خدمة «سيري» للتعليمات الصوتية تنافس «جوجل»
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة جوجل إريك شميد إن برنامج “سيري” للتعليمات
الصوتية الذي أدخلته شركة “آبل” على هاتفها الجديد “آي فون 4 إس” يشكل
منافسة مباشرة لمحرك جوجل للبحث.
وقال شميد في رد خطي على أسئلة برلمانيين أميركيين نشرته جوجل، إن آبل “دشنت منهجاً جديداً كلياً لتكنولوجيا البحث مع سيري”.
ووصف
شميد برنامج سيري بأنه “خدمة توجيهات صوتية للبحث وإنجاز المهام”، ونقل عن
أحد صحفيي مجلة فوربز وصفه برنامج آبل بأنه “قاتل جوجل”. وجاء تعليق شميد
إثر جلسة استماع نظمتها في سبتمبر لجنة فرعية في مجلس الشيوخ مكرسة لمسائل
المنافسة. وطرح عليه أعضاء اللجنة يومها مجموعة من الأسئلة الخطية لاستكمال
نقاشات 21 سبتمبر.
وأتت أسئلة البرلمانيين في وقت تخضع فيه جوجل
لتحقيقات رسمية أطلقتها سلطات المنافسة الأوروبية والأميركية. وذكرت شركة
“كومسكور” الاستشارية أن جوجل تسيطر على 65,3% من سوق البحث عبر الإنترنت
في الولايات المتحدة، حسب إحصائية نشرتها في سبتمبر. وكان شميد قال
للبرلمانيين في سبتمبر إن جوجل “تعيش في خوف كبير من أن ينتقل المستهلكون
بسرعة كبيرة إلى خدمات أخرى”. وفي إجاباته أتى شميد على ذكر
شبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام، لا سيما “فيسبوك” كبرى الشركات في هذا
المجال، فضلاً عن خدمة المدونات الصغرى تويتر كمنافسين لمحرك جوجل للبحث.
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة جوجل إريك شميد إن برنامج “سيري” للتعليمات
الصوتية الذي أدخلته شركة “آبل” على هاتفها الجديد “آي فون 4 إس” يشكل
منافسة مباشرة لمحرك جوجل للبحث.
وقال شميد في رد خطي على أسئلة برلمانيين أميركيين نشرته جوجل، إن آبل “دشنت منهجاً جديداً كلياً لتكنولوجيا البحث مع سيري”.
ووصف
شميد برنامج سيري بأنه “خدمة توجيهات صوتية للبحث وإنجاز المهام”، ونقل عن
أحد صحفيي مجلة فوربز وصفه برنامج آبل بأنه “قاتل جوجل”. وجاء تعليق شميد
إثر جلسة استماع نظمتها في سبتمبر لجنة فرعية في مجلس الشيوخ مكرسة لمسائل
المنافسة. وطرح عليه أعضاء اللجنة يومها مجموعة من الأسئلة الخطية لاستكمال
نقاشات 21 سبتمبر.
وأتت أسئلة البرلمانيين في وقت تخضع فيه جوجل
لتحقيقات رسمية أطلقتها سلطات المنافسة الأوروبية والأميركية. وذكرت شركة
“كومسكور” الاستشارية أن جوجل تسيطر على 65,3% من سوق البحث عبر الإنترنت
في الولايات المتحدة، حسب إحصائية نشرتها في سبتمبر. وكان شميد قال
للبرلمانيين في سبتمبر إن جوجل “تعيش في خوف كبير من أن ينتقل المستهلكون
بسرعة كبيرة إلى خدمات أخرى”. وفي إجاباته أتى شميد على ذكر
شبكات التواصل الاجتماعي بشكل عام، لا سيما “فيسبوك” كبرى الشركات في هذا
المجال، فضلاً عن خدمة المدونات الصغرى تويتر كمنافسين لمحرك جوجل للبحث.