المونديال يخيّم على أجواء امتحانات البكالوريا
المترشحون: اليوم الأول مر على خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعطى تزامن امتحانات شهادة البكالوريا هذه السنة، مع فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي ستنطلق الجمعة القادم بجنوب إفريقيا، طابعا مغايرا؛ فخلال جولة قادتنا إلى بعض الثانويات بالعاصمة لاحظنا ''إصرار المترشحين على تتبع آخر أخبار الخضر خلال فترات الراحة، من خلال اطلاعهم على الصحف بدل إعادة مراجعة الدروس ولو للحظات''.
يمكن إطلاق اسم بكالوريا هذه السنة ''البكالوريا المونديالية''، وهذا ما استنتجناه بعد جولة قادتنا لبعض الثانويات في اليوم الأول من الامتحان المصيري، لدرجة أن أحد التلاميذ صرح مازحا ''كنا ننتظر نصوصا تتحدث عن كأس العالم''.
وجهتنا الأولى كانت ثانوية الأمير عبد القادر بساحة الشهداء، التلاميذ أعربوا عن ارتياحهم لمضمون مواضيع مادة اللغة العربية، إلا أن بعض الطالبات بشعبة الآداب واللغات الأجنبية تحدثن عن غموض أسئلة المقال التي جاءت حسبهن بمفردات غامضة لم يتم تداولها طيلة السنة الدراسية. وأضافوا أنهن اخترن النص الأخير لأنه كان أكثر وضوحا رغم أن رغبتهن كانت تحرير المقال.
وفي ذات الثانوية، التقينا بشبان سمعناهم من بعيد يذكرون أسماء بعض اللاعبين بالمنتخب الوطني لكرة القدم، ولولا أوراق الأسئلة التي كانوا يحملونها لما علمنا أنهم مترشحون لاجتياز امتحان البكالوريا.. تحدثوا عن الامتحانات على أنها تبعث على التفاؤل كبداية في انتظار المواد العلمية اليوم التي تحظى بأكبر معامل. وعند سؤالهم عن حديثهم حول الرياضة، ذكر أحدهم أنه حاول أن يبتعد عن هذه الأجواء لكنه لم يستطع. والدليل أنه شاهد مباراة، أول أمس، التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الإماراتي، وتتبّع مختلف الحصص الرياضية التي تحدثت عن المقابلة.
نفس الانطباع لمسناه عند زملائهم بثانوية الإدريسي بساحة أول ماي، الذين لم يترددوا في استفسارنا عن الأخبار المتعلقة بالفريق الوطني، في حين كان استفسارنا عن أجواء اليوم الأول من الامتحان فكانت إجابتهم متفاوتة، حيث ذكر تلاميذ شعبة الرياضيات أن الامتحان ''مر على خير''، في حين ذكرت تلميذة معيدة أنها أجابت جيدا إلا أن مخاوفها كبيرة على غرار ما حدث لها السنة الماضية، أين تحصلت على نقاط لم تعكس إجاباتها التي كانت مطابقة للأجوبة النموذجية.
المترشحون: اليوم الأول مر على خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعطى تزامن امتحانات شهادة البكالوريا هذه السنة، مع فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي ستنطلق الجمعة القادم بجنوب إفريقيا، طابعا مغايرا؛ فخلال جولة قادتنا إلى بعض الثانويات بالعاصمة لاحظنا ''إصرار المترشحين على تتبع آخر أخبار الخضر خلال فترات الراحة، من خلال اطلاعهم على الصحف بدل إعادة مراجعة الدروس ولو للحظات''.
يمكن إطلاق اسم بكالوريا هذه السنة ''البكالوريا المونديالية''، وهذا ما استنتجناه بعد جولة قادتنا لبعض الثانويات في اليوم الأول من الامتحان المصيري، لدرجة أن أحد التلاميذ صرح مازحا ''كنا ننتظر نصوصا تتحدث عن كأس العالم''.
وجهتنا الأولى كانت ثانوية الأمير عبد القادر بساحة الشهداء، التلاميذ أعربوا عن ارتياحهم لمضمون مواضيع مادة اللغة العربية، إلا أن بعض الطالبات بشعبة الآداب واللغات الأجنبية تحدثن عن غموض أسئلة المقال التي جاءت حسبهن بمفردات غامضة لم يتم تداولها طيلة السنة الدراسية. وأضافوا أنهن اخترن النص الأخير لأنه كان أكثر وضوحا رغم أن رغبتهن كانت تحرير المقال.
وفي ذات الثانوية، التقينا بشبان سمعناهم من بعيد يذكرون أسماء بعض اللاعبين بالمنتخب الوطني لكرة القدم، ولولا أوراق الأسئلة التي كانوا يحملونها لما علمنا أنهم مترشحون لاجتياز امتحان البكالوريا.. تحدثوا عن الامتحانات على أنها تبعث على التفاؤل كبداية في انتظار المواد العلمية اليوم التي تحظى بأكبر معامل. وعند سؤالهم عن حديثهم حول الرياضة، ذكر أحدهم أنه حاول أن يبتعد عن هذه الأجواء لكنه لم يستطع. والدليل أنه شاهد مباراة، أول أمس، التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الإماراتي، وتتبّع مختلف الحصص الرياضية التي تحدثت عن المقابلة.
نفس الانطباع لمسناه عند زملائهم بثانوية الإدريسي بساحة أول ماي، الذين لم يترددوا في استفسارنا عن الأخبار المتعلقة بالفريق الوطني، في حين كان استفسارنا عن أجواء اليوم الأول من الامتحان فكانت إجابتهم متفاوتة، حيث ذكر تلاميذ شعبة الرياضيات أن الامتحان ''مر على خير''، في حين ذكرت تلميذة معيدة أنها أجابت جيدا إلا أن مخاوفها كبيرة على غرار ما حدث لها السنة الماضية، أين تحصلت على نقاط لم تعكس إجاباتها التي كانت مطابقة للأجوبة النموذجية.