بسبب عدم الإعلان عن مناقصة لتموين الشركة بالمواد الغذائية
عمال سوناطراك محرومون من الإطعام في وهران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهى عهد ''الرفاهية'' في المديرية الجهوية لمجموعة سوناطراك بوهران، حيث نصب تاجر متنقل طاولة لـ''الكارانتيكة'' (القرنطيطة) في الساحة المقابلة للمقر الزجاجي الفاخر لهذه المديرية لتعويض إغلاق مطاعم المؤسسة. وذكرت مصادر مؤكدة أن مديرية نشاطات المصب لمجموعة سوناطراك أغلقت المطعم الذي كان يقدم وجبات ''مجانية'' لمستخدمي المقر الواقع في حي جمال الدين بوهران، حيث لم يبادر نائب رئيس مجموعة سوناطراك المكلف بنشاطات المصب، بإعداد دفتر شروط إعلان مناقصة لتموين المطعم بالمواد الغذائية والمشروبات، وهو الإعلان الذي ينشر عادة في ''الباوسام''.
ودفعت هذه الوضعية المتعاملين الأجانب الذين يتنقلون إلى هذه المديرية إلى ''الصيام الاضطراري'' لأن سوناطراك لم تعد تتوفر حتى على المياه المعدنية لتقديمها لمتعامليها.ومعلوم أن فرع نشاطات المصب يعيش منذ ثلاثة أشهر على وقع توقيف مدير الإدارة والوسائل في شهر مارس الماضي، والمتبوع في قضية شراء التجهيزات المكتبية من شركة وهمية، وهو المسؤول الذي تم تعويضه بإطار آخر من سوناطراك في عهد الدكتور عبد الحفيظ فغولي، دون اللجوء إلى بورصة التشغيل، كما هو واجب في هذه الشركة.
وتسببت وضعية ''الخوف'' التي يعيشها إطارات سوناطراك جراء الفضائح التي تعيشها هذه الشركة، إلى فقدانهم روح المبادرة، حيث كان من الأنسب على فرع نشاطات المصب للحفاظ على سمعة الشركة مع متعامليها الأجانب، أن يلجأ إلى إحدى الوحدات التابعة له في المنطقة الصناعية لأرزيو للتموين بالمواد الغذائية، وكذا للحفاظ على الانضباط ووتيرة العمل، وهي المبادرة التي لم يلجأ إليها نائب رئيس مجموعة سوناطراك الجديد السيد بن شوية ''خوفا من اكتشاف مفاجآت غير سارة تخص النظام السابق للتعاقد مع الممونين''، خاصة وأن مطعم فرع نشاطات المصب اشتهر منذ تدشين المقر في سنة 2008 ، بـ''النوعية الراقية للأطباق التي يقدمها من أسماك ولحوم وأجبان وفواكه مستوردة''، حيث تسبّب إغلاق المطعم في بروز فوضى في ''المبنى الزجاجي الأزرق'' وانتشار ظاهرة مغادرة مناصب العمل من طرف المستخدمين والإطارات للبحث عن ''لقمة''. في حين صار العديد من المستخدمين، الذين يسكنون بعيدا عن مقر عملهم، يلجأون إلى تناول ''وجبة الكارانتيكة'' التي يعرضها تاجر متنقل نصب طاولة لهذا الغرض قرب سوناطراك، وهي الظاهرة المرشحة للاستمرار مدة من الزمن، في ظل عدم إشعار المديرية العامة لمجموعة سوناطراك بهذه الوضعية ''المخزية''.
عمال سوناطراك محرومون من الإطعام في وهران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهى عهد ''الرفاهية'' في المديرية الجهوية لمجموعة سوناطراك بوهران، حيث نصب تاجر متنقل طاولة لـ''الكارانتيكة'' (القرنطيطة) في الساحة المقابلة للمقر الزجاجي الفاخر لهذه المديرية لتعويض إغلاق مطاعم المؤسسة. وذكرت مصادر مؤكدة أن مديرية نشاطات المصب لمجموعة سوناطراك أغلقت المطعم الذي كان يقدم وجبات ''مجانية'' لمستخدمي المقر الواقع في حي جمال الدين بوهران، حيث لم يبادر نائب رئيس مجموعة سوناطراك المكلف بنشاطات المصب، بإعداد دفتر شروط إعلان مناقصة لتموين المطعم بالمواد الغذائية والمشروبات، وهو الإعلان الذي ينشر عادة في ''الباوسام''.
ودفعت هذه الوضعية المتعاملين الأجانب الذين يتنقلون إلى هذه المديرية إلى ''الصيام الاضطراري'' لأن سوناطراك لم تعد تتوفر حتى على المياه المعدنية لتقديمها لمتعامليها.ومعلوم أن فرع نشاطات المصب يعيش منذ ثلاثة أشهر على وقع توقيف مدير الإدارة والوسائل في شهر مارس الماضي، والمتبوع في قضية شراء التجهيزات المكتبية من شركة وهمية، وهو المسؤول الذي تم تعويضه بإطار آخر من سوناطراك في عهد الدكتور عبد الحفيظ فغولي، دون اللجوء إلى بورصة التشغيل، كما هو واجب في هذه الشركة.
وتسببت وضعية ''الخوف'' التي يعيشها إطارات سوناطراك جراء الفضائح التي تعيشها هذه الشركة، إلى فقدانهم روح المبادرة، حيث كان من الأنسب على فرع نشاطات المصب للحفاظ على سمعة الشركة مع متعامليها الأجانب، أن يلجأ إلى إحدى الوحدات التابعة له في المنطقة الصناعية لأرزيو للتموين بالمواد الغذائية، وكذا للحفاظ على الانضباط ووتيرة العمل، وهي المبادرة التي لم يلجأ إليها نائب رئيس مجموعة سوناطراك الجديد السيد بن شوية ''خوفا من اكتشاف مفاجآت غير سارة تخص النظام السابق للتعاقد مع الممونين''، خاصة وأن مطعم فرع نشاطات المصب اشتهر منذ تدشين المقر في سنة 2008 ، بـ''النوعية الراقية للأطباق التي يقدمها من أسماك ولحوم وأجبان وفواكه مستوردة''، حيث تسبّب إغلاق المطعم في بروز فوضى في ''المبنى الزجاجي الأزرق'' وانتشار ظاهرة مغادرة مناصب العمل من طرف المستخدمين والإطارات للبحث عن ''لقمة''. في حين صار العديد من المستخدمين، الذين يسكنون بعيدا عن مقر عملهم، يلجأون إلى تناول ''وجبة الكارانتيكة'' التي يعرضها تاجر متنقل نصب طاولة لهذا الغرض قرب سوناطراك، وهي الظاهرة المرشحة للاستمرار مدة من الزمن، في ظل عدم إشعار المديرية العامة لمجموعة سوناطراك بهذه الوضعية ''المخزية''.