إسرائيل تغتال ناشطين من فتح وحماس في غزة بصاروخين
حكومة هنية تدعو مصر والعالم للتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي
غزة: «الشرق الأوسط»
في
ما اعتبرته حماس تصعيدا يستدعي تدخلا مصريا ودوليا عاجلا، أقدمت إسرائيل
على اغتيال ناشطين عسكريين في حركتي فتح وحماس وسط مدينة غزة بعد ظهر أمس
الخميس. وذكر شهود أن طائرة استطلاع من دون طيار إسرائيلية أطلقت صاروخين
على سيارة مدنية بيضاء اللون كانت تتحرك على شارع عمر المختار الذي يصل شرق
مدينة غزة بغربها وتحديدا أمام متنزه البلدية، مما أدى إلى تحول السيارة
إلى حطام، وتحولت الجثث إلى أشلاء، في حين أصيب ثلاثة من المارة بجراح بين
متوسطة وطفيفة. وأضاف الشهود أن قوة القصف أدت إلى تطاير جثة أحد القتيلين
لأكثر من عشرين مترا لتسقط داخل المتنزه. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن
أحد القتيلين هو عصام صبحي البطش (43 عاما)، أحد أبرز قياديي «مجموعات أيمن
جودة» التابعة لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح، والثاني
ابن شقيقه صبحي علاء البطش (25 عاما)، الناشط في «كتائب عز الدين القسام»،
الجناح العسكري لحركة حماس. وقد أدت الغارة الإسرائيلية إلى حالة فزع
عارمة في مدينة غزة؛ إذ إنها تزامنت مع قيام المئات من طلاب إحدى المدارس
بزيارة المتنزه، حيث تصادف القصف مع نزول الطلاب من الحافلات. من ناحيتها،
أدانت الحكومة المقالة الغارة الإسرائيلية، ودعت للتدخل العاجل لوقف
العدوان. وقال طاهر النونو الناطق بلسان الحكومة إن التصعيد الإسرائيلي
خطير ويدلل على «النوايا الإسرائيلية المبيتة تجاه قطاع غزة، سيما بعد
توالي التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على القطاع». ودعا النونو إلى وقف
كل أشكال الاعتداءات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعيا مصر والأمم
المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني. من
ناحيتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن
الغارة استهدفت بالتحديد تصفية عصام صبحي البطش، القيادي في «مجموعات أيمن
جودة»، الذي يتهمه جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلي (الشاباك) بالوقوف
خلف عدد كبير من العمليات التي استهدفت جيش الاحتلال في محيط قطاع غزة.
وحسب المصادر العسكرية، فإن «الشاباك» يتهم البطش بالوقوف خلف عمليات إطلاق
صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بالإضافة إلى مسؤوليته عن زرع عبوات
ناسفة في طرق تسلكها القوات الإسرائيلية، علاوة على إرساله أحد المقاومين
عام 2007 إلى مدينة إيلات الساحلية التي تقع أقصى جنوب إسرائيل ليفجر نفسه
عند بوابة أحد المحال التجارية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح
العشرات. من ناحيتها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الغارة
الإسرائيلية تهدف إلى خلط الأوراق وإفشال المصالحة الفلسطينية. وفي بيان
تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قالت الجبهة إنها «تنظر بخطورة بالغة
للتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة»، معتبرة أن هذا التصعيد «محاولة
إسرائيلية لخلط الأوراق وإفشال الجهود المصرية للمصالحة الوطنية والتنصل من
تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى».
في
ما اعتبرته حماس تصعيدا يستدعي تدخلا مصريا ودوليا عاجلا، أقدمت إسرائيل
على اغتيال ناشطين عسكريين في حركتي فتح وحماس وسط مدينة غزة بعد ظهر أمس
الخميس. وذكر شهود أن طائرة استطلاع من دون طيار إسرائيلية أطلقت صاروخين
على سيارة مدنية بيضاء اللون كانت تتحرك على شارع عمر المختار الذي يصل شرق
مدينة غزة بغربها وتحديدا أمام متنزه البلدية، مما أدى إلى تحول السيارة
إلى حطام، وتحولت الجثث إلى أشلاء، في حين أصيب ثلاثة من المارة بجراح بين
متوسطة وطفيفة. وأضاف الشهود أن قوة القصف أدت إلى تطاير جثة أحد القتيلين
لأكثر من عشرين مترا لتسقط داخل المتنزه. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن
أحد القتيلين هو عصام صبحي البطش (43 عاما)، أحد أبرز قياديي «مجموعات أيمن
جودة» التابعة لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح، والثاني
ابن شقيقه صبحي علاء البطش (25 عاما)، الناشط في «كتائب عز الدين القسام»،
الجناح العسكري لحركة حماس. وقد أدت الغارة الإسرائيلية إلى حالة فزع
عارمة في مدينة غزة؛ إذ إنها تزامنت مع قيام المئات من طلاب إحدى المدارس
بزيارة المتنزه، حيث تصادف القصف مع نزول الطلاب من الحافلات. من ناحيتها،
أدانت الحكومة المقالة الغارة الإسرائيلية، ودعت للتدخل العاجل لوقف
العدوان. وقال طاهر النونو الناطق بلسان الحكومة إن التصعيد الإسرائيلي
خطير ويدلل على «النوايا الإسرائيلية المبيتة تجاه قطاع غزة، سيما بعد
توالي التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على القطاع». ودعا النونو إلى وقف
كل أشكال الاعتداءات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، داعيا مصر والأمم
المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني. من
ناحيتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن
الغارة استهدفت بالتحديد تصفية عصام صبحي البطش، القيادي في «مجموعات أيمن
جودة»، الذي يتهمه جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلي (الشاباك) بالوقوف
خلف عدد كبير من العمليات التي استهدفت جيش الاحتلال في محيط قطاع غزة.
وحسب المصادر العسكرية، فإن «الشاباك» يتهم البطش بالوقوف خلف عمليات إطلاق
صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بالإضافة إلى مسؤوليته عن زرع عبوات
ناسفة في طرق تسلكها القوات الإسرائيلية، علاوة على إرساله أحد المقاومين
عام 2007 إلى مدينة إيلات الساحلية التي تقع أقصى جنوب إسرائيل ليفجر نفسه
عند بوابة أحد المحال التجارية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح
العشرات. من ناحيتها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الغارة
الإسرائيلية تهدف إلى خلط الأوراق وإفشال المصالحة الفلسطينية. وفي بيان
تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قالت الجبهة إنها «تنظر بخطورة بالغة
للتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة»، معتبرة أن هذا التصعيد «محاولة
إسرائيلية لخلط الأوراق وإفشال الجهود المصرية للمصالحة الوطنية والتنصل من
تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى».