بن بوزيد يتوقع نتائج مميزة في البكالوريا
الدخول المدرسي المقبل بعد عيد الفطر
تقرر تأجيل الدخول المدرسي المقبل إلى ما بعد عيد الفطر الموافق لـ12 سبتمبر القادم، بعد الأخذ بعين الاعتبار المواعيد الدينية المتزامنة. فيما تراجع وزير التربية بشكل مفاجئ عن تصريحاته السابقة بتأكيده أن التعليم التحضيري لن يكون إجباريا مستقبلا.
وقال بن بوزيد، أمس، خلال إشرافه على انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، إن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، سيتقرر في الـ5 جويلية الداخل، ليؤكد أن هناك لجنة عمل مع المختصين والبيداغوجيين في هذا الإطار تشتغل، كون إعلان بداية ونهاية السنة الدراسية لا يتم بصورة عشوائية.
وبخصوص النتائج المرتقبة لبكالوريا هذا العام، قال بن بوزيد بأنه يأمل في كل مرة أن تتحسن نتائج الامتحان، بالنظر إلى الإرادة المتوفرة والإمكانات المسخرة. وجدد الوزير تأكيده أن مواضيع البكالوريا لم تخرج عما تناوله التلاميذ من دروس مقررة حتى 25 ماي عبر كل الثانويات. مشيرا إلى أن دفعة هذه السنة تعتبر نتاج الإصلاحات المطبقة على المنظومة التربوية.
ولأول مرة، تمت طباعة أوراق امتحانات البكالوريا بتقنية البراي والتي مست هذا العام 85 بالمائة من المترشحين المعاقين. وقال بن بوزيد إن هذه التقنية سوف تغطي 100 بالمائة المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال امتحانات البكالوريا للموسم القادم.
وفيما يتعلق بالتعليم التحضيري، أكد بن بوزيد أنه ليس إجباريا في الوقت الحاضر ''رغم كونه نابعا من هيكلة منظومة التربية''. وبالمقابل، دعا الوزير مدراء المؤسسات التربوية إلى عدم رفض تسجيل الأطفال ممن بلغوا سن الخامسة في الأقسام التحضيرية لكن ''في إطار المعقول'' أي وفق ما يستوعبه القسم بيداغوجيا.
الدخول المدرسي المقبل بعد عيد الفطر
تقرر تأجيل الدخول المدرسي المقبل إلى ما بعد عيد الفطر الموافق لـ12 سبتمبر القادم، بعد الأخذ بعين الاعتبار المواعيد الدينية المتزامنة. فيما تراجع وزير التربية بشكل مفاجئ عن تصريحاته السابقة بتأكيده أن التعليم التحضيري لن يكون إجباريا مستقبلا.
وقال بن بوزيد، أمس، خلال إشرافه على انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، إن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، سيتقرر في الـ5 جويلية الداخل، ليؤكد أن هناك لجنة عمل مع المختصين والبيداغوجيين في هذا الإطار تشتغل، كون إعلان بداية ونهاية السنة الدراسية لا يتم بصورة عشوائية.
وبخصوص النتائج المرتقبة لبكالوريا هذا العام، قال بن بوزيد بأنه يأمل في كل مرة أن تتحسن نتائج الامتحان، بالنظر إلى الإرادة المتوفرة والإمكانات المسخرة. وجدد الوزير تأكيده أن مواضيع البكالوريا لم تخرج عما تناوله التلاميذ من دروس مقررة حتى 25 ماي عبر كل الثانويات. مشيرا إلى أن دفعة هذه السنة تعتبر نتاج الإصلاحات المطبقة على المنظومة التربوية.
ولأول مرة، تمت طباعة أوراق امتحانات البكالوريا بتقنية البراي والتي مست هذا العام 85 بالمائة من المترشحين المعاقين. وقال بن بوزيد إن هذه التقنية سوف تغطي 100 بالمائة المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال امتحانات البكالوريا للموسم القادم.
وفيما يتعلق بالتعليم التحضيري، أكد بن بوزيد أنه ليس إجباريا في الوقت الحاضر ''رغم كونه نابعا من هيكلة منظومة التربية''. وبالمقابل، دعا الوزير مدراء المؤسسات التربوية إلى عدم رفض تسجيل الأطفال ممن بلغوا سن الخامسة في الأقسام التحضيرية لكن ''في إطار المعقول'' أي وفق ما يستوعبه القسم بيداغوجيا.