أعلنت مجموعة من رواد الفضاء هذا
الأسبوع اكتشاف كوكب جديد غني بالمياه، ويقارب في حجمه كوكب الأرض، إلا أن
الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه، إذ أن غطاءه الجوي كثيف.
وأكد رواد الفضاء أن هذا الاكتشاف يشكل نقطة مهمة في طريق البحث عن حياة أخرى في الكون، تكون مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.
وحول
هذا الاكتشاف، قال ديفيد شاربونيو، البروفيسور في جامعة هارفارد، ورئيس
المجموعة: "المثير في الاكتشاف هو العثور على كوكب يزخر بالمياه، كما أنه
قريب من كوكب الأرض."
وقد أطلق الرواد على هذا الكوكب اسم Gj 1214b، وحجمه أكبر من حجم الأرض بمرتين ونصف، كما أنه يدور حول نجمة أقل إشعاعا وأصغر حجما من الشمس، التي عادة ما يدور كوكب الأرض حولها.
ولعل هذا الاكتشاف هو الأهم، إذ أن الفرضيات المقدمة سابقا تقول إن الكواكب لا تدور إلا حول النجوم الكبيرة، كحجم الشمس مثلا.
وبسبب هذه الفرضية، لم يركز العلماء ورواد الفضاء كثيرا على الكواكب التي تدور في محيط النجوم الصغيرة.
ومع هذا الاكتشاف، تم دحض النظريات التي تقول بأن كواكب مثل الأرض لا يمكنها أن تتواجد إلا في ظروف مشابهة لظروف مجرة درب التبانة.
ولم
يحتاج اكتشاف هذا الكوكب إلا لمنظار أرضي يبلغ حجمه 16 إنشا، إذ أكد
شاربونيو أنه لا وجود لأي سبب تقني يمنع اكتشاف هذا الكوكب منذ زمن طويل.
ويصنف العلماء هذا الكوكب ضمن "الكواكب الخارقة"، وذلك بسبب حجمها الذي يكبر الأرض.
يذكر أن هذا الكوكب يقع على مسافة 40 سنة ضوئية فقط من كوكب الأرض.
الأسبوع اكتشاف كوكب جديد غني بالمياه، ويقارب في حجمه كوكب الأرض، إلا أن
الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه، إذ أن غطاءه الجوي كثيف.
وأكد رواد الفضاء أن هذا الاكتشاف يشكل نقطة مهمة في طريق البحث عن حياة أخرى في الكون، تكون مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.
وحول
هذا الاكتشاف، قال ديفيد شاربونيو، البروفيسور في جامعة هارفارد، ورئيس
المجموعة: "المثير في الاكتشاف هو العثور على كوكب يزخر بالمياه، كما أنه
قريب من كوكب الأرض."
وقد أطلق الرواد على هذا الكوكب اسم Gj 1214b، وحجمه أكبر من حجم الأرض بمرتين ونصف، كما أنه يدور حول نجمة أقل إشعاعا وأصغر حجما من الشمس، التي عادة ما يدور كوكب الأرض حولها.
ولعل هذا الاكتشاف هو الأهم، إذ أن الفرضيات المقدمة سابقا تقول إن الكواكب لا تدور إلا حول النجوم الكبيرة، كحجم الشمس مثلا.
وبسبب هذه الفرضية، لم يركز العلماء ورواد الفضاء كثيرا على الكواكب التي تدور في محيط النجوم الصغيرة.
ومع هذا الاكتشاف، تم دحض النظريات التي تقول بأن كواكب مثل الأرض لا يمكنها أن تتواجد إلا في ظروف مشابهة لظروف مجرة درب التبانة.
ولم
يحتاج اكتشاف هذا الكوكب إلا لمنظار أرضي يبلغ حجمه 16 إنشا، إذ أكد
شاربونيو أنه لا وجود لأي سبب تقني يمنع اكتشاف هذا الكوكب منذ زمن طويل.
ويصنف العلماء هذا الكوكب ضمن "الكواكب الخارقة"، وذلك بسبب حجمها الذي يكبر الأرض.
يذكر أن هذا الكوكب يقع على مسافة 40 سنة ضوئية فقط من كوكب الأرض.