البرغوثي: إسرائيل تكرس الفصل والانقسام بين السلطة وحماس
رام
الله- فلسطين برس- اعتبر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام
لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن إسرائيل تعمل على تكريس الفصل
والانقسام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس، عن طريق تحريض أطراف
في المجتمع الدولي والأوساط الإعلامية والصحفية بالترويج لمقولات خطيرة،
على أن هناك اختلافات اجتماعية وبنيوية بين الضفة وغزة.
وقال البرغوثي، هناك خطورة كبيرة لأن إسرائيل تريد عبر فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة تدمير أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف
البرغوثي، إن إسرائيل تريد التخلص من 35 %، من المعادلة الديمغرافية التي
يمثلها قطاع غزة وتهميش قضية اللاجئين الذين يمثلون 70 %، من عدد سكان
القطاع، وإن إسرائيل تريد التخلص من غزة بهدف الانفراد بالضفة والاستيلاء
على 60 %، من أراضيها و90 %، من مياهها وتحويلها عبر المستوطنات، في إطار
مشروع تدمير المستقبل الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية.
ولفت
البرغوثي إلى سياسة التجزئة التي اتبعتها إسرائيل بالفصل بين فلسطينيي 48
وباقي الشعب الفلسطينية، وقال، إن تلك السياسة جسدتها إسرائيل في اتفاق
'أوسلو' بالفصل بين الشتات والداخل ثم خلقت الفصل بين القدس وسائر الأراضي
الفلسطينية، والآن بين الضفة وغزة، مؤكدا أن أهالي قطاع غزة يعيشون تحت
حصار ظالم ويتعرضون لمعاناة يومية و60 %، منهم تحت خط الفقر.
وأشار
البرغوثي، إلى أن تحريض الاحتلال هدفه تكريس الانقسام ومنع وحدة شعبنا
وإفشال المصالحة الوطنية، معتبرا أن خير رد على ذلك هو التعجيل في تنفيذ
اتفاق المصالحة التي تشكل مصدر قوة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته.
واعتبر
البرغوثي، أن حصار قطاع غزة جزء من الحصار المفروض على أبناء الشعب
الفلسطيني كله، مؤكدا أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة هو الأكثر بشاعة سواء
في دوافعه أو أسبابه الاقتصادية والسياسية المباشرة.
وقال
البرغوثي، إننا شعب واحد ولن نسمح لإسرائيل بأن تفصل بيننا وبين أهلنا في
القطاع أو الشتات الفلسطيني، وستفشل إستراتيجية التجزئة والتقسيم التي تقوم
بها إسرائيل.
رام
الله- فلسطين برس- اعتبر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام
لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن إسرائيل تعمل على تكريس الفصل
والانقسام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس، عن طريق تحريض أطراف
في المجتمع الدولي والأوساط الإعلامية والصحفية بالترويج لمقولات خطيرة،
على أن هناك اختلافات اجتماعية وبنيوية بين الضفة وغزة.
وقال البرغوثي، هناك خطورة كبيرة لأن إسرائيل تريد عبر فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة تدمير أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف
البرغوثي، إن إسرائيل تريد التخلص من 35 %، من المعادلة الديمغرافية التي
يمثلها قطاع غزة وتهميش قضية اللاجئين الذين يمثلون 70 %، من عدد سكان
القطاع، وإن إسرائيل تريد التخلص من غزة بهدف الانفراد بالضفة والاستيلاء
على 60 %، من أراضيها و90 %، من مياهها وتحويلها عبر المستوطنات، في إطار
مشروع تدمير المستقبل الفلسطيني وتصفية القضية الوطنية.
ولفت
البرغوثي إلى سياسة التجزئة التي اتبعتها إسرائيل بالفصل بين فلسطينيي 48
وباقي الشعب الفلسطينية، وقال، إن تلك السياسة جسدتها إسرائيل في اتفاق
'أوسلو' بالفصل بين الشتات والداخل ثم خلقت الفصل بين القدس وسائر الأراضي
الفلسطينية، والآن بين الضفة وغزة، مؤكدا أن أهالي قطاع غزة يعيشون تحت
حصار ظالم ويتعرضون لمعاناة يومية و60 %، منهم تحت خط الفقر.
وأشار
البرغوثي، إلى أن تحريض الاحتلال هدفه تكريس الانقسام ومنع وحدة شعبنا
وإفشال المصالحة الوطنية، معتبرا أن خير رد على ذلك هو التعجيل في تنفيذ
اتفاق المصالحة التي تشكل مصدر قوة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته.
واعتبر
البرغوثي، أن حصار قطاع غزة جزء من الحصار المفروض على أبناء الشعب
الفلسطيني كله، مؤكدا أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة هو الأكثر بشاعة سواء
في دوافعه أو أسبابه الاقتصادية والسياسية المباشرة.
وقال
البرغوثي، إننا شعب واحد ولن نسمح لإسرائيل بأن تفصل بيننا وبين أهلنا في
القطاع أو الشتات الفلسطيني، وستفشل إستراتيجية التجزئة والتقسيم التي تقوم
بها إسرائيل.