كشف رئيس شبيبة القبائل الجزائري لكرة القدم محند شريف حناشي أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة طلب منه منح نقاط الفوز لنادي الأهلي المصري في مباراة الإياب بين الفريقين في دور المجموعات ضمن منافسات دوري أبطال أفريقيا. وتصاعد التوتر بين الرجلين بعد قرار الاتحاد تعليق مهام حناشي كرئيس للشبيبة مدة سنتين.شهدت العلاقة بين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة ورئيس نادي شبيبة القبائل محند شريف حناشي منعرجا خطرا بعد أن تبادل الرجلان التهم بشأن مباراة الإياب التي جرت بين الشبيبة والأهلي المصري في القاهرة في إطار منافسات المجموعات في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
رئيس شبيبة القبائل اتهم محمد روراوة بعرقلة مسيرة ناديه وخلق أجواء غير ملائمة بداخله. ويعود سبب التوتر بين الرجلين حسب حناشي إلى عدم استجابته لدعوات رئيس الاتحاد الجزائري، الذي طلب منه - على حد قوله – "منح نقاط المباراة" للأهلي لكي يتسنى له الاستفادة من دعم مصر لترشيحه إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة الدم.
نائب برلماني يطلب التحقيق في القضية
وغداة نشره في الصحافة الجزائرية، أخذ الخبر بعدا كبيرا بين الأوساط الرياضية والسياسية الجزائرية، إلى درجة أن نائبا من حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المعارض - المتمركز خاصة في منطقة القبائل - طلب من وزير الرياضة أن يكشف عن ملابسات القضية كاملة وأن يعاقب رئيس الاتحاد الجزائري في حال ثبت تورطه في هذه الفضيحة.
وفي مؤتمر صحفي عقده مطلع الأسبوع بمدينة تيزي وزو (100 كلم شرقي العاصمة)، عاد حناشي من جديد ليؤكد أقواله، مشيرا إلى أن روراوة تربطه مصالح كبيرة بشركات مصرية، لا سيما شركة "المقاولون العرب" التي فازت بعقد بناء المقر الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم بالعاصمة الجزائرية.
وأكد رئيس شبيبة القبائل على استعداده الوقوف أمام العدالة الجنائية لكشف أسرار وخبايا "الفضيحة". وواصل حناشي أن مسؤولين "ليست لديهم أية خبرة في كرة القدم مثل روراوة هم من يسيرون شؤون الكرة، في حين أبطال مثل ماجر ومرزقان وخالف أبعدوا من الاتحاد، بالرغم من كفاءاتهم في مجال التسيير.
وتعهد حناشي بالقيام بكل ما يملكه من قوة ونفوذ للحفاظ على مصالح فريق الشبيبة العريق وبإنجاح مشروع الخصخصة الذي دعت إليه الاتحادية الدولية لكرة القدم " الفيفا".
استياء لدى مناصري شبيبة القبائل
من جهته وبعد صمت دام عدة أيام بسبب تواجد محمد روراوة في مكة لأداء فريضة الحج، اتهم الاتحاد الجزائري عبر موقعه على الانترنت حناشي بالافتراء على الرأي العام وبتوجيه تهم لا أساس لها من الصحة لرئيس الاتحاد متحاملا عليه بحجة انه طلب تسهيل مهمة فريق الأهلي المصري على حساب فريق جزائري.
وإضافة إلى إقصاءه لمدة سنتين كاملتين من منصبه كرئيس لنادي، أكد الاتحاد بأنه سيقاضي حناشي في المحاكم المختصة بتهمة القذف والشتم والكذب، معتبرا أن فريق شبيبة القبائل فريقا عريقا ويحظى بكل الدعم من مسؤولي كرة القدم في البلاد.
الأيام المقبلة ستأتي بجديد ومن المتوقع أن يحتدم الصراع بين الرجلين، خاصة وان أنصار الشبيبة لم يهضموا فكرة إقصاء رئيس فريقهم، إذ تعهدوا بالدخول على الخط لمواجهة مخططات الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي يتهمونه بمحاولة تحطيم الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر.
رئيس شبيبة القبائل اتهم محمد روراوة بعرقلة مسيرة ناديه وخلق أجواء غير ملائمة بداخله. ويعود سبب التوتر بين الرجلين حسب حناشي إلى عدم استجابته لدعوات رئيس الاتحاد الجزائري، الذي طلب منه - على حد قوله – "منح نقاط المباراة" للأهلي لكي يتسنى له الاستفادة من دعم مصر لترشيحه إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة الدم.
نائب برلماني يطلب التحقيق في القضية
وغداة نشره في الصحافة الجزائرية، أخذ الخبر بعدا كبيرا بين الأوساط الرياضية والسياسية الجزائرية، إلى درجة أن نائبا من حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المعارض - المتمركز خاصة في منطقة القبائل - طلب من وزير الرياضة أن يكشف عن ملابسات القضية كاملة وأن يعاقب رئيس الاتحاد الجزائري في حال ثبت تورطه في هذه الفضيحة.
وفي مؤتمر صحفي عقده مطلع الأسبوع بمدينة تيزي وزو (100 كلم شرقي العاصمة)، عاد حناشي من جديد ليؤكد أقواله، مشيرا إلى أن روراوة تربطه مصالح كبيرة بشركات مصرية، لا سيما شركة "المقاولون العرب" التي فازت بعقد بناء المقر الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم بالعاصمة الجزائرية.
وأكد رئيس شبيبة القبائل على استعداده الوقوف أمام العدالة الجنائية لكشف أسرار وخبايا "الفضيحة". وواصل حناشي أن مسؤولين "ليست لديهم أية خبرة في كرة القدم مثل روراوة هم من يسيرون شؤون الكرة، في حين أبطال مثل ماجر ومرزقان وخالف أبعدوا من الاتحاد، بالرغم من كفاءاتهم في مجال التسيير.
وتعهد حناشي بالقيام بكل ما يملكه من قوة ونفوذ للحفاظ على مصالح فريق الشبيبة العريق وبإنجاح مشروع الخصخصة الذي دعت إليه الاتحادية الدولية لكرة القدم " الفيفا".
استياء لدى مناصري شبيبة القبائل
من جهته وبعد صمت دام عدة أيام بسبب تواجد محمد روراوة في مكة لأداء فريضة الحج، اتهم الاتحاد الجزائري عبر موقعه على الانترنت حناشي بالافتراء على الرأي العام وبتوجيه تهم لا أساس لها من الصحة لرئيس الاتحاد متحاملا عليه بحجة انه طلب تسهيل مهمة فريق الأهلي المصري على حساب فريق جزائري.
وإضافة إلى إقصاءه لمدة سنتين كاملتين من منصبه كرئيس لنادي، أكد الاتحاد بأنه سيقاضي حناشي في المحاكم المختصة بتهمة القذف والشتم والكذب، معتبرا أن فريق شبيبة القبائل فريقا عريقا ويحظى بكل الدعم من مسؤولي كرة القدم في البلاد.
الأيام المقبلة ستأتي بجديد ومن المتوقع أن يحتدم الصراع بين الرجلين، خاصة وان أنصار الشبيبة لم يهضموا فكرة إقصاء رئيس فريقهم، إذ تعهدوا بالدخول على الخط لمواجهة مخططات الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي يتهمونه بمحاولة تحطيم الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر.