الامارات قدمت اليوم 20 مليون شيكل
4 مليار شيكل للصحة في غزة وتبخر عشرات الملايين من عائدات بيع الأدوية
رام
الله-تقرير فلسطين برس- استهجنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، ما ورد عبر
وسائل الإعلام المختلفة وما أعلنته حركة حماس عن نقص 260 صنفا من الأدوية
في قطاع غزة وبشكل مفاجئ.
وأوضحت
الوزارة في بيان لها، أنه على الرغم من الضائقة المالية التي تعاني منها
السلطة الوطنية نتيجة حجز العوائد المالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي،
بالإضافة إلى حجز عوائد الأدوية من قبل حركة حماس، استمرت الوزارة بسياستها
المبنية على رؤية وتعليمات الرئيس محمود عباس بأن الماء والدواء والغذاء
خط أحمر لأهلنا في قطاع غزة.
وتابع
البيان، 'قدمت من موازنتها السنوية ما يزيد عن 4 مليار شيقل خلال سنوات
الانقسام الماضية حفاظا على صحة أهلنا في قطاع غزة ومنع انهيار النظام
الصحي هناك، سواء من خلال تغطية رواتب الموظفين أو دفع فواتير العلاج في
الخارج لأهلنا هناك، وإرسال شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد
المخبرية والمحروقات والمشاريع وغيرها.
وتساءلت
وزارة الصحة عن مصير هذه الأموال التي كان يجب أن تصل إلى المواطن على شكل
دواء وعلاج وتساءلت الوزارة أيضا عن عائدات الأدوية والتي بلغت عشرات
الملايين والتي كان من المفروض إعادة شراء الأدوية من هذه الأموال المحتجزة
لدى حركة حماس.
وحملت
الوزارة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى في ظل هذه الممارسات
وغيرها والتي كان آخرها منع مدير المستودعات الطبية من ممارسة عمله كمدير
لهذه الدائرة وتعيين بديل عنه من المحسوبين على الحركة، واستبعاد الكفاءات
الطبية والعلمية والإدارية والتي تم إعدادها خلال السنوات الطويلة الماضية
سواء داخل الوطن أو خارجه.
ودعت
المؤسسات الصحية والإنسانية للضغط على حركة حماس من أجل وقف استهتارها
بحياة المرضى في قطاع غزة، والعمل على عودة مدير المستودعات الطبية المشهود
له بالكفاءة العالية والنزاهة لممارسة عمله كمدير لهذه المستودعات، وإعادة
العائدات الدوائية للاستمرار في عملية شراء وتوريد الأدوية إلى قطاع غزة.
اتفاقية مع الامارات بقيمة 5.5 مليون دولار لغزة
وكانت
وزارة الصحة المقالة أعلنت اليوم عن توقيع اتفاق مع هيئة الأعمال الخيرية
الإماراتية لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع دعم قطاع الصحة في قطاع غزة
بتقديم 5.5 مليون دولار لترميم مستشفى الشفاء غزة وشراء أدوية ومستلزمات
طبية.
المقالة تناشد أن الأدوية نفذت
وكان
أخر مناشدة للصحة المقالة يوم أمس حيث أكدت أن أزمة الأدوية والمستهلكات
الطبية في قطاع غزة مستمرة وبشكل غير مسبوق، مما يهدد بشكل كامل كافة
الخدمات الصحية المقدمة ، حيث وصل رصيد المفقود منها 260 صنفا.
وطالبت
الوزارة المقالة في بيان صحافي الرئيس محمود عباس بحماية حقوق المرضى
العلاجية من ما وصفته 'سطوة وزارة الصحة في رام الله' والتي قالت أنها لا
تتماشى مع اجواء المصالحة التي ينشدها كل فلسطيني حر .
وطالبت
الوزارة المقالة كافة المؤسسات والهيئات الصحية والحقوقية والإنسانية
بالضغط على الحكومة في رام الله للانتظام في توريد كميات الأدوية
والمستهلكات الطبية إلى غزة وفق الحصة المقررة التي اقرها البنك الدولي
والتي لم تصل منها إلى مشافي القطاع سوى اقل من النصف ، والإنهاء الفوري في
استخدام هذا الملف الإنساني كأداة سياسي
4 مليار شيكل للصحة في غزة وتبخر عشرات الملايين من عائدات بيع الأدوية
رام
الله-تقرير فلسطين برس- استهجنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، ما ورد عبر
وسائل الإعلام المختلفة وما أعلنته حركة حماس عن نقص 260 صنفا من الأدوية
في قطاع غزة وبشكل مفاجئ.
وأوضحت
الوزارة في بيان لها، أنه على الرغم من الضائقة المالية التي تعاني منها
السلطة الوطنية نتيجة حجز العوائد المالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي،
بالإضافة إلى حجز عوائد الأدوية من قبل حركة حماس، استمرت الوزارة بسياستها
المبنية على رؤية وتعليمات الرئيس محمود عباس بأن الماء والدواء والغذاء
خط أحمر لأهلنا في قطاع غزة.
وتابع
البيان، 'قدمت من موازنتها السنوية ما يزيد عن 4 مليار شيقل خلال سنوات
الانقسام الماضية حفاظا على صحة أهلنا في قطاع غزة ومنع انهيار النظام
الصحي هناك، سواء من خلال تغطية رواتب الموظفين أو دفع فواتير العلاج في
الخارج لأهلنا هناك، وإرسال شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد
المخبرية والمحروقات والمشاريع وغيرها.
وتساءلت
وزارة الصحة عن مصير هذه الأموال التي كان يجب أن تصل إلى المواطن على شكل
دواء وعلاج وتساءلت الوزارة أيضا عن عائدات الأدوية والتي بلغت عشرات
الملايين والتي كان من المفروض إعادة شراء الأدوية من هذه الأموال المحتجزة
لدى حركة حماس.
وحملت
الوزارة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى في ظل هذه الممارسات
وغيرها والتي كان آخرها منع مدير المستودعات الطبية من ممارسة عمله كمدير
لهذه الدائرة وتعيين بديل عنه من المحسوبين على الحركة، واستبعاد الكفاءات
الطبية والعلمية والإدارية والتي تم إعدادها خلال السنوات الطويلة الماضية
سواء داخل الوطن أو خارجه.
ودعت
المؤسسات الصحية والإنسانية للضغط على حركة حماس من أجل وقف استهتارها
بحياة المرضى في قطاع غزة، والعمل على عودة مدير المستودعات الطبية المشهود
له بالكفاءة العالية والنزاهة لممارسة عمله كمدير لهذه المستودعات، وإعادة
العائدات الدوائية للاستمرار في عملية شراء وتوريد الأدوية إلى قطاع غزة.
اتفاقية مع الامارات بقيمة 5.5 مليون دولار لغزة
وكانت
وزارة الصحة المقالة أعلنت اليوم عن توقيع اتفاق مع هيئة الأعمال الخيرية
الإماراتية لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع دعم قطاع الصحة في قطاع غزة
بتقديم 5.5 مليون دولار لترميم مستشفى الشفاء غزة وشراء أدوية ومستلزمات
طبية.
المقالة تناشد أن الأدوية نفذت
وكان
أخر مناشدة للصحة المقالة يوم أمس حيث أكدت أن أزمة الأدوية والمستهلكات
الطبية في قطاع غزة مستمرة وبشكل غير مسبوق، مما يهدد بشكل كامل كافة
الخدمات الصحية المقدمة ، حيث وصل رصيد المفقود منها 260 صنفا.
وطالبت
الوزارة المقالة في بيان صحافي الرئيس محمود عباس بحماية حقوق المرضى
العلاجية من ما وصفته 'سطوة وزارة الصحة في رام الله' والتي قالت أنها لا
تتماشى مع اجواء المصالحة التي ينشدها كل فلسطيني حر .
وطالبت
الوزارة المقالة كافة المؤسسات والهيئات الصحية والحقوقية والإنسانية
بالضغط على الحكومة في رام الله للانتظام في توريد كميات الأدوية
والمستهلكات الطبية إلى غزة وفق الحصة المقررة التي اقرها البنك الدولي
والتي لم تصل منها إلى مشافي القطاع سوى اقل من النصف ، والإنهاء الفوري في
استخدام هذا الملف الإنساني كأداة سياسي