إسرائيل: لا نية لـ'رصاص مصبوب 2' وحماس هي الطرف المعتدل في غزة

إسرائيل: لا نية لـ'رصاص مصبوب 2' وحماس هي الطرف المعتدل في غزة  250X4854991310545501

القدس-ترجمة فلسطين برس- قالت صحيفة معاريف العبرية اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني بأن مسئول حكومي كبير في القدس قال يوم أمس: ' أنه ليس هناك نية للخروج في عملية 'رصاص مصبوب 2', ولكن كل شيء متوقف على حماس: إذا واصلوا إطلاق النار على المستوطنات الإسرائيلية فسيتلقوا ضربات موجعة'.

وأضاف المسؤول: 'هناك الكثير من الجماعات 'الإرهابية' في غزة, وللسخرية فإن حماس اليوم هي الطرف المعتدل هناك, ولكن بالنسبة لنا فهي التي تحكم في غزة ويمكنها أن تفرض الهدوء هناك', على حد تعبيره.

وأوضح المصدر أنه على الرغم من الأحداث الصعبة يوم الخميس في الجنوب, فإن اغتيال قادة لجان المقاومة الشعبية أنهى و'بشكل كبير' رد الفعل الإسرائيلي.

وأضافت معاريف بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار الجرحى في مستشفى سوروكا أول أمس, قال بأن القضاء على قادة المقاومة يشكل 'رداً أولياً' فقط, وأوضح نتنياهو بأنه منذ اليوم الأول الذي تولى فيه منصبه, حدد مبدأ الرد الفوري على أي هجوم.

وأوضحت الصحيفة بأن حركة حماس لم تقرر بعد كيفية الرد على التصعيد الإسرائيلي, فهي من جانب تعلن وقف إطلاق النار مع إسرائيل ومن جانب آخر يلعنون المسئولية عن إطلاق صواريخ على المناطق الجنوبية.

وحسب الصحيفة فإن حماس التزمت الصمت وتركت المجال للفصائل الأخرى للرد على تصاعد الأحداث, حيث مارس متحدثو الحركة التحريض لتوجيه ضربة لإسرائيل, بينما مارس المصريين ضغوط كبيرة على الحركة وبعدها أوقف الجناح العسكري النار.

وأشارت معاريف إلى أن الأوضاع ذهبت نحو التهدئة منذ الساعة الثامنة مساء أمس, وحسب الاعتقاد فإن حماس بادرت في الهجوم بشكل كبير وأطلقت الصلية الأولى من أربع صواريخ على منطقة أوفكيم, وبعد عشرين دقيقة أطلقت صلية ثانية من سبع صواريخ على بئر السبع.

وتابعت الصحيفة بالقول 'إنه في الوقت الذي أطلقت فيه الفصائل عشرات الصواريخ سجل لحماس مقتل أول إسرائيلي, والمفاجئة أن حماس انسحبت من الصورة وتحملت لجان المقاومة الشعبية المسئولية عن عملية الإطلاق, وسقطت خمس صواريخ أخرى –يتيمة- دون أن يعلن عنها أحد, وفي خطوة شاذة عن العادة سحبت كتائب القسام مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ من موقعها الالكتروني'.

وأضافت الصحيفة 'إنه حسب الاعتقاد فإن هذا الأمر يشير إلى اختلافات في الرأي داخل الحركة فيما يتعلق بالدخول في مواجهة مع إسرائيل, في حين أن الرأي الراجح هو أن تجلس الحركة في خط الوسط وتدرس الإمكانيات', حسب معاريف.