فرنسا تندد بالعنف المتصاعد في قطاع غزة والضفة الغربية
باريس
– فلسطين برس - نددت الحكومة الفرنسية اليوم بالعنف المتصاعد في قطاع غزة
والضفة الغربية مطالبة بضبط النفس للحفاظ على الهدنة بين حركة حماس
واسرائيل.
وذكرت
وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان 'آخر عملية قصف اسرائيلية على غزة كان
لها عواقب وخيمة اثر وفاة مدنيين واصابة نائب القنصل الفرنسي وعائلته قبل
عدة أسابيع'.
وفي
الضفة الغربية دان البيان بشدة مقتل احد المتظاهرين الفلسطينيين في قرية
(نبي صالح) برصاص الجنود الاسرائيليين مجددا التأكيد على دعم فرنسا للحق
العالمي للخروج في مظاهرات سلمية.
وقال
ان 'فرنسا تدين اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل وتطالب كافة الاطراف
مجددا بضرورة ضبط النفس لانقاذ الارواح وحماية المدنيين والحفاظ على هدنة
غزة بين اسرائيل وحماس'.
وعلى
صعيد منفصل طالبت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات الاسرائيلية بمشاورة
شركائها لضمان حرية الدخول الى المواقع الاسلامية في القدس بعد قرار اغلاق
جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى 'لأسباب امنية'.
وقال
البيان ان باريس تدعو تل ابيب للتشاور مع شركائها بشأن هذه 'المسألة
الحساسة' والسماح بحرية الوصول الى المواقع المقدسة للمسلمين وكذلك الزوار
مع احترام سلامة الجميع'.
يذكر
ان السلطات الاسرائيلية اغلقت اليوم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد
الأقصى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وسط مزامع بأن 'جسر باب المغاربة
آيل للسقوط او الاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوما'.
وكانت
تقارير اعلامية اسرائيلية قد افادت بأن اسرائيل لم تلغ مشروعا كانت قد
اعدته يقضي بهدم جسر باب المغاربة وبناء جسر بديل مكانه بل أجلت ذلك الى
وقت آخر.
باريس
– فلسطين برس - نددت الحكومة الفرنسية اليوم بالعنف المتصاعد في قطاع غزة
والضفة الغربية مطالبة بضبط النفس للحفاظ على الهدنة بين حركة حماس
واسرائيل.
وذكرت
وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان 'آخر عملية قصف اسرائيلية على غزة كان
لها عواقب وخيمة اثر وفاة مدنيين واصابة نائب القنصل الفرنسي وعائلته قبل
عدة أسابيع'.
وفي
الضفة الغربية دان البيان بشدة مقتل احد المتظاهرين الفلسطينيين في قرية
(نبي صالح) برصاص الجنود الاسرائيليين مجددا التأكيد على دعم فرنسا للحق
العالمي للخروج في مظاهرات سلمية.
وقال
ان 'فرنسا تدين اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل وتطالب كافة الاطراف
مجددا بضرورة ضبط النفس لانقاذ الارواح وحماية المدنيين والحفاظ على هدنة
غزة بين اسرائيل وحماس'.
وعلى
صعيد منفصل طالبت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات الاسرائيلية بمشاورة
شركائها لضمان حرية الدخول الى المواقع الاسلامية في القدس بعد قرار اغلاق
جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى 'لأسباب امنية'.
وقال
البيان ان باريس تدعو تل ابيب للتشاور مع شركائها بشأن هذه 'المسألة
الحساسة' والسماح بحرية الوصول الى المواقع المقدسة للمسلمين وكذلك الزوار
مع احترام سلامة الجميع'.
يذكر
ان السلطات الاسرائيلية اغلقت اليوم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد
الأقصى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وسط مزامع بأن 'جسر باب المغاربة
آيل للسقوط او الاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوما'.
وكانت
تقارير اعلامية اسرائيلية قد افادت بأن اسرائيل لم تلغ مشروعا كانت قد
اعدته يقضي بهدم جسر باب المغاربة وبناء جسر بديل مكانه بل أجلت ذلك الى
وقت آخر.