توقيف 3 أشخاص تورطوا في تهريب 5 ,1 طن غير صالح للاستهلاك
السردين التونسي الفاسد يغزو أسواق تبسة
أعلنت مصالح الرقابة بولاية تبسة، حالة الطوارئ والاستنفار بعد أن توفرت معلومات عن دخول السردين التونسي أجندة المهربين وغزوه للأسواق المحلية في ظروف نقل غير لائقة تسببت في فساده قبل استهلاكه.
وفي ذات السياق، تمكنت فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري السادس بتبسة في غضون الـ 48 ساعة الماضية، من محاصرة أحد الأشخاص وتوقيفه بعد ورود معلومات بضلوعه في عملية تهريب أسماك من الجمهورية التونسية عبر الحدود وبيعها في أسواق تبسة. وفي عملية ثانية وبعد تكثيف عمليات البحث والتحري، تم توقيف 3 أشخاص آخرين قاموا بتهريب كميات كبيرة من الأسماك من نوع السردين على متن 3 سيارات نفعية من نوع ''طويوطا هيليكس'' هذه المركبات المخصصة لبضائع المواد الغذائية. وبعد نصب كمين آخر تمكنت المصالح الأمنية من توقيف شخص كان يقود مركبة من نوع ''افيكو''، متلبسا بتهريب 1500 كلغ من السردين عبر الحدود الشرقية انطلاقا من الجمهورية التونسية. وقد ثبت محضر المعاينة الأمنية أن وسيلة النقل بها مبرد معطل، مما تسبب في تلف البضاعة طبقا لإفادة تقرير الخبرة العلمية والمخبرية المحرر من طرف طبيب بيطري، بأن هذه البضاعة غير صالحة للاستهلاك البشري وتمثل تهديدا خطيرا لصحة المستهلكين الذين قد يفضلون الإقبال عليها بالنظر لانخفاض سعرها مقارنة بالسردين المحلي.
وحسب مصدر مطلع، فإن الضبطية القضائية تواصل إتمام الإجراءات القانونية للسماع للأشخاص الموقوفين ومصادرة وسائل النقل بغرض تقديم الملف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة. فيما تواصل فرق مديرية التجارة خرجاتها اليومية لمراقبة المعروضات من السلع المشبوهة وحجزها لتجنب التسممات الغذائية.
الجدير بالذكر أن أجندة مهربي المواد الغذائية بتبسة انطلاقا من الشريط الحدودي الشرقي تتضمن بصفة خاصة الطماطم والهريسة المصبرة وكذا السردين المصبر والتي تدخل إقليم الولاية ومنها إلى الأسواق المحلية الأخرى بالولايات المجاورة بكميات تتجاوز الأطنان. وكانت آخر عملية في هذا الإطار عالجتها جمارك بئر العاتر التي حجزت على متن شاحنة وفي مستودعات بالمدينة قرابة 30 طنا من الطماطم المصبرة وهي الوضعية التي تتطلب التحرك العاجل بالنظر لسرعة تلف العديد من المواد الغذائية المهربة.
السردين التونسي الفاسد يغزو أسواق تبسة
أعلنت مصالح الرقابة بولاية تبسة، حالة الطوارئ والاستنفار بعد أن توفرت معلومات عن دخول السردين التونسي أجندة المهربين وغزوه للأسواق المحلية في ظروف نقل غير لائقة تسببت في فساده قبل استهلاكه.
وفي ذات السياق، تمكنت فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري السادس بتبسة في غضون الـ 48 ساعة الماضية، من محاصرة أحد الأشخاص وتوقيفه بعد ورود معلومات بضلوعه في عملية تهريب أسماك من الجمهورية التونسية عبر الحدود وبيعها في أسواق تبسة. وفي عملية ثانية وبعد تكثيف عمليات البحث والتحري، تم توقيف 3 أشخاص آخرين قاموا بتهريب كميات كبيرة من الأسماك من نوع السردين على متن 3 سيارات نفعية من نوع ''طويوطا هيليكس'' هذه المركبات المخصصة لبضائع المواد الغذائية. وبعد نصب كمين آخر تمكنت المصالح الأمنية من توقيف شخص كان يقود مركبة من نوع ''افيكو''، متلبسا بتهريب 1500 كلغ من السردين عبر الحدود الشرقية انطلاقا من الجمهورية التونسية. وقد ثبت محضر المعاينة الأمنية أن وسيلة النقل بها مبرد معطل، مما تسبب في تلف البضاعة طبقا لإفادة تقرير الخبرة العلمية والمخبرية المحرر من طرف طبيب بيطري، بأن هذه البضاعة غير صالحة للاستهلاك البشري وتمثل تهديدا خطيرا لصحة المستهلكين الذين قد يفضلون الإقبال عليها بالنظر لانخفاض سعرها مقارنة بالسردين المحلي.
وحسب مصدر مطلع، فإن الضبطية القضائية تواصل إتمام الإجراءات القانونية للسماع للأشخاص الموقوفين ومصادرة وسائل النقل بغرض تقديم الملف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة. فيما تواصل فرق مديرية التجارة خرجاتها اليومية لمراقبة المعروضات من السلع المشبوهة وحجزها لتجنب التسممات الغذائية.
الجدير بالذكر أن أجندة مهربي المواد الغذائية بتبسة انطلاقا من الشريط الحدودي الشرقي تتضمن بصفة خاصة الطماطم والهريسة المصبرة وكذا السردين المصبر والتي تدخل إقليم الولاية ومنها إلى الأسواق المحلية الأخرى بالولايات المجاورة بكميات تتجاوز الأطنان. وكانت آخر عملية في هذا الإطار عالجتها جمارك بئر العاتر التي حجزت على متن شاحنة وفي مستودعات بالمدينة قرابة 30 طنا من الطماطم المصبرة وهي الوضعية التي تتطلب التحرك العاجل بالنظر لسرعة تلف العديد من المواد الغذائية المهربة.