سيكون رفقة زياني في مهمة التنشيط الهجومي لـ''الخضر''
بودبوز.. الورقة الوحيدة لسعدان لفك العقدة
بدا المدرب الوطني رابح سعدان عند نهاية المباراة الودية أمام إيرلندا مقتنعا بأن عقم الهجوم الذي لازم التشكيلة الوطنية منذ مباراة كوت ديفوار، برسم كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، لن يحل إلا بوسيلة واحدة وهو إسناد مهمة التنشيط الهجومي إلى لاعبين وهما كريم زياني ورياض بودبوز.
إذا كان كريم زياني متعودا على هذه المهمة، بحكم تجربته الواسعة مع المنتخب الوطني، فإن ورقة رياض بودبوز أصبحت حتمية بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان، إذا ما أراد إيجاد الحل للعقم الهجومي، لاسيما أن المنتخب الوطني يملك حاليا ثلاثة مهاجمين وهم رفيق صايفي، رفيق جبور وعبد القادر غزال، ومهاجم إضافي وهو كريم مطمور الذي سيعتمد عليه المدرب في الرواق الأيمن.
وقد اقتنع المدرب الوطني بضرورة الاعتماد على ورقة بودبوز، لاسيما بعد الوجه الطيب الذي اظهره لاعب سوشو الفرنسي في المباراة الودية أمام إيرلندا؛ حيث، وبالرغم من لعبه دقائق معدودة في المواجهة، إلا أنه أبان عن إمكانات كبيرة تسمح له بتنشيط اللعب الهجومي للخضر في غياب طبعا مراد مغني المعفى من المشاركة في المونديال بسبب الإصابة. غير أن السؤال المطروح هنا هل بإمكان بودبوز ''النحيف'' (طول 72,1م و59 كلغ) أن يتحمل هذا العبء والمسؤولية وهولا يتعدى الـ 20 سنة (من مواليد 19 فيفري 1990) وفي منافسة كروية لا يدخلها إلا الكبار؟
هذا السؤال طرحناه على المعني بالأمر بمرتفعات كرانس مونتانا بسيوسرا، مباشرة بعد الإعلان عن إعفاء مغني من المشاركة في المونديال، والأكثر من هذا حاولنا معرفة رأيه في المنافسة داخل التشكيلة، بحكم صغر سنه ونحافة جسمه وتجربته القصيرة حتى لا نقول المنعدمة في المنتخب؟
ثقة كبيرة في النفس
ذكرنا جواب بودبوز بما سمعناه من الحارس فوزي شاوشي قبل اللقاء الفاصل أمام المنتخب المصري بأم درمان، حينما اقتربنا منه لمعرفة حالته قبل ثوان من انطلاق المقابلة الفاصلة، فكان جوابه صريحا ''راني هنا وما تخافوش''.
رياض بودبوز وبنبرة الواثق من نفسه، أكد لـ ''الخبر'' في كرانس مونتانا أن المنافسة داخل التشكيلة لا تخيفه إطلاقا لأنه متعود عليها في فريقه سوشو الفرنسي، ''مضيفا'' هدفي حققته عندما تلقيت الدعوة من المدرب الوطني رابح سعدان للمشاركة في تربص سويسرا وحققت هدفا آخر عندما علمت أنني ضمن قائمة اللاعبين الـ23 الذاهبين إلى المونديال، لكن الآن كل شيء متعلق بما في جعبتي وسأثبت للجميع أن سعدان لم يخطئ في قراره''. ولم يكتف بودبوز، الذي وقع هدفا أسطوريا يوم 24 مارس 2010 في مباراة فريقه سوشو أمام موناكو برسم الدور ربع النهائي لكأس فرنسا، من الدائرة المركزية للميدان، بذلك، بل أكد أنه بانتظار الفرصة للبرهنة على إمكاناته، قائلا ''أنتظر الفرصة بفارغ الصبر لأقنع سعدان بإمكاناتي وبعدها سأعمل المستحيل لفك عقدة الهجوم الجزائري''. مشيرا في نفس الوقت إلى أنه سيدخل المنافسة العالمية الكروية دون عقدة، قائلا ''المهم في مثل هذه المنافسات أن تثق في إمكاناتك وتحاول أن تلعب كما تعودت عليه دون اصطناع الأمور''.
المدرب الوطني رابح سعدان هو الآخر اقتنع بضرورة منح الفرصة لبودبوز، حيث ينوي إقحامه في المباراة الودية أمام الإمارات أساسيا، ليتسنى لبودبوز تأكيد الإمكانات التي أظهرها في الدقائق التي لعبها أمام إيرلندا، ومن ثم تثبت مكانته في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة الأولى أمام سلوفينيا يوم 13 جوان ببولوكوان بجنوب إفريقيا.
بودبوز.. الورقة الوحيدة لسعدان لفك العقدة
بدا المدرب الوطني رابح سعدان عند نهاية المباراة الودية أمام إيرلندا مقتنعا بأن عقم الهجوم الذي لازم التشكيلة الوطنية منذ مباراة كوت ديفوار، برسم كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، لن يحل إلا بوسيلة واحدة وهو إسناد مهمة التنشيط الهجومي إلى لاعبين وهما كريم زياني ورياض بودبوز.
إذا كان كريم زياني متعودا على هذه المهمة، بحكم تجربته الواسعة مع المنتخب الوطني، فإن ورقة رياض بودبوز أصبحت حتمية بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان، إذا ما أراد إيجاد الحل للعقم الهجومي، لاسيما أن المنتخب الوطني يملك حاليا ثلاثة مهاجمين وهم رفيق صايفي، رفيق جبور وعبد القادر غزال، ومهاجم إضافي وهو كريم مطمور الذي سيعتمد عليه المدرب في الرواق الأيمن.
وقد اقتنع المدرب الوطني بضرورة الاعتماد على ورقة بودبوز، لاسيما بعد الوجه الطيب الذي اظهره لاعب سوشو الفرنسي في المباراة الودية أمام إيرلندا؛ حيث، وبالرغم من لعبه دقائق معدودة في المواجهة، إلا أنه أبان عن إمكانات كبيرة تسمح له بتنشيط اللعب الهجومي للخضر في غياب طبعا مراد مغني المعفى من المشاركة في المونديال بسبب الإصابة. غير أن السؤال المطروح هنا هل بإمكان بودبوز ''النحيف'' (طول 72,1م و59 كلغ) أن يتحمل هذا العبء والمسؤولية وهولا يتعدى الـ 20 سنة (من مواليد 19 فيفري 1990) وفي منافسة كروية لا يدخلها إلا الكبار؟
هذا السؤال طرحناه على المعني بالأمر بمرتفعات كرانس مونتانا بسيوسرا، مباشرة بعد الإعلان عن إعفاء مغني من المشاركة في المونديال، والأكثر من هذا حاولنا معرفة رأيه في المنافسة داخل التشكيلة، بحكم صغر سنه ونحافة جسمه وتجربته القصيرة حتى لا نقول المنعدمة في المنتخب؟
ثقة كبيرة في النفس
ذكرنا جواب بودبوز بما سمعناه من الحارس فوزي شاوشي قبل اللقاء الفاصل أمام المنتخب المصري بأم درمان، حينما اقتربنا منه لمعرفة حالته قبل ثوان من انطلاق المقابلة الفاصلة، فكان جوابه صريحا ''راني هنا وما تخافوش''.
رياض بودبوز وبنبرة الواثق من نفسه، أكد لـ ''الخبر'' في كرانس مونتانا أن المنافسة داخل التشكيلة لا تخيفه إطلاقا لأنه متعود عليها في فريقه سوشو الفرنسي، ''مضيفا'' هدفي حققته عندما تلقيت الدعوة من المدرب الوطني رابح سعدان للمشاركة في تربص سويسرا وحققت هدفا آخر عندما علمت أنني ضمن قائمة اللاعبين الـ23 الذاهبين إلى المونديال، لكن الآن كل شيء متعلق بما في جعبتي وسأثبت للجميع أن سعدان لم يخطئ في قراره''. ولم يكتف بودبوز، الذي وقع هدفا أسطوريا يوم 24 مارس 2010 في مباراة فريقه سوشو أمام موناكو برسم الدور ربع النهائي لكأس فرنسا، من الدائرة المركزية للميدان، بذلك، بل أكد أنه بانتظار الفرصة للبرهنة على إمكاناته، قائلا ''أنتظر الفرصة بفارغ الصبر لأقنع سعدان بإمكاناتي وبعدها سأعمل المستحيل لفك عقدة الهجوم الجزائري''. مشيرا في نفس الوقت إلى أنه سيدخل المنافسة العالمية الكروية دون عقدة، قائلا ''المهم في مثل هذه المنافسات أن تثق في إمكاناتك وتحاول أن تلعب كما تعودت عليه دون اصطناع الأمور''.
المدرب الوطني رابح سعدان هو الآخر اقتنع بضرورة منح الفرصة لبودبوز، حيث ينوي إقحامه في المباراة الودية أمام الإمارات أساسيا، ليتسنى لبودبوز تأكيد الإمكانات التي أظهرها في الدقائق التي لعبها أمام إيرلندا، ومن ثم تثبت مكانته في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة الأولى أمام سلوفينيا يوم 13 جوان ببولوكوان بجنوب إفريقيا.