أبقت أكثر من ثلثي المعتقلين بسجونها
"فتح" تنكث وعدها بـالإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة (تقرير)
الضفة الغربية -المركز الفلسطيني للإعلام
عمَّت حالة من خيبة الأمل الممزوجة بالسخط الكبير الشارع الضفّاوي، عقب إصدار رئيس السلطة محمود عباس، قائمة إفراجات بـحق 40 معتقلاً سياسياً فقط من أصل 120 معتقلاً نصت اتفاقية المصالحة على الافراج عنهم.
يقول السيد أبو سائد - والد أحد المختطفين الذين تجاوزتهم الإفراجات - لـ " المركز الفلسطيني للإعلام": "لقد استقبلنا الوعد بتبييض السجون بفرحة غامرة، منتظرين لحظة التنفيذ، إلا أن القائمة التي صدرت يوم أمس فاجأتنا جميعاً ".
خيبـة أمل
ويضيف: "كنا نتوقع إفراجاً عاماً عن جميع المعتقلين السياسيين، إلا أن هذه الانتقائية، تؤكد إصرار هذه السلطة على جريمتها بحق حرية المواطن في الضفة، وعلى عدم توقفها عن هذا النهج بالملاحقة السياسية".
أما السيدة أم عبد الله فقالت وهي تكفكف دموعها: "لقد أخذنا وعد قيادة حركة فتح على محمل الجد، وحضَّرنا المنزل لاستقبال ولدنا بأي لحظة، ليكون عيدنا عيدين، إلا أن هذه الأجهزة سلبتنا هذه الفرحة من جديد".
وتابعت بحسرة: "هذا العيد العاشر على التوالي الذي يقضيه ولدي بعيداً عن البيت، فبعد خروجه من اعتقال دام ثلاث سنوات من سجون الاحتلال، تلقَّفه جهاز الوقائي، ليحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف، وهو الآن يطوي عامه الثاني وراء قضبان هذه الأجهزة، دون أُفق حقيقي للحل".
"مدرسة الاحتلال"
"لقد ذكرتني هذه الإفراجات بما كان الاحتلال يقوم به عند إعلانه القيام بإفراجات من سجونه، بشن حملة اعتقالات واسعة، ومن ثم يقوم بالإفراج عن أسماء لم يتبق لها سوى أيام معدودة للإفراج، وهو ما قامت به حركة فتح اليوم، بعد أن شنَّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبنائنا قبل أن تعلن عن إفراجاتها"، يقول أحد الآباء المكلومين.
وكانت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" أكدت في بيان لها "أنها قد وثّقت ما يزيد عن 75 حالة اختطاف على أيدي أجهزة السلطة بالضفة، و ما يزيد عن 200 حالة استدعاء منذ بداية شهر رمضان المبارك على خلفية سياسية.
وقالت اللجنة: "إن هذه الإفراجات ورغم اقتصارها على 40 مختطفاً فقط، إلا أنها لا تحمل حتى المعنى الكامل للإفراج عن هذا العدد"، مؤكدة أن "عشرة من الأسماء الواردة في قائمة الإفراجات، أُفرج عنهم لانتهاء مدة توقيفهم منذ أيام وعشرة آخرين قد صدرت بحقهم قرارات إفراج منذ عدة شهور مضت ولم تنفذ!!".
"فتح" تنكث وعدها بـالإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة (تقرير)
الضفة الغربية -المركز الفلسطيني للإعلام
عمَّت حالة من خيبة الأمل الممزوجة بالسخط الكبير الشارع الضفّاوي، عقب إصدار رئيس السلطة محمود عباس، قائمة إفراجات بـحق 40 معتقلاً سياسياً فقط من أصل 120 معتقلاً نصت اتفاقية المصالحة على الافراج عنهم.
يقول السيد أبو سائد - والد أحد المختطفين الذين تجاوزتهم الإفراجات - لـ " المركز الفلسطيني للإعلام": "لقد استقبلنا الوعد بتبييض السجون بفرحة غامرة، منتظرين لحظة التنفيذ، إلا أن القائمة التي صدرت يوم أمس فاجأتنا جميعاً ".
خيبـة أمل
ويضيف: "كنا نتوقع إفراجاً عاماً عن جميع المعتقلين السياسيين، إلا أن هذه الانتقائية، تؤكد إصرار هذه السلطة على جريمتها بحق حرية المواطن في الضفة، وعلى عدم توقفها عن هذا النهج بالملاحقة السياسية".
أما السيدة أم عبد الله فقالت وهي تكفكف دموعها: "لقد أخذنا وعد قيادة حركة فتح على محمل الجد، وحضَّرنا المنزل لاستقبال ولدنا بأي لحظة، ليكون عيدنا عيدين، إلا أن هذه الأجهزة سلبتنا هذه الفرحة من جديد".
وتابعت بحسرة: "هذا العيد العاشر على التوالي الذي يقضيه ولدي بعيداً عن البيت، فبعد خروجه من اعتقال دام ثلاث سنوات من سجون الاحتلال، تلقَّفه جهاز الوقائي، ليحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف، وهو الآن يطوي عامه الثاني وراء قضبان هذه الأجهزة، دون أُفق حقيقي للحل".
"مدرسة الاحتلال"
"لقد ذكرتني هذه الإفراجات بما كان الاحتلال يقوم به عند إعلانه القيام بإفراجات من سجونه، بشن حملة اعتقالات واسعة، ومن ثم يقوم بالإفراج عن أسماء لم يتبق لها سوى أيام معدودة للإفراج، وهو ما قامت به حركة فتح اليوم، بعد أن شنَّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبنائنا قبل أن تعلن عن إفراجاتها"، يقول أحد الآباء المكلومين.
وكانت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" أكدت في بيان لها "أنها قد وثّقت ما يزيد عن 75 حالة اختطاف على أيدي أجهزة السلطة بالضفة، و ما يزيد عن 200 حالة استدعاء منذ بداية شهر رمضان المبارك على خلفية سياسية.
وقالت اللجنة: "إن هذه الإفراجات ورغم اقتصارها على 40 مختطفاً فقط، إلا أنها لا تحمل حتى المعنى الكامل للإفراج عن هذا العدد"، مؤكدة أن "عشرة من الأسماء الواردة في قائمة الإفراجات، أُفرج عنهم لانتهاء مدة توقيفهم منذ أيام وعشرة آخرين قد صدرت بحقهم قرارات إفراج منذ عدة شهور مضت ولم تنفذ!!".