المدير العام لمركب الحجار يصرح
''على النقابة اللجوء إلى العدالة للفصل في خلاف اتفاقية الفروع''
لم يسلك المدير العام لمركب الحجار، فانسون لغويك، في تصريح لـ''الخبر''، ألف مسلك من أجل دفع النقابة للجوء إلى العدالة للفصل في خلافها مع الإدارة، حول ملف اتفاقية الفروع والزيادة في الأجور التي تدعو إليها النقابة بإيعاز من الفيدرالية الوطنية للمعادن والميكانيكا والكهرباء.
اعتبر المسير الفرنسي لمركب الحجار، فانسون لغويك، أن لجوء النقابة إلى العدالة وإصدار حكم للفصل في الخلاف يعد الحل الأنسب والنهائي لحالة اللااستقرار الذي تعرفه ورشات المركب منذ منتصف شهر ماي الماضي، لاسيما أن أي إضراب سيكلف المركب خسائر فادحة، على غرار الضرر الذي شمل المؤسسة في آخر إضراب نظمته النقابة، حيث ضيع المركب أكثـر من 40 ألف طن من المواد الحديدية المصنعة، ما يعادل 15 يوما من العمل. وأبدى المسير الفرنسي انزعاجا وحيرة من الطريقة التي طرحت بها النقابة ملف اتفاقية الفروع، كونه لم يكن على علم بمحتوى هذه الاتفاقية الغامضة منذ شهرين فقط.
ما يعزز، حسبه، وجود بعض الغموض في تسيير ملفات النزاع النقابي بالمؤسسة، ملمحا إلى عدم قانونية مطالب اتفاقية الفروع التي يرى بأنها لم تسلك المسار القانوني الصحيح، وأنه على العدالة الجزائرية الفصل في الملف، وإدارة أرسيلور ميتال عنابة ومسؤولو المجمع بلوكسمبورغ ملتزمون بتنفيذ حرفي وفوري لقرارات العدالة.
ومن جهة أخرى، كشف المدير العام لعملاق الحديد والصلب بالجزائر، الذي اغتنم فرصة حضور اللقاء الولائي حول الاستثمار العمومي للحديث مع الوالي حول تطورات خلافه مع النقابة، الذي كشف له عن عقد اجتماع الإثنين القادم مع ممثلي النقابة، سيحاول من خلاله طرح الملف بجدية والبحث عن حلول نهائية للخلاف.
''على النقابة اللجوء إلى العدالة للفصل في خلاف اتفاقية الفروع''
لم يسلك المدير العام لمركب الحجار، فانسون لغويك، في تصريح لـ''الخبر''، ألف مسلك من أجل دفع النقابة للجوء إلى العدالة للفصل في خلافها مع الإدارة، حول ملف اتفاقية الفروع والزيادة في الأجور التي تدعو إليها النقابة بإيعاز من الفيدرالية الوطنية للمعادن والميكانيكا والكهرباء.
اعتبر المسير الفرنسي لمركب الحجار، فانسون لغويك، أن لجوء النقابة إلى العدالة وإصدار حكم للفصل في الخلاف يعد الحل الأنسب والنهائي لحالة اللااستقرار الذي تعرفه ورشات المركب منذ منتصف شهر ماي الماضي، لاسيما أن أي إضراب سيكلف المركب خسائر فادحة، على غرار الضرر الذي شمل المؤسسة في آخر إضراب نظمته النقابة، حيث ضيع المركب أكثـر من 40 ألف طن من المواد الحديدية المصنعة، ما يعادل 15 يوما من العمل. وأبدى المسير الفرنسي انزعاجا وحيرة من الطريقة التي طرحت بها النقابة ملف اتفاقية الفروع، كونه لم يكن على علم بمحتوى هذه الاتفاقية الغامضة منذ شهرين فقط.
ما يعزز، حسبه، وجود بعض الغموض في تسيير ملفات النزاع النقابي بالمؤسسة، ملمحا إلى عدم قانونية مطالب اتفاقية الفروع التي يرى بأنها لم تسلك المسار القانوني الصحيح، وأنه على العدالة الجزائرية الفصل في الملف، وإدارة أرسيلور ميتال عنابة ومسؤولو المجمع بلوكسمبورغ ملتزمون بتنفيذ حرفي وفوري لقرارات العدالة.
ومن جهة أخرى، كشف المدير العام لعملاق الحديد والصلب بالجزائر، الذي اغتنم فرصة حضور اللقاء الولائي حول الاستثمار العمومي للحديث مع الوالي حول تطورات خلافه مع النقابة، الذي كشف له عن عقد اجتماع الإثنين القادم مع ممثلي النقابة، سيحاول من خلاله طرح الملف بجدية والبحث عن حلول نهائية للخلاف.