فصائل العمل الوطني في محافظة نابلس تؤكد على أهمية انجاز المصالحة
نابلس - فلسطين برس - في اطار اجتماعاتها الدورية الاسبوعية عقدت لجنة التنسيق الفصائلي اجتماعها صباح هذا اليوم وناقشت مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية الملحة وخصوصا موضوع المصالحة الوطنية، حيث ابدي جميع الإخوة والرفاق قلقاً بالغاً لتعثر الجهود الرامية للمضي قدما بها والمماطلة والتأخير في ترجمة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة قبل بضعة شهور وطالب ممثلو القوى الجميع بتحمل مسئولياتهم للعمل بأقصى ما يمكن لترجمة هذا الاتفاق على الارض وطي صفحة الانقسام والبدء بصياغة برنامج وطني شامل يأخذ بالاعتبار جميع الخيارات المطروحة أمام شعبنا لتحقيق الحلم الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما أكد الجميع على أهمية إجراء الانتخابات العامة والمحلية كاستحقاق وطني وكذلك أكدوا على أهمية الشراكة السياسية لجميع فصائل العمل الوطني والابتعاد عن سياسة المحاصصة لما لذلك من اثر سلبي على المشروع الوطني الفلسطيني.
ومن جهة أخرى ناقش المجتمعون الحالة الصحية للمناضلة والأسيرة المحررة أمل جمعة حيث أشادوا بدور الوزارات المعنية والمؤسسات والشخصيات وفصائل العمل الوطني بوقفتهم التضامنية المشرفة مع الأخت المناضلة وطالبوا جماهير شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني والقوى المحبة للسلام العالمي والمدافعة عن حقوق الإنسان بما في ذلك الصليب الأحمر للتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح لها بمتابعة علاجها في الخارج.
وتطرق الاجتماع إلى الممارسات الإسرائيلية الجديدة وحملات الاعتقال والمداهمات اليومية لمنازل المناضلين بما في ذلك اعتقال عدد من فاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتصعيد الإجراءات الإسرائيلية لرفع وتيرة المعاناة اليومية لأبناء شعبنا وتهويد القدس والأرض الفلسطيني والتي تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الأرض والإنسان وكل ما هو فلسطيني. وفي ختام اللقاء تم توجيه التهاني للإخوة في حركة حماس وللرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقتهم.
نابلس - فلسطين برس - في اطار اجتماعاتها الدورية الاسبوعية عقدت لجنة التنسيق الفصائلي اجتماعها صباح هذا اليوم وناقشت مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية الملحة وخصوصا موضوع المصالحة الوطنية، حيث ابدي جميع الإخوة والرفاق قلقاً بالغاً لتعثر الجهود الرامية للمضي قدما بها والمماطلة والتأخير في ترجمة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة قبل بضعة شهور وطالب ممثلو القوى الجميع بتحمل مسئولياتهم للعمل بأقصى ما يمكن لترجمة هذا الاتفاق على الارض وطي صفحة الانقسام والبدء بصياغة برنامج وطني شامل يأخذ بالاعتبار جميع الخيارات المطروحة أمام شعبنا لتحقيق الحلم الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما أكد الجميع على أهمية إجراء الانتخابات العامة والمحلية كاستحقاق وطني وكذلك أكدوا على أهمية الشراكة السياسية لجميع فصائل العمل الوطني والابتعاد عن سياسة المحاصصة لما لذلك من اثر سلبي على المشروع الوطني الفلسطيني.
ومن جهة أخرى ناقش المجتمعون الحالة الصحية للمناضلة والأسيرة المحررة أمل جمعة حيث أشادوا بدور الوزارات المعنية والمؤسسات والشخصيات وفصائل العمل الوطني بوقفتهم التضامنية المشرفة مع الأخت المناضلة وطالبوا جماهير شعبنا ومؤسسات المجتمع المدني والقوى المحبة للسلام العالمي والمدافعة عن حقوق الإنسان بما في ذلك الصليب الأحمر للتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح لها بمتابعة علاجها في الخارج.
وتطرق الاجتماع إلى الممارسات الإسرائيلية الجديدة وحملات الاعتقال والمداهمات اليومية لمنازل المناضلين بما في ذلك اعتقال عدد من فاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتصعيد الإجراءات الإسرائيلية لرفع وتيرة المعاناة اليومية لأبناء شعبنا وتهويد القدس والأرض الفلسطيني والتي تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الأرض والإنسان وكل ما هو فلسطيني. وفي ختام اللقاء تم توجيه التهاني للإخوة في حركة حماس وللرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقتهم.