[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

















عاد
الإنترنت للعمل في مصر الأربعاء 2-2-2011 وذلك بعد انقطاع تام، كما عاد
موقع الـ"فيس بوك" للعمل، في حين مازالت خدمات البلاك بيري في حالة توقف.




وكانت
خدمة الإنترنت قد توقفت الجمعة الماضية الأمر الذي أثر على أداء قطاعات
وشركات إقتصادية هامة. وشهدت جميع المراسلات والإيميلات بين الأفراد
والشركات في تلك فترة انقطاع الانترنت شللاً تاما، أدى إلى تأجيل وإرجاء
كثير من الأعمال واتخاذ قرارات لحين عودة التواصل مرة أخرى.




وكان رئيس الوزراء المصري الجديد أحمد شفيق ألمح في تصريحات إعلامية له الثلاثاء بقرب عودة الانترنت.



وكان
آخر مزود لخدمات الانترنت بمصر، توقف يوم الثلاثاء ليتم بذلك قطع البلاد
عن العالم الخارجي في خضم الأزمة السياسية والاحتجاجات التي تعيشها مصر
هذه الأيام، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه جوجل خدمة جديدة للمصريين لبث
رسائل على موقع "تويتر" دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.




من جهة أخرى، قال مستخدمو الموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" و"تويتر" إن "الموقعان يعملان الآن بصورة جيدة دون أي معوقات".



ويستخدم
موقع فيس بوك في مصر نحو 20 مليون على الأقل، وهو من المواقع التي عول
عليها المحتجين للتجمع والخروج للمظاهرات في شوارع البلاد والمناداة
بإصلاحات سياسية واجتماعية واسعة، أثمرت عن استجابة الرئيس مبارك لتعديلات
دستورية وإصلاحات أخرى.




وكان
موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك" توقف في مصر، حيث لم يتمكن العديد من
الدخول على الشبكة الاجتماعية الشهيرة، وذلك بعد حجب موقع "تويتر" الذي
يقدم خدمات التراسل والاتصال عبر شبكة الإنترنت، وذلك إثر الاحتجاجات التي
تشهدها مصر.




وتعمل
خدمات الاتصالات المحمولة بصورة جيدة الآن فيما أبدت شركات المحمول تفهما
للأوضاع الراهنة، وقررت منح مشتركي الكارت المدفوع مسبقا جنيه بشكل يومي
عند نفاذ الرصيد لإجراء المكالمات الطارئة، وإرجاء تحصيل الفواتير لأصحاب
الاشتراكات الشهرية.




وأعلنت
الحكومة المصرية الثلاثاء عزمها إيقاف شبكة الهاتف الخلوي خلال الساعات
القليلة القادمة، بهدف قطع الاتصال بين الناشطين المصريين الذين يعدون
لمظاهرة مليونية في القاهرة، للمطالبة بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.




وكان
النشطاء والمتظاهرون المصريون لجؤا إلى الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت
لتجميع الصفوف وتنسيق المظاهرات والتحركات الاحتجاجية ضد نظام مبارك.




وشهدت
مصر يوم الثلاثاء أضخم احتجاجات من نوعها بتاريخ البلاد على الإطلاق، حيث
خرج نحو 8 ملايين متظاهراً في سائر أنحاء مصر مطالبة الرئيس المصري حسني
مبارك بالرحيل عن السلطة فورا.




يشار
إلى أن احتجاجات الغضب في مصر أخذت خطوات متصاعدة اعتبارا من بعد صلاة يوم
الجمعة الماضي بخروج عشرات الآلاف في عدة مدن استجابة لدعوات أطلقتها حركة
6 أبريل للتظاهر منذ يوم 25 من الشهر الماضي، للمطالبة بإسقاط نظام مبارك.