء
وطنه، بما في ذلك الخبرة المتخصصة، ولدينا تاريخ طويل في دعم القضية
الفلسطينية إذ أيدت الهند فلسطين حتى قبل نيل استقلالها في العام 1947،
وعام 1975 كانت الهند أول دولة تعترف بمنظمة التحرير في الأمم المتحدة
كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، واعترفنا بدولة فلسطين بعد إعلانها في العام
1988.
وتابع:
'لقد أعربنا عن وجهة نظرنا في مختلف المحافل الدولية بأن المفاوضات
المباشرة مع إسرائيل وفلسطين هي المفتاح لحل جميع قضايا الوضع النهائي، كما
ودعينا أيضا لإنهاء الحصار المفروض على غزة، وقد قدمت الهند مساعدات مالية
لتوفير وجبات غذائية يومية لأكثر من 76 ألف طالب في مدارس وكالة الغوث في
غزة'.
وقال:
إنه شخصيا وخلال مسيرته السياسية كان له شرف اللقاء مع الرئيس الراحل ياسر
عرفات في العام 2004 في رام الله، وواصل تفاعله مع القيادة الفلسطينية
لتقديم المساعدة المتواصلة حتى اليوم.
إلى
ذلك، قال وكيل الأمين العام لأفريقيا والشرق الأوسط في البرازيل باولو
كورديرو دي أندرادي بينتو: إنه لشرف خاص له أن يكون اليوم في افتتاح أول
مشروع في الشرق الأوسط وهو مركز 'ايبسا' في رام الله، الذي يأتي تتويجا
للتعاون الثلاثي مع جنوب أفريقيا والهند.
وأضاف:
إن الدول الثلاثة دائمة الدفاع عن الحق الفلسطيني في دولة مستقلة ذات
سيادة تعيش بسلام مع جيرانها، وجرى تأكيد ذلك في اجتماعات الجمعية العامة
للأمم المتحدة لتصل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وتابع:
'بتسليمنا المركز الرياضي لبلدية رام الله، وإلى الشعب الفلسطيني، نأمل أن
يسهم في تدريب اللاعبين والرياضيين الفلسطينيين لهدف المنافسة في نهائيات
كأس العالم في عام 2014 وفي دورة الألعاب الأولمبية في 2016، فالبرازيل
سعيدة باستضافة هاتين الفعاليتين'.
في
ذات السياق، أكد وكيل وزارة العلاقات الخارجية والتعاون الجنوب أفريقي
ماريوس فرانزمان، في كلمته في الاحتفال، أن هذا المركز يخلق السعادة لأطفال
وشبان فلسطين وهذا شيء نسعى إليه في جنوب أفريقيا بوقوفنا إلى جانب السلطة
الوطنية وصولا إلى تحقيق حلم الدولة.
وشكر
فرانزمان الدول المشاركة في إنشاء هذا المركز إضافة لدولته، وهي البرازيل
والهند، لأنه مشروع في مكانه الصحيح ولأشخاص هم بحاجة إليه، فهو يسهم في
الترويح عن الشبان ويساهم في تحقيق السلام في المنطقة.
وبين
أن جنوب أفريقيا صوت لصالح فلسطين في اليونسكو وأعلنت تأييدها لقبول
فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وستواصل مساعيها من أجل الحرية
والاستقلال لكل الشعوب الباحثة عن الحرية.
من جانبها، أوضحت المبعوثة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
ياسمين شريف، وهي الجهة المشاركة في بناء المجمع الترويحي، أن افتتاح
المركز يعطي فرصة للشباب الفلسطيني للتدريب والتنافس فيما بينهم وعلى
الصعيد الوطني وصولا إلى العالمية في مختلف الرياضات التي يمكن لعبها.
وأشارت
شريف إلى أنها وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يأملون أن يكون هذا المجمع
لبنة من لبنات الدولة الفلسطينية المقبلة، وهو يندرج في إطار خطة التنمية
الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة المقبلة.
وتخلل
الاحتفال قيام الضيوف بزراعة شجرة زيتون بجانب المركز الرياضي، وحضور لعبة
كرة قدم بين المنتخب النسوي الرديف لكرة القدم مع فريق برنامج الرياضية
للشعب الفلسطيني.
رام الله- فلسطين برس- افتتح مسؤولون من دول تجمع
الإبيسا (الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا)، اليوم السبت، مركز 'إبيسا
الرياضي'، ضمن مشروع مجمع رام الله الترويحي، وهو الاول من نوعه في الشرق
الاوسط.
ويعتبر 'مركز 'ايبسا'، أول مشروع في الشرق الأوسط ينجز بتمويل من تجمع دول 'الابيسا'، ويضم صالة رياضية بمساحة 1010 أمتار
مربعة، مصممة وفق معايير عالمية، لخدمة عدد من الرياضات أبرزها كرة اليد
والسلة والطائرة، وألعاب اللياقة والسرك، كما تضم الصالة مدرجا يتسع لـ400
شخص، ويتوقع انتهاء العمل في مجمع رام الله الترويحي بعد عامين بتكلفة تصل إلى 4 ملايين دولار.
وقال
رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، في كلمة له في حفل الافتتاح، إن توجهات
القيادة حاليا تقوم على التركيز على قطاع الشباب والخدمات المقدمة لهذا
القطاع، بهدف تطوير القدرة الشبابية، لأن الشباب هم المستقبل، ونحن نرى في
أعينهم الدولة الفلسطينية المقبلة.وشكر الأعرج، الدول
الصديقة الثلاث: الهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، على الدعم المقدم
لأبناء شعبنا، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس للدول التي كانت
داعما رئيسا لتوجه شعبنا في الأمم المتحدة بالحصول على العضوية الكاملة
وكذلك صوت لصالح عضوية فلسطين الكاملة في 'اليونسكو'.وأضاف الأعرج: إن 'هذه
الدول جاءت لتترجم دعمها المتواصل لشعبنا ومواقفها السياسية الرائعة على
الأرض، بدعمها مشاريع على الأرض تخدم المواطن الفلسطيني، وبزيارات يقوم بها
كبار المسؤولين فيها إلى فلسطين، والذين يستحقون منا أفضل ترحيب واحترام'.
وتابع:
'يكن الرئيس محمود عباس كل الاحترام والتقدير لحكومات البرازيل والهند
وجنوب أفريقيا ولشعوبها أيضا، ولجميع شعوب العالم وحكومتها التي تدعم تحرر
شعبنا المحتل ونيله لاستقلاله، وكفلسطيني لا استطيع أن أقول أكثر مما قلته
اليوم... ضيوفنا الكرام فأنتم فلسطينيون أكثر مني'.
وبين
الأعرج أن المشروع الذي افتتح اليوم سيكون فاتحة خير من دول واعية وتتطور
بشكل سريع في كافة المجالات، وهي دول تحترم الأخلاق والقيم الإنسانية
بوقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني، وقد عبرت عن مواقفها المشرفة أمام
العالم، وخصوصا في اليونسكو عندما قالت لا لتهويد المعالم الأثرية
الفلسطينية ونعم لعضوية فلسطين في اليونسكو للدفاع عن معالمها الأثرية'.
وقال
الأعرج: 'لدينا الكثير من الطاقات ونأمل أن نتمكن من رد الجميل للدول
الصديقة، وستكون الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية الفلسطينية مفتوحة
أمام شعوب دول الهند والبرازيل وجنوب افريقيا على الدوام'.
في
ذات السياق، أكدت رئيس بلدية رام الله جانيت ميخائيل، أن البلدية تعمل ضمن
رؤية تقوم على تقديم أفضل الخدمات لمختلف مواطني المدينة وعلى رأسهم
الشباب، ونحن في رام الله سعيدون بأن ينفذ في مدينتنا اول مشروع في الشرق
الأوسط بتمويل من 'الايبسا' كهدية من شعوب الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا
لشعبنا.
وأضافت:
إن البلدية قدمت قطعة الأرض لإنشاء مجمع رام الله الترويحي قبل عامين،
واليوم يفتتح المرفق الأول في هذا المجمع وهو مركز 'ايبسا' الرياضي الذي
يخدم قطاعات هامة من أبناء شعبنا وليس في رام الله فحسب، فالمجمع يوفر
فضاءً ترويحيا للشباب للمشاركة في النشاطات الرياضية وتحديدا في هذه الفترة
التي تشهد فيها الحركة الرياضية الفلسطينية تطورا لافتا.
من
جانبه، قال وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية إي أحمد، إنه من دواعي
سرور دولته المشاركة في افتتاح مركز 'الايبسا' الرياضي باعتباره أول مشروع
ينجز بتمويل من 'الايبسا' للسلطة الوطنية، وهو أول مشروع ينجز في منطقة
الشرق الأوسط، ويجري حاليا العمل على تنفيذ مشروعين آخرين بتمويل من
'الايبسا' وهما إعادة تأهيل مستشفى القدس في غزة، وإنشاء مركز لذوي
الاحتياجات الخاصة في نابلس.
وأضاف:
إن حكومة وشعب الهند ملتزمون بمساعدة الشعب الفلسطيني في ممارسة حقه ببناء
وطنه، بما في ذلك الخبرة المتخصصة، ولدينا تاريخ طويل في دعم القضية
الفلسطينية إذ أيدت الهند فلسطين حتى قبل نيل استقلالها في العام 1947،
وعام 1975 كانت الهند أول دولة تعترف بمنظمة التحرير في الأمم المتحدة
كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، واعترفنا بدولة فلسطين بعد إعلانها في العام
1988.
وتابع:
'لقد أعربنا عن وجهة نظرنا في مختلف المحافل الدولية بأن المفاوضات
المباشرة مع إسرائيل وفلسطين هي المفتاح لحل جميع قضايا الوضع النهائي، كما
ودعينا أيضا لإنهاء الحصار المفروض على غزة، وقد قدمت الهند مساعدات مالية
لتوفير وجبات غذائية يومية لأكثر من 76 ألف طالب في مدارس وكالة الغوث في
غزة'.
وقال:
إنه شخصيا وخلال مسيرته السياسية كان له شرف اللقاء مع الرئيس الراحل ياسر
عرفات في العام 2004 في رام الله، وواصل تفاعله مع القيادة الفلسطينية
لتقديم المساعدة المتواصلة حتى اليوم.
إلى
ذلك، قال وكيل الأمين العام لأفريقيا والشرق الأوسط في البرازيل باولو
كورديرو دي أندرادي بينتو: إنه لشرف خاص له أن يكون اليوم في افتتاح أول
مشروع في الشرق الأوسط وهو مركز 'ايبسا' في رام الله، الذي يأتي تتويجا
للتعاون الثلاثي مع جنوب أفريقيا والهند.
وأضاف:
إن الدول الثلاثة دائمة الدفاع عن الحق الفلسطيني في دولة مستقلة ذات
سيادة تعيش بسلام مع جيرانها، وجرى تأكيد ذلك في اجتماعات الجمعية العامة
للأمم المتحدة لتصل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وتابع:
'بتسليمنا المركز الرياضي لبلدية رام الله، وإلى الشعب الفلسطيني، نأمل أن
يسهم في تدريب اللاعبين والرياضيين الفلسطينيين لهدف المنافسة في نهائيات
كأس العالم في عام 2014 وفي دورة الألعاب الأولمبية في 2016، فالبرازيل
سعيدة باستضافة هاتين الفعاليتين'.
في
ذات السياق، أكد وكيل وزارة العلاقات الخارجية والتعاون الجنوب أفريقي
ماريوس فرانزمان، في كلمته في الاحتفال، أن هذا المركز يخلق السعادة لأطفال
وشبان فلسطين وهذا شيء نسعى إليه في جنوب أفريقيا بوقوفنا إلى جانب السلطة
الوطنية وصولا إلى تحقيق حلم الدولة.
وشكر
فرانزمان الدول المشاركة في إنشاء هذا المركز إضافة لدولته، وهي البرازيل
والهند، لأنه مشروع في مكانه الصحيح ولأشخاص هم بحاجة إليه، فهو يسهم في
الترويح عن الشبان ويساهم في تحقيق السلام في المنطقة.
وبين
أن جنوب أفريقيا صوت لصالح فلسطين في اليونسكو وأعلنت تأييدها لقبول
فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وستواصل مساعيها من أجل الحرية
والاستقلال لكل الشعوب الباحثة عن الحرية.
من جانبها، أوضحت المبعوثة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
ياسمين شريف، وهي الجهة المشاركة في بناء المجمع الترويحي، أن افتتاح
المركز يعطي فرصة للشباب الفلسطيني للتدريب والتنافس فيما بينهم وعلى
الصعيد الوطني وصولا إلى العالمية في مختلف الرياضات التي يمكن لعبها.
وأشارت
شريف إلى أنها وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يأملون أن يكون هذا المجمع
لبنة من لبنات الدولة الفلسطينية المقبلة، وهو يندرج في إطار خطة التنمية
الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة المقبلة.
وتخلل
الاحتفال قيام الضيوف بزراعة شجرة زيتون بجانب المركز الرياضي، وحضور لعبة
كرة قدم بين المنتخب النسوي الرديف لكرة القدم مع فريق برنامج الرياضية
للشعب الفلسطيني.