إضافة إلى مدينتي بني ملال المغربية وصفاقس التونسية
تمويل أوروبي لتسيير النفايات في المناطق الحضرية بسطيف
استفادت ولاية سطيف رفقة كل من مدينة بني ملال في المغرب ومدينة صفاقس التونسية من برنامج ''سيوداد'' للتنمية المستدامة التابع للاتحاد الأوروبي، قصد مساعدة سلطات بلدية سطيف على التحكم في النفايات الحضرية وخاصة الصلبة منها، وبالتالي ستصبح ولاية سطيف رائدة في مجال تسيير النفايات الحضرية التي تعتبر مشكلا حقيقيا، بسبب التزايد المستمر للسكان واتساع المناطق الحضرية. وكانت جامعة سطيف التي أمضت الاتفاقية مع ممثل البرنامج التابع للاتحاد الأوروبي، قد أكدت خلال أشغال الاجتماع الذي انعقد بمنطقة ريوس الإسبانية في 7 جويلية الماضي، أنها تسعى إلى بعث شراكة حقيقية في إطار التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي ومختلف مراكز البحث العلمي في جامعة سطيف، أحد أكبر الجامعات الجزائر، وخصص للعملية في مرحلتها الأولية قرابة 600 ألف أورو، على أن تشمل العملية كيفية جمع النفايات ومعالجتها، خاصة بعد أن استفادت الولاية من مشاريع كبيرة لطمر ومعالجة النفايات بمناطق عديدة مثل بوقاعة وقلال وسطيف وغيرها. وشدد البرنامج على حماية العمال التابعين لقطاع جمع النفايات وتزويده بمختلف الألبسة الواقية والعتاد اللازم، لحمايته من أي تسربات قد تضرّ بصحته، خاصة وأن بلدية سطيف لوحدها تحصي 700 عامل في جمع النفايات، يعملون على 40 شاحنة خاصة بالتنظيف، يضاف إليها المئات من العمال الآخرين عبر مناطق الولاية، كما شدد البرنامج على حماية ومنع عمليات الجمع العشوائية للفضلات المنزلية خاصة منها البلاستيك والزجاج والورق وكلها مواد خطيرة تحمل أمراضا متنقلة بالجملة، خاصة وأن فئة الأطفال هي من تختص في جمع هذه المواد وبيعها على ورشات التجميع والتحويل.
للتذكير، فإن برنامج التعاون في مجال التنمية الحضرية والحوار (سيوداد)، الممول في إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة في 16 من البلدان المجاورة (جنوب وشرق)، يحمل شعار ''فكّر عالميا واعمل محليا''، ويهدف إلى تعزيز قدرات الحكومات المحلية لمعالجة قضايا التنمية الحضرية المستدامة، بالتعاون مع المجتمع المدني. كما أنه يشجع على بناء شراكات أفضل على المستوى المحلي بين دول الجوار ونظرائهم الأوروبيين، حيث خصص البرنامج مبلغ 14 مليون أورو لتمويل العديد من المشاريع إلى غاية سنة .2013
مع تحياتي
تمويل أوروبي لتسيير النفايات في المناطق الحضرية بسطيف
استفادت ولاية سطيف رفقة كل من مدينة بني ملال في المغرب ومدينة صفاقس التونسية من برنامج ''سيوداد'' للتنمية المستدامة التابع للاتحاد الأوروبي، قصد مساعدة سلطات بلدية سطيف على التحكم في النفايات الحضرية وخاصة الصلبة منها، وبالتالي ستصبح ولاية سطيف رائدة في مجال تسيير النفايات الحضرية التي تعتبر مشكلا حقيقيا، بسبب التزايد المستمر للسكان واتساع المناطق الحضرية. وكانت جامعة سطيف التي أمضت الاتفاقية مع ممثل البرنامج التابع للاتحاد الأوروبي، قد أكدت خلال أشغال الاجتماع الذي انعقد بمنطقة ريوس الإسبانية في 7 جويلية الماضي، أنها تسعى إلى بعث شراكة حقيقية في إطار التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي ومختلف مراكز البحث العلمي في جامعة سطيف، أحد أكبر الجامعات الجزائر، وخصص للعملية في مرحلتها الأولية قرابة 600 ألف أورو، على أن تشمل العملية كيفية جمع النفايات ومعالجتها، خاصة بعد أن استفادت الولاية من مشاريع كبيرة لطمر ومعالجة النفايات بمناطق عديدة مثل بوقاعة وقلال وسطيف وغيرها. وشدد البرنامج على حماية العمال التابعين لقطاع جمع النفايات وتزويده بمختلف الألبسة الواقية والعتاد اللازم، لحمايته من أي تسربات قد تضرّ بصحته، خاصة وأن بلدية سطيف لوحدها تحصي 700 عامل في جمع النفايات، يعملون على 40 شاحنة خاصة بالتنظيف، يضاف إليها المئات من العمال الآخرين عبر مناطق الولاية، كما شدد البرنامج على حماية ومنع عمليات الجمع العشوائية للفضلات المنزلية خاصة منها البلاستيك والزجاج والورق وكلها مواد خطيرة تحمل أمراضا متنقلة بالجملة، خاصة وأن فئة الأطفال هي من تختص في جمع هذه المواد وبيعها على ورشات التجميع والتحويل.
للتذكير، فإن برنامج التعاون في مجال التنمية الحضرية والحوار (سيوداد)، الممول في إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة في 16 من البلدان المجاورة (جنوب وشرق)، يحمل شعار ''فكّر عالميا واعمل محليا''، ويهدف إلى تعزيز قدرات الحكومات المحلية لمعالجة قضايا التنمية الحضرية المستدامة، بالتعاون مع المجتمع المدني. كما أنه يشجع على بناء شراكات أفضل على المستوى المحلي بين دول الجوار ونظرائهم الأوروبيين، حيث خصص البرنامج مبلغ 14 مليون أورو لتمويل العديد من المشاريع إلى غاية سنة .2013
مع تحياتي