تم إخلاء سبيل الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في ساعة متآخرة من ليلة الجمعة 03/12/2010 ،وكانت السلطات الجزائرية قد إعتقلته بعد ظهيرة نفس اليوم عقب إلقائه كلمة تطرق فيها إلى العديد من قضايا الأمة من أبرزها مانشره موقع ويلكليكس وما مانشرته جريدة النهار الجديدة من وثائق نسبتها الى المخابرات الأمريكية في عددها بتاريخ 28/11/2010 و عدد 30/11/2010 ، إلا أن في هذه المرة كانت طريقة إعتقال الشيخ مختلفة تماما عن الاعتقالات السابقة حيث لوحظ تواجد حوالي خمس سيارات لقوات الأمن اثناء اعتقاله اذ تم وضع الشيخ علي بن حاج في مقدمة السيارة و عند إخلاء سبيله لوحظ أيضا تواجد مكثف لقوات الأمن ’، وكأن السلطات الأمنية حرصت على سلامة الشيخ حين إعتقاله و أثناء الإفراج عنه ولا ندري هل هذه الإحتياطات المثيرة للإنتباه لها علاقة بما نشرته الجريدة المذكورة أعلاه في عدد 30/11/2010 والتي إدعت نقلا عن وثائق المخابرات الأمريكية إفتراءا أن الشيخ علي بن حاج كان سيتعرض للإغتيال من طرف بعض قيادات في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في 1991