قالت إن موقفها متخاذل
الأجهزة الأمنية السورية تُوصي بطرد 'حماس' وإغلاق كافة مكاتبها بدمشق
دمشق- فلسطين برس- رفعت الأجهزة الأمنية السورية تقريراً إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تناولت فيه موقف حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' من الاحتجاجات الشعبية، حيث أوصى التقرير بإنهاء وجود الحركة على الأراضي السورية عبر إغلاق مكاتب الحركة، والطلب من كوادرها وقياداتها مغادرة الأراضي السورية بأسرع وقتٍ ممكن.
وعبّرت الأجهزة الأمنية السورية من خلال التقرير عن استيائها الشديد من موقف 'حماس' تجاه الاحتجاجات المندلعة من شهور، ووصفت موقفها بـ'المتخاذل'، واعتبرته غير منسجم مع ما قدّمه النظام السوري من دعم لحركة حماس وفقاً لما تراه هذه الأجهزة.
وبحسب مصادر مطّلعة لمرقع 'البوصلة الأردني ', فقد تناول التقرير الموضوع حالياً على طاولة الرئيس السوري للمصادقة عليه بعد الاطّلاع على تفاصيله وحيثياته، موقف حماس على النحو التالي:
1. تردّدت حماس في إصدار أيّ موقفٍ خلال الأسابيع الأولى، وبعد طلبٍ مباشرٍ أصدرت بياناً أثار التباساً في فهمه، حيث تضمّن تأييداً ضمنياً لحركة الاحتجاجات.
2. امتنعت حماس عن إصدار أيّ موقفٍ آخر مكتوبٍ أو شفويّ، سوى 'البيان اليتيم'، بعدما طلبت السلطات السورية عبر رسائل مباشرة وغير مباشرة من قيادة الحركة موقفاً آخر يُوضّح موقفها بوجهٍ أدقّ.
3. ما يرشح من تقارير من مصادر مختلفة، حيث تؤيّد قيادات حماس في مجالسها ولقاءاتها الداخلية الاحتجاجات الشعبية، وتُبدي تضامناً مُطلقاً معها.
4. شاركت قيادة حماس بممثلين عنها في لقاءاتٍ قيادية مع الحركات الإسلامية لمناقشة الثورات العربية وكيفية دعمها والتأثير فيها.
5. أبدى عددٌ من الشخصيات السياسية والإعلامية المؤيدة لحركة حماس مواقف مناهضة للنظام السوري وداعمة للاحتجاجات، ومن أبرزهم: (عزّام التميمي، ياسر الزعاترة، ياسر أبو هلالة، إبراهيم حمامي، مصطفى الصوّاف)، وعند مراجعتنا لقيادة حماس حول هذه الأسماء فقد برّرت مواقف تلك الشخصيات على أنها مواقفٌ شخصية، وأن الحركة غير مسؤولة عنها.
6. لُوحظ أن المسيرات التي نظّمتها الجماعة الإسلامية في لبنان (التنظيم الرسمي للإخوان المسلمين) ضدّ النظام في سوريا وتأييداً للاحتجاجات، قد شارك فيها رموز وكوادر محسوبون على حركة حماس، كما أن الخطباء المحسوبين على الحركة في المخيمات الفلسطينية هاجموا النظام بقوة.
وفي ضوء النقاط التي تقدّم ذكرها، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بإنهاء وجود حركة حماس على الأراضي السورية عبر الإجراءات التالية:
أ. إغلاق جميع مكاتب حركة حماس الرسمية وغير الرسمية.
ب. الطلب من جميع قيادات وكوادر الحركة مغادرة الأراضي السورية في أسرع وقتٍ ممكن.
ت. اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بصورة سريّة تامة، دون الإعلان عن ذلك إعلامياً.
الأجهزة الأمنية السورية تُوصي بطرد 'حماس' وإغلاق كافة مكاتبها بدمشق
دمشق- فلسطين برس- رفعت الأجهزة الأمنية السورية تقريراً إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تناولت فيه موقف حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' من الاحتجاجات الشعبية، حيث أوصى التقرير بإنهاء وجود الحركة على الأراضي السورية عبر إغلاق مكاتب الحركة، والطلب من كوادرها وقياداتها مغادرة الأراضي السورية بأسرع وقتٍ ممكن.
وعبّرت الأجهزة الأمنية السورية من خلال التقرير عن استيائها الشديد من موقف 'حماس' تجاه الاحتجاجات المندلعة من شهور، ووصفت موقفها بـ'المتخاذل'، واعتبرته غير منسجم مع ما قدّمه النظام السوري من دعم لحركة حماس وفقاً لما تراه هذه الأجهزة.
وبحسب مصادر مطّلعة لمرقع 'البوصلة الأردني ', فقد تناول التقرير الموضوع حالياً على طاولة الرئيس السوري للمصادقة عليه بعد الاطّلاع على تفاصيله وحيثياته، موقف حماس على النحو التالي:
1. تردّدت حماس في إصدار أيّ موقفٍ خلال الأسابيع الأولى، وبعد طلبٍ مباشرٍ أصدرت بياناً أثار التباساً في فهمه، حيث تضمّن تأييداً ضمنياً لحركة الاحتجاجات.
2. امتنعت حماس عن إصدار أيّ موقفٍ آخر مكتوبٍ أو شفويّ، سوى 'البيان اليتيم'، بعدما طلبت السلطات السورية عبر رسائل مباشرة وغير مباشرة من قيادة الحركة موقفاً آخر يُوضّح موقفها بوجهٍ أدقّ.
3. ما يرشح من تقارير من مصادر مختلفة، حيث تؤيّد قيادات حماس في مجالسها ولقاءاتها الداخلية الاحتجاجات الشعبية، وتُبدي تضامناً مُطلقاً معها.
4. شاركت قيادة حماس بممثلين عنها في لقاءاتٍ قيادية مع الحركات الإسلامية لمناقشة الثورات العربية وكيفية دعمها والتأثير فيها.
5. أبدى عددٌ من الشخصيات السياسية والإعلامية المؤيدة لحركة حماس مواقف مناهضة للنظام السوري وداعمة للاحتجاجات، ومن أبرزهم: (عزّام التميمي، ياسر الزعاترة، ياسر أبو هلالة، إبراهيم حمامي، مصطفى الصوّاف)، وعند مراجعتنا لقيادة حماس حول هذه الأسماء فقد برّرت مواقف تلك الشخصيات على أنها مواقفٌ شخصية، وأن الحركة غير مسؤولة عنها.
6. لُوحظ أن المسيرات التي نظّمتها الجماعة الإسلامية في لبنان (التنظيم الرسمي للإخوان المسلمين) ضدّ النظام في سوريا وتأييداً للاحتجاجات، قد شارك فيها رموز وكوادر محسوبون على حركة حماس، كما أن الخطباء المحسوبين على الحركة في المخيمات الفلسطينية هاجموا النظام بقوة.
وفي ضوء النقاط التي تقدّم ذكرها، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بإنهاء وجود حركة حماس على الأراضي السورية عبر الإجراءات التالية:
أ. إغلاق جميع مكاتب حركة حماس الرسمية وغير الرسمية.
ب. الطلب من جميع قيادات وكوادر الحركة مغادرة الأراضي السورية في أسرع وقتٍ ممكن.
ت. اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بصورة سريّة تامة، دون الإعلان عن ذلك إعلامياً.