مصر تتهم حماس بمنع خروج الجرحى الفلسطينيين من غزة للعلاج في مصر
اتهمت مصر حركة حماس بعد السماح لمئات الجرحى الفلسطينيين من ضحايا الغارات الإسرائيلية من مغادرة قطاع غزة للعلاج.
وكانت مصر قد قررت فتح معبر رفح الحدودي امام الفلسطينيين من ضحايا الغاراتالتي أسفرت بحسب آخر تقديرات عن مقتل اكثر من 280 وجرح أكثر من ألف.
وقال مصدر أمني مصري إن الجانب المصري من المعبر لم يستقبل أحدا مشيرا إلى ان المعبر مغلق من الجانب الفلسطيني دون سبب معروف.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجرحى منعوا من العبور على مصر.
و قال أبو الغيط إن "المسيطرين على المعبر يمنعون خروج الجرحى ونحن ننتظر عبورهم".
نقل الجرحى
من جهته قال الدكتور حسن خلف مدير مستشفى الشفاء في غزة في اتصال مع بي بي سي إن حالات المصابين خاصة الذين أجرت لهم بالفعل عمليات جراحية "يصعب نقلها بالطريقة البدائية التي يريدها الجانب المصري".
وأضاف ان الجانب الفلسطيني طلب سيارات إسعاف مجهزة بوحدات عناية مركزة أو مروحيات إسعاف طائر لنقل الحالات الحرجة وقال" لن نفرط في جرحانا ليموتوا على المعابر والطرق".
وأشار خلف إلى أن أسرة العناية المركزة في كل مستشفيات القطاع امتلأت موضحا أنه تم توسيع وحدات العناية المركزة بطرق بدائية.
وقال الطبيب إن الاوضاع الصحية "مأساوية" بعد عشرين شهرا من الحصار مؤكدا ان هناك نقصا شديدا في الأدوية.
وقد ذكر أنباء أن الطريق المؤدي للجانب الفلسطيني من معبر رفح اكتظ بنحو أربعين سيارة إسعاف وعشرين سيارة شرطة وشاحنات صغيرة بهدف تسلم المساعدات الطبية من الجانب المصري.
وقال الدكتور منير البورش المسؤول في وزارة الصحة في حكومة حماس المقالة انه يتم حاليا إعداد قائمة القتلى والجرحى.
وقد وصل المسؤول إلى منطقة المعبر مع شاحنة تابعة للوزارة لإدخال المساعدات الطبية إلى غزة، وقال إنه لايعرف متى سيصل الجرحى إلى المعبر.
من جهة أخرى ذكر مصدر طبي مصري أن هناك تضاربا في موقف حماس بشأن إرسال الجرحى ولكنها تريد حاليا إدخال المساعدات الطبية إلى القطاع.
يشار إلى أنه إضافة للأعداد الكبيرة للقتلى والجرحى تعاني الخدمات الصحية في قطاع غزة من تدهور منذ فترة بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وأفادان الأنباء أن طائرة مصرية وصلت إلى مطار العريش على متنها خمسين طبيبا ومساعدات طبية.
كما وصلت طائرتان قطريتان تحملان خمسين طنا من المساعدات إلى العريش أيضا.
وأمر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بإرسال ثلاث طائرات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر مصر.
اتهمت مصر حركة حماس بعد السماح لمئات الجرحى الفلسطينيين من ضحايا الغارات الإسرائيلية من مغادرة قطاع غزة للعلاج.
وكانت مصر قد قررت فتح معبر رفح الحدودي امام الفلسطينيين من ضحايا الغاراتالتي أسفرت بحسب آخر تقديرات عن مقتل اكثر من 280 وجرح أكثر من ألف.
وقال مصدر أمني مصري إن الجانب المصري من المعبر لم يستقبل أحدا مشيرا إلى ان المعبر مغلق من الجانب الفلسطيني دون سبب معروف.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجرحى منعوا من العبور على مصر.
و قال أبو الغيط إن "المسيطرين على المعبر يمنعون خروج الجرحى ونحن ننتظر عبورهم".
نقل الجرحى
من جهته قال الدكتور حسن خلف مدير مستشفى الشفاء في غزة في اتصال مع بي بي سي إن حالات المصابين خاصة الذين أجرت لهم بالفعل عمليات جراحية "يصعب نقلها بالطريقة البدائية التي يريدها الجانب المصري".
وأضاف ان الجانب الفلسطيني طلب سيارات إسعاف مجهزة بوحدات عناية مركزة أو مروحيات إسعاف طائر لنقل الحالات الحرجة وقال" لن نفرط في جرحانا ليموتوا على المعابر والطرق".
وأشار خلف إلى أن أسرة العناية المركزة في كل مستشفيات القطاع امتلأت موضحا أنه تم توسيع وحدات العناية المركزة بطرق بدائية.
وقال الطبيب إن الاوضاع الصحية "مأساوية" بعد عشرين شهرا من الحصار مؤكدا ان هناك نقصا شديدا في الأدوية.
وقد ذكر أنباء أن الطريق المؤدي للجانب الفلسطيني من معبر رفح اكتظ بنحو أربعين سيارة إسعاف وعشرين سيارة شرطة وشاحنات صغيرة بهدف تسلم المساعدات الطبية من الجانب المصري.
وقال الدكتور منير البورش المسؤول في وزارة الصحة في حكومة حماس المقالة انه يتم حاليا إعداد قائمة القتلى والجرحى.
وقد وصل المسؤول إلى منطقة المعبر مع شاحنة تابعة للوزارة لإدخال المساعدات الطبية إلى غزة، وقال إنه لايعرف متى سيصل الجرحى إلى المعبر.
من جهة أخرى ذكر مصدر طبي مصري أن هناك تضاربا في موقف حماس بشأن إرسال الجرحى ولكنها تريد حاليا إدخال المساعدات الطبية إلى القطاع.
يشار إلى أنه إضافة للأعداد الكبيرة للقتلى والجرحى تعاني الخدمات الصحية في قطاع غزة من تدهور منذ فترة بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع.
وأفادان الأنباء أن طائرة مصرية وصلت إلى مطار العريش على متنها خمسين طبيبا ومساعدات طبية.
كما وصلت طائرتان قطريتان تحملان خمسين طنا من المساعدات إلى العريش أيضا.
وأمر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بإرسال ثلاث طائرات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر مصر.