أجواء رائعة في التدريبات ويبدة تدرّب بصفة عادية
''الخبرتنقل '' وقائع أول حصة تدريبية لـ ''الخضر''
أجرى المنتخب الوطني، مساء أمس، أول حصة تدريبية له في الملحق الرياضي التابع لفندق ''موندوزور'' بمقر الإقامة سان لامير. وهي الحصة التدريبية التي شارك فيها كافة العناصر بمن فيهم لاعب الوسط حسان يبدة الذي تدرّب بصفة عادية دون أن يشعر بالآلام، وهو مؤشر إيجابي يبعث على الارتياح، ويؤكد ما قاله المدرب الوطني الذي طمأننا حول جاهزية كافة اللاعبين قبل مواجهة سلوفينيا.
كان اختراق الحاجز الأمني والرقابة الشديدة المفروضة على مقر إقامة ''الخضر'' صعبا، بعد التعليمات التي تم تقديمها لمسؤولي الفندق بعدم السماح لأي كان بالاقتراب من الوفد الجزائري في مكان إقامته.
وما عدا كاميرا تلفزيون ''الجزيرة'' التي غطّت الحصة التدريبية، فإن بقية الإعلاميين، ومنهم الأجانب، لم يسمح لهم بالاقتراب من مقر الإقامة أو التحدّث مع المدرب واللاّعبين، وأي شخص يريد الاقتراب من معسكر ''الخضر'' إلا وصادفته عدة حواجز أمنية يصعب اجتيازها.
وقد جرت الحصة التدريبية في أجواء جد رائعة، حيث ميّزتها حيوية كبيرة بين اللاعبين، وفضّل المدرب رابح سعدان أن تكون الحصة التدريبية خفيفة، ركز خلالها على الاسترجاع حتى يتخلّص اللاعبون من الإرهاق جرّاء السفرية الشاقة التي قطعها المنتخب قادما من ألمانيا.
وقد أجرى رفقاء كريم زياني بعض التمارين من خلال الركض فوق أرضية ميدان لا تفوق مساحتها نصف ملعب كرة قدم.
ولم تتجاوز مدّة الحصة التدريبية ساعة من الزمن، وكانت فرصة للتخفيف من التعب أكثـر منها للتحضير، سيما وأنها جرت في أرضية ميدان صغيرة وفي منظر طبيعي خلاّب شد انتباه اللاعبين وحتى الطاقم الفني. وكان المدرّب الوطني قد صرح بأنه سيركز في المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل المونديال على الجانب النفسي والتكتيكي، ومكان إقامة ''الخضر'' عبارة عن عيادة نفسية مفتوحة على الطبيعة تسحر الناظرين.
وانبهر اللاّعبون بجمال المكان وانفجروا ضحكا أيضا على القردة التي كانت تقلّد خطواتهم عن بعد.
ويمكن القول إن التشكيلة الوطنية تحظى بكل وسائل العمل والراحة في المعسكر التحضيري، حتى وإن كان يبعد عن مدينة دوربان ومطار المدينة بأكثـر من 180 كلم، ويقع في منطقة معزولة تنقص فيها المواصلات.
''الخبرتنقل '' وقائع أول حصة تدريبية لـ ''الخضر''
أجرى المنتخب الوطني، مساء أمس، أول حصة تدريبية له في الملحق الرياضي التابع لفندق ''موندوزور'' بمقر الإقامة سان لامير. وهي الحصة التدريبية التي شارك فيها كافة العناصر بمن فيهم لاعب الوسط حسان يبدة الذي تدرّب بصفة عادية دون أن يشعر بالآلام، وهو مؤشر إيجابي يبعث على الارتياح، ويؤكد ما قاله المدرب الوطني الذي طمأننا حول جاهزية كافة اللاعبين قبل مواجهة سلوفينيا.
كان اختراق الحاجز الأمني والرقابة الشديدة المفروضة على مقر إقامة ''الخضر'' صعبا، بعد التعليمات التي تم تقديمها لمسؤولي الفندق بعدم السماح لأي كان بالاقتراب من الوفد الجزائري في مكان إقامته.
وما عدا كاميرا تلفزيون ''الجزيرة'' التي غطّت الحصة التدريبية، فإن بقية الإعلاميين، ومنهم الأجانب، لم يسمح لهم بالاقتراب من مقر الإقامة أو التحدّث مع المدرب واللاّعبين، وأي شخص يريد الاقتراب من معسكر ''الخضر'' إلا وصادفته عدة حواجز أمنية يصعب اجتيازها.
وقد جرت الحصة التدريبية في أجواء جد رائعة، حيث ميّزتها حيوية كبيرة بين اللاعبين، وفضّل المدرب رابح سعدان أن تكون الحصة التدريبية خفيفة، ركز خلالها على الاسترجاع حتى يتخلّص اللاعبون من الإرهاق جرّاء السفرية الشاقة التي قطعها المنتخب قادما من ألمانيا.
وقد أجرى رفقاء كريم زياني بعض التمارين من خلال الركض فوق أرضية ميدان لا تفوق مساحتها نصف ملعب كرة قدم.
ولم تتجاوز مدّة الحصة التدريبية ساعة من الزمن، وكانت فرصة للتخفيف من التعب أكثـر منها للتحضير، سيما وأنها جرت في أرضية ميدان صغيرة وفي منظر طبيعي خلاّب شد انتباه اللاعبين وحتى الطاقم الفني. وكان المدرّب الوطني قد صرح بأنه سيركز في المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل المونديال على الجانب النفسي والتكتيكي، ومكان إقامة ''الخضر'' عبارة عن عيادة نفسية مفتوحة على الطبيعة تسحر الناظرين.
وانبهر اللاّعبون بجمال المكان وانفجروا ضحكا أيضا على القردة التي كانت تقلّد خطواتهم عن بعد.
ويمكن القول إن التشكيلة الوطنية تحظى بكل وسائل العمل والراحة في المعسكر التحضيري، حتى وإن كان يبعد عن مدينة دوربان ومطار المدينة بأكثـر من 180 كلم، ويقع في منطقة معزولة تنقص فيها المواصلات.